عن رواية " تربيع أول "
عندما ولج " هلال بن راشد المرعزي " بيتهم القديم ، لم يمر وحده
عبر مصراعي الباب المتهالكين ، بل كانت أحلامه ترافقه من أجل
إمتلاك مشروعه الخاص في تصنيع وتطوير الزوارق الخشبية
التقليدية . إذ لم تكن رحلته إلى ذلك المكان المهجور ضرب ا من
الجولات أو التأملات في الذاكرة ، تشفي لوعة اشتياقه إلى أحداث حياة
مضت ، غدت تشكل صفحات في سفر التأريخ الذاتي . وإنما ذهب
ضمن خطة درسها ، وأعد لها منذ زمن طويل . لكن صور الماضي
داهمته وحيد ا بين الأطلال ، منذ اللحظة الأولى التي تعثر بها ،
واصطدم بشجرة من نوع القَرَط أو " الغويف " منسابة في صحن
الدار ، تشب بجذعها النابت على حين غرة ، من زريبة الغنم في الأيام
الخوالي . حينئذ أسلم نفسه لدغدغة النسيم الثر ، في ما يشبه الحلم أو
الكابوس ، كلما أبصرت عيناه زاوية من الزوايا ، أو لامست يداه
صخرة هنا وهناك . في " المخزن " سلمته " حمامة بنت ناصر "
2
جدته وصيتها في الْيَوْمَ التالي ليوم ختانه ، وفِي الحوش تزاحمت
المدعوات إلى حفل عرس أخته " عذبة " ، وخلف الباب الغربي
للملحق على السيف ، اختلطت رائحة البحر الكبريتية بصنان ركائب
المحتفلين ، الذين أنشدوا أهازيجهم في عرسها . وفِي الغرفة الإسمنتية
الصغيرة ياللأسف ماتت . مخلف ا موتها انحراف ا في مجرى نهر
حياتهم إلى الأبد . وهكذا أوشكت - هو الآخر - أن تنطفئ عنده الأمنية
الغالية ، عندما أحدثت أشعة الشمس ، وميض ا بلون الكرز الأحمر ،
انبعث عن لوحة معدنية ، مثبتة على جدار بيت جيرانهم ، ليكتشف بأن
المقر المزمع إنشاؤه ورشة لصناعة الزوارق ، صار محجوز ا من قبل
الحكومة ، ليصبح معلم ا سياحي ا . وكادت أحلامه أن تتحطم ، لولا
ذكرى " مسعود " القلاف المختلطة بالحلم الجامح لديه ، جعلته يصيح
" الآخرون هم النعيم ! " .
الموت يغتصبني كل ليلة يزورني في اليوم أكثر من مرة في كل مرة يقترب فيها الموت مني أترك جسدي له ولا أقاوم فيعبث بروحي ويلهو بها حتى يمل من اللهو بي ويتركني لميعاد جديد أفكر فيمن سيأتي وينقذني من معمعة الموت تلك من سيقدر على أن يتعايش مع رائحة الموت التي تفوح من مسامي الصغيرة من سيتمكن من إلجام صوت الموت الصادح داخل رأسي من سينتشلني من لجته التي تكاد تجهز علي وتفتك بي أفكر وأفكر وأفكر بلا إجابات شافية ولا نتائج مقنعة فأدور في مطحنة الأفكار وأتيه في دهاليز الأسئلة
حكايا عن أناس مهمشين نراهم كل يوم ونتعامل معهم سنتعرف عليهم أكثر من خلال المجموعة القصصية الأمير الصعلوك كيف ينظر الخرين إليهم وكيف ينظرون لأنفسهم منهم من طحنته الحياة وكان شعاره الرضا ينتظر التعويض الإلهي إما أن يأتيه أو يموت وهو ينتظر وحكايات أخرى أبطالها هؤلا الضعفا المنسيين
روحها تعبث بي اشعر بها داخليتتلمس قلبي وجسدي تحادثني وتسمع همسيتراني ولا اراها روحها لا تفارقني في صبحي او عند غسقي تشبثي بها يبقيني على قيد الحياة رغم اني لا التقيها ابداالا انها بقربي كقرب وريدي لقلبي
إن العودة إلى المدونات الكبرى في الثقافة الإسلامية طوال القرون الوسطى تبين بجلا أن صورة الخر مشوشة مركبة بدرجة كبيرة من التشويه فالمخيال الإسلامي المعبر رمزيا وتمثيليا عن تصور المسلمين للعالم خارج دار الإسلام قد أنتج صورا تبخيسية للخر فالعالم بالنسبة لذلك المخيال غفل مبهم بعيد عن الحق وهو بانتظار عقيدة صحيحة تخلصه من ضلاله ولا تخفى التحيزات الخاصة بذلك التمثيل الذي استند إلى لية مزدوجة الفعالية أخذت شكلين ففيما يخص الذات أنتج التمثيل نوعا من الأنا النقية الحيوية المتعالية والمتضمنة للصواب المطلق والقيم الرفيعة والحق الدائم فضخ مجموعة من المعاني الأخلاقية المنتقاة على كل الأفعال الخاصة بها وفيما يخص الخر أنتج التمثيل خر يشوبه التوتر والالتباس والانفعال أحيانا والخمول والكسل أحيانا أخرى وذهب فيما يخص الأقوام في المناطق النائية إلى ما هو أكثر من ذلك حينما وصفهم بالضلال والحيوانية والتوحش والبوهيمية وبذلك أقصى المعاني الأخلاقية المقبولة عنده واستبعد أمل تقبل النسق الثقافي له فحمل الخر من خلال تفسير خاص بقيم رتبت بتدرج لتكون في تعارض مع القيم الإسلامية وبذلك اصطنع التمثيل تمايزا بين الأنا والخر أفضى إلى متوالية من التعارضات التراتبيات التي تسهل إمكانية أن يكون الطرف الأول في اختراق الثاني وتخليصه من خموله وضلاله وبوهيميته ووحشيته وإدراجه في عالم الحق وهذه نتيجة تنتهي إليها كل المركزيات الثقافية والعرقية والدينية
التهم الغول الشيخ وابنه وانتبهت أنا من ضحكي تغير الوقت ولم أعد أنا دلشاد الذي كان أرجع بذاكرتي إلى ذلك اليوم فأرى عسكريا هنديا في بنطلون قصير يقف أمامي يأمرني بالوقوف ويسألني عمن أكون قلت له اسمي دلشاد وأنا من مسقط والغول ابتلع شيخي وابنه لكنه لم يفهمني رغم أني تكلمت بالأوردو التي تعلمتها في سوق مسقط وساقني أمامه إلى المخفر وهناك قلبتني الأيادي والأقدام بعنف شديد أردت أن أصرخ في وجه الأحذية والقبعات لكن ضحكتي سبقت صراخي فاهتاجوا أكثر وازدادت قوة ضرباتهم ثم فجأة توقفوا وقذفوني إلى الشارع مرة أخرى دون أن يسألني أحد عن شي أو حتى يوجهوا سبابة اتهام إلى وجهي وكأن كل حاجتهم مني كانت التدرب على الركل والصفع جررت جسدي ومشيت في أزقة مومبي وحاراتها كانت عيون الناس تلتفت إلى دشداشتي الممزقة ومشيتي العرجا لم تكن العيون تطيل النظر بل تستقر قليلا ثم تذوب تتجاوز ضعفي وبؤسي بسرعة وتذهب إلى مكان خر
في الليلة التي يجهز فيها زوجها وأولادها أنفسهم للسفر، تبدأ أعراض اضطراب نفسي بالظهور على ميعاد، المصورة الفوتوغرافية والمسؤولة عن أرشيف إحدى الجرائد. اضطراب يجعلها ترى جميع الوجوه وجهاً واحداً، هو وجه إله اغريقي ملتحٍ، وشيئاً فشيئاً، مع تفاقم الاضطراب، تتكشف تفاصيل الأحداث الحاضرة والماضية التي قادتها إلى المتاهة الاجتماعية شديدة التعقيد التي تواجهها. في سرد يكتنفه الغموض، تدمج الكاتبة الخيال مع التراث والأسطورة والفانتازيا والتاريخ، لتصنع من ذلك كلّه نصاً روائياً محكماً، يناقش أسئلة وجودية وفلسفية كبيرة: ما دور الآخر مقابل الأنا؟ ماذا لو كان الجحيم أنا؟ ماذا لو وُجد العالم داخل كينونة فرد واحد فقط وكل ما عداه وهم؟
رحلة إلى اليابان :
كتاب تحاور فيه الكاتبة الإماراتية جواهر المهيري الشخصية المبدعة والمعروفة في دولة الإمارات العربية المتحدة ( منصور الياباني )، ليتحدث فيه عن الإختلافات بين الشعبين الياباني والإماراتي والعادات والتقاليد المشتركة كما يجسد فيه الحياة في اليابان بما فيها من لذة العيش وطرائف مضحكة .
كتاب يعرض تاريخ العالم منذ إكتشاف القراءة والكتابة حتى الحروب المدمرة والباردة وإكتشاف الفضاء وعلاقة الإنسان بالحضارة والبيئة وكيف تطور الفكر البشري بعرض موجز ومشوق وممتع.
مختصر تاريخ العالم من عصور ما قبل التاريخ حتى القرن الحادي والعشرين
يجوب البروفيسور جيريمي بلاك في كتابه هذا على جميع أنحاء العالم من حقبة ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، في جولة عاصفة لماضينا، دون أن يترك حجراً واحداً من غير أن يقلبه. وهو يبحث عن الحياة والتاريخ الرائع للحضارة الإنسانية. بما حققت من نجاحات وإخفاقات بدءً من اكتشاف الزراعة والكتابة وحتى زمن الحروب الباردة المدمرة ،والتسابق لغزو الفضاء،، وبما تحمله كل تلك الحقب من تجارب ومآسي إنسانية على مدى آلاف السنين.
الكتاب مقسم إلى ثمانية فصول: الفصل الأول: إنسان ما قبل التاريخ, من 10 ملايين إلى 10 آلاف سنة قبل الميلاد الفصل الثاني: العالم القديم: الفترة ما بين 12500 إلى ألف سنة قبل الميلاد الفصل الثالث: الحضارات الكلاسيكية: من ألف قبل الميلاد إلى 500 للميلاد الفصل الرابع: العصور الوسطى: من 500 إلى 1500 للميلاد الفصل الخامس: عصر النهضة والتنوير: 1500 إلى 1750 للميلاد الفصل السادس: الثورة والحركات القومية: للفترة 1750 إلى 1914 للميلاد الفصل السابع: العالم خلال الحرب: للفترة 1914 إلى 1945 للميلاد الفصل الثامن: العالم الحديث: 1945 إلى الآن ( آخر تأريخ حديث للعام 2017
طالما أن الله يكتب أعمالنا فلماذا يحاسنا عليها طالما أن الله يختار مصيرنا فلماذا يعاقبنا ويعذبنا هل نحن مسيرون أم مخيرون لماذا خلق الله الشر من خلق الله الزلازل والبراكين رحمة أم عذاب إين الله من المجاعات هل تؤمن بشي لا تراه كيف تتيقن بوجود يوم الحساب هل تؤمن بالمعجزات لماذا يخلق الله بعض الأطفال مشوهين ومعاقين هل خلق الكون من العدم هل الأديان سبب الحروب ما ذنب الأطفال الذين يولدون في الأراضي التي بها حروب لماذا الإسلام هل يلزمني أن أتبع دينا أو أؤمن بوجود إله كي أكون إنسانا مسالما لماذا الإسلام ضعيف هذه الأسئلة وأكثر ستجد إجاباتها بين صفحات كتاب رحلة إلى أرض لا يحكمها الله والذي هو عبارة عن حوار بين مؤمن وملحد حول مجموعة من المواضيع التي يبدأها الملحد رغبة منه في الرحيل إلى أرض لا يحكمها الله والأجوبة التي يطرحها المؤمن مستشهدا باليات القرانية في الرد عليه ومحاولة إقناعه