الفكرة من هذا الكتاب هي التغيير الفعال الذي يبدأ على مستوى الصورة الذاتية وما تحمل من معتقدات تعرقل وصولك إلى ما تطمح إليهفهذه الحياة تحتاج نوعا مختلفا من المحاربين تحتاج محاربا قادرا على الانتصار والإنتاجية في مختلف الظروف روحانيا مكتملا بذاته باحثا عن الحكمة والحرية والمعنى الأسمى للحياة
أنا القهوة كما سماني أجدادك تظن أنك تعرفني لأنك تشربني كل شمس لا أكبر من جهلك إلا ثقتك لقرون وأنا أنصت لهمومك واعتراضاتك وسذاجتك عليك أن تكف الثرثرة وتخشع لتاريخي تاريخي القصير المتشابك هو تاريخك أنت نحن جديلتان في ضفيرة أنت الخر مجرد قهوة توأمان ولدنا معا في إفريقيا انقسمنا إلى سلالات ساحت في القارات تحضرنا في بلاد العرب تعولمنا في بلاد الغرب هذا كتابي المرقوم لا يغادر صغيرة ولا كبيرة هو كتابك أنت نبذه عن الكتاب يا بن اخرج وقد وقع أجرك على السما هاجر إلى الأحقاف وصالح وهود فإن ضاق عليك سواد الحبشة وسعتك حنطة العرب عبر مئات السنين ارتبطت القهوة بالصفا والتجلي وتسللت إلى زوايا وتكايا القرا والعباد والنساك ثم أخذت سمرتها تتوحد مع محابر الكتب كأن دمها انسكب على الورق فتشكل حروفا وكلمات وجملا وهكذا التقت القهوة بالكتاب فتلفا وتنسا واشتبكا اشتباك عاشقين ثم ما لبثا أن أصبحا متلازمين لا يكاد يذكر أحدهما إلا والخر معه وبعد مئات السنين يقرر عبد الكريم الشطي أن يتتبع خطوات حبات البن خطوة خطوة ويكتب سيرتها يوما يوما ليدون لنا سفر القهوة
سارة تحب القرود :
سارة طفلة رائعة من ذوي الهمم ،تجد صعوبة في التأقلم مع زملائها الطبيعيين الذين لا يفهمونها في الفصل
حتى يأتي اليوم الذي يكتشف فيه الأطفال جوهر سارة الملائكي فيحبونها وتحبهم وتتفتح كزهرة جميلة ، يتكافأ هؤلاء الأطفال الطيبون بألوان قوس قزح الذي أتاهم يوماً في سماء أبوظبي
عجيبة هذه السلطنة بناسها وعفاريتها ترفع شعار الله وتغوص في الدنس تبدأ قصتنا بقرار شهريار الإبقا على شهرزاد زوجة له دون أن يقتلها ثم تعرض جوانب من حياة أبرز شخصيات السلطنة من خلال قصص منفصلة متصلة وقصص شهرزاد تجعلنا مع شهريار نتلهف لسماع النهايات حيث تتنوع الشخصيات في حكايات ليالي ألف ليلة ما بين جن وسلاطين وكائنات غريبة فيزداد شوق الملك لسماع المزيد لتكون النصيحة الأهم اصبر فالفهم لا يتيسر إلا مع الزمن خرج شهريار من جنته ليذكرنا نجيب محفوظ أن الحرية حياة الروح وأن الجنة نفسها لا تغني عن الإنسان شيئا إذا خسر حريته وليالي ألف ليلة مستلهمة من أحد أشهر نماذج التراث ألف ليلة وليلة بلغة شاعرية وقالب روائي من الفانتازيا صدرت طبعتها الأولى عام عقب اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات على يد التنظيمات الإسلامية الإرهابية لتتجسد في الرواية حال أمه التي تسلطت عليها العفاريت فأحالت أيامها إلى سواد الحكمة مطلب عسير إنها لا تورث كما يورث العرش لذلك مع كل صفحة في الرواية نعرف أكثر أنه من العقل أن نعرف حدود العقل
شواخ ...
لم يحدث أن أسَرت شوُاخ لأحد بهذه الأسرار التي دفنتها في بقعة بعيدة جداً ، لا يصل إليها أحد ، لكنها تدرك أن الأسرارالموجعة تفعل بالروح كما تفعل السمنة بالجسد ، ترهل الروح .. ومع مرور الوقت تصاب بالروماتيزم ، تفقد خفتها .. فتغدو ثقيلة سقيمة ! وعليها التخلص منها قبل أن تقع ضحيتها دون أن تشعر .
تبين فيما بعد أن الدكتور محمد غالب متخصص في علاج العساكر بعد قدومهم من الحروب ، ينتشلهم من الكوابيس الدامية التي تلاحقهم ، من أوجاع الفقد ، من نوبات الهلع التي تصيبهم إذا ما انفجرت بالونة في يد طفل ، من التعرق الزائد وشحوب الوجه إذا ما هوت ملعقة معدنية على سطح رخامي .. لذلك لم يستطع النظر إلى هم شواخ ، رغم أن صراعها حقيقي ، لكن الطبيب كان بحاجة إلى موت ودم وخراب ودوي قصف وقنابل ... ليعترف بوجود الصراع !
أما شواخ كان صراعها المشتت ، حول هذا السؤال ’’ كيف من الممكن أن يسكن الجسد شخصان‘‘ .
مهرة بنت أحمد......