أحداث هذه الرواية بدأت في نهاية القرن التاسع عشر وبالتحديد في عام 1882م، واستمرت حتى وقتنا الحاضر.. الرواية فيها من الواقع وفيها من الخيال،وإن غلب عليها الواقع أكثر.. لقد انتقيت من كل بيت حكاية، ووضعتها جميعاً في هذه الرواية لتكون كل الحكايات، ولتجتمع آهات العالم في قلب هذه الأسرة، فهكذا أراد القدر، وهكذا جرت الأيام والسنين بتعاقب الأحداث. الرواية لم تكن لتخطر ببالي لو لا أن الهمتني إياها امرأة.. امرأة ليست كباقي النساء في نظري.. نعم امرأة أدين لها بالفضل الكبير في الأخذ بيدي لكتابة هذه الرواية، إنها امرأة من الماضي الجميل، من عصر الهولو واليامال، إنها امرأة صارعت لتبقى.. لتعيش، لتكمل مشوار حياتها بكل قوة.. امرأة لا تتكرر في هذا الزمان، إنها ملهتمي، ولأجلها قررت أن أبدأ وأن أكمل سرد هذه الرواية حتى النهاية.
و تتعلق بهم و تعتقد أن مستقبلك مع أحدهم لكن القدر ستكون له كلمته .. و سيجعل واحد منهم هو أغلى حبيب .. و القدر اختار لي أغلى حبيبة .. الكاتب: عبدالله القوماني.
عمل أدبي على صورة نصوص ونثر شعري حديث يأخذ بالقارئ إلى رحلة لاستكشاف الذات والغوص في أعماق المشاعر والقيم والمبادئ والمعاني الإنسانية. أول محطات الرحلة ستكون مع الصراع النفسي للتحرر من أغلال المخاوف والعقبات، تليها محطة التفكر والتأمل بكل دورس مدرسة الحياة، يعقبها محطة البوح بمشاعر الحب والجوى، و من بعدها الإنسانية والإخلاص للأوطان، ومن ثم المرور على محطة التغني بالقهوة وكل ما يسحر المزاج، والسفر والترحال، والشوق والأحاسيس المبهمة، ومحبة الأهل ورثاء الراحلين، إنتهاءاً بمحطة المناجاة والاعتصام بحبل الله.
يعتبر كتاب مدارج السالكين من أمثل الكتب في الرقائق وإصلاح النفوس، وأحسن تلك الكتب، وأبركها، وأتقنها. وقد جاء هذا الكتاب ليكون تهذيبًا لتهذيب سابق قام به المؤلفون لهذا الكتاب، وقد جاء في مقدار ثلثه.
أرانبُ تخرج من أكمام السترة، وسيّارةٌ تثبّت سقيفةً عوضاً عن عَمود، وقطنٌ طبّيٌّ يتكلّم ويُصدر أصواتاً؛ تلك بعضٌ من المشاهدات اليوميّة المُختلطة بهلوساتٍ سمعيّةٍ بصريّةٍ، التي يرويها مدمن مخدّراتٍ شابّ، عبْر مجموعة قصصٍ قصيرةٍ، متّصلةٍ منفصلة، تصِف صورة عالمٍ يختلط فيه الصحْو بالنّوم، والواقع بالخيال.
في هذه الحكايات، كلّ شيءٍ يتحرّك ببطءٍ، والعالم يُرى من خلف غَبَش؛ أمّا الموت، فيبدو أشبه بمزحة، حتّى المشاعر تُمسي مخدّرةً؛ بحيث يضحك المرء حينما يتوجّب عليه البكاء.
من دون افتقاد روح الدعابة، والمزاح المُرّ، يقدّم دينيس جونسون في مجموعته هذه شهادةً صادقةً عن حياة المدمنين الشباب في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وعلى الرغم من الضحكات والابتسامات كلّها، التي تولّدها شخصيّات الكتاب الطريفة بمزاحها وسلوكها، ربّما سيتساءل القارئ في نهايته: لماذا يحسّ بهذا الحزن كلّه؟ هو كتابٌ كُتب بلسان المدمنين، وليس عنهم، ويصف اغترابهم وصِلتهم مع العالم التي تتلاشى شيئاً فشيئاً.