كنت في الثامنة من عمري حين اكتشفت ولأول مرة أن للجدران ثقوبا تسرب إلينا مجموعة من الحكايات لكنها تختلف عن تلك الحكايات التي قد يتقاسمها مجموعة من الناس فهي على الأغلب حكايات خاصة يحرص أصحابها على ألا تتسرب إلى خارج جدرانهملكن بعض الجدران وهنة لا تحتفظ بالأسرار دائما فهي تسربها أحيانا إلى الجهة الأخرى من الحياة إذ قد يصادف مرور أحدهم خلفها فيلتقط الحكايات شخص خارج السيناريو والنص شخص لا ينتمي لسكان الدائرة المغلقة شخص يقف خارج الجدران لا داخلهاوقد كنت في طفولتي ذلك الشخص العابر فأنا أذن الجدران الصغيرة التي امتلأت بالكثير من الحكايات الخاصة التي كانت تسرد بأصوات أصحابها
دور أحداث فيلم Grandpa's Great Escape في لندن عام 1983، ويحكي قصة الجد، وهو طيار محترف في الحرب العالمية الثانية ، والذي أصبح الآن مرتبكًا بسبب مرض الزهايمر ، [ 3 ] ولا يزال يعتقد أن الحرب العالمية الثانية لم تنته ويتوق إلى إعادة عيش ماضيه. عندما لم تعد عائلته قادرة على رعايته، يتم نقل الجد إلى Twilight Towers، وهي دار مسنين تشبه السجن تديرها الآنسة سوين، حيث ترتكب الأخيرة انتهاكات ضد كبار السن.
سرعان ما يتبين أن الآنسة سوين تدير أبراج توايلايت لتحقيق مكاسب شخصية، ويقع على عاتق الجد وحفيده جاك البالغ من العمر 12 عامًا، وهو الوحيد الذي يمكنه فهم معتقداته، القيام بهروب جريء. ينتهز الجد الفرصة الأخيرة لإحياء ماضيه ويطير مرة أخرى بطائرته المحبوبة سبيتفاير .
هي ذاكرةٌ عجيبة، ذاكرةُ طفلةٍ أتت بها جدّتها إلى بيتها في جزيرة مايوركا، بسبب وفاة أمّها ومرض مربّيتها وانشغال أبيها. ففاجأتها الحرب ذات عطلة وهي في الرابعة عشرة. فتسجِّل في ذاكرتها كلّ ما تشاهده بدقّة، من أشجار وصخور وبحر وهواء وأضواء وألوان وأحداث وأصداء الحرب البعيدة والقريبة في آن واحد، والجبن والخيانة والغدر؛ وتسجّل مشاعر الحقد والانتقام والخوف والحب، حبّها الأوّل الخالي من الشهوة لغياب الغريزة، فهي لمّا تصبح امرأة، وما تزال تلعب بالدمى، دميتها غوروغو الأسود، منظّف المداخن الذي جاءت به من بعيد، من إحدى قصص أندرسن. فتختلط الأزمنة بعضها ببعض، وتستدعي اللحظةُ الحاضرة اللحظةَ الماضية القريبة والبعيدة، وقد تكون هذه الأخيرة أطول من اللحظة الأولى لأنها أخذت مكانها في الذاكرة واستقرّت، ولذا تكثر الأقواس والمزدوجات والتفاصيل الغزيرة من غير أن يشعر المرء بالملل. لأن ذلك كلّه مكتوبٌ بلغة رفيعة، وأسلوب كاتبة من الطراز الأوّل، هي: آنا ماريا ماتوتِه.
حازت رواية "الذاكرة الأولى" على جائزة نادال عام 1959، وهي من أعرق الجوائز الأدبية في إسبانيا وأكثرها شهرة.
مقهى الجمال : لا تخلو حياة الإنسان من منغصات عدة .. رحيل حبيب، تدهور صحة، خسارة مال، فقدان منصب .. ولكن رغم ذلك كله يجب أن نستمر في المسير، يجب أن نتفاءل، أن نبتسم، أن ننظر للمستقبل بعيون ملؤها الأمل. يجب أن نتمسك بلحظات الفرح، ونعض عليها بالنواجذ، فالتمسك بلحظات الفرح من وجهة نظري أكثر جدوى من تناسي الحزن، فالقلب مساحة مفتوحة لكل المشاعر، إن احتلها الفرح ضاقت بالحزن، وإن احتلها الحزن ضاقت بالفرح. أكثر ما يجب أن نحذر منه هو لحظات الكآبة، فهي التي تأكل من أعمارنا دون توقف، تأكل، وتأكل، وتأكل حتى تقودنا إلى التلاشي، نحن لسنا أحياء لأننا نستيقظ كل صباح، ونتنفس، ونأكل، ونمشي. نحن أحياء لأسباب أخرى أعمق وأكثر ارتباطاً بجوهر الحياة. نحن أحياء لأن الشغف ما زال فينا، الشغف لاستكشاف المزيد في حياتنا، المزيد الذي نجهله، ولكننا نعرف أننا نحتاج إليه.
أمونة الشطورة :
هذه القصة هي واحدة من سلسلة قصص وحروف للكاتبة ،، وهي قصة تربوية تعليمية كافيه بأن تجعل خيال الطفل خصب وتساعده على التفكير والاستنتاج والتحليل ،وتصاحبها مجموعة من التمارين تساعد في توسيع مدارك الطفل .
جز عم بالرسم العثماني بالرسم العثماني جز عم بالرسم العثمانيمع التقسيم الموضوعي و أسباب النزول و شرح المفرداتالقياس سمالطول العرضالتفسير مصحف أسباب النزول الحافظ المتقن شرح المفردات