قانون الجذب الفكري :
قانون الجذب الفكري هو مفهوم في علم النفس وعلم الأعصاب يشير إلى فكرة أن الأفكار والانتقادات والمشاعر التي نركز عليها ونطورها تنجذب إلينا بقوة مهمة الفرد لتجربة قانون الجذب الفكري هي التوجه نحو التفكير الإيجابي واستخدام التخيل والتركيز المستمر على الأهداف والأمور التي يرغب في جذبها
فعندما نركز على الإيجابية ونحصل على ثقة بأنفسنا، فإننا نجذب الفرص والأشخاص والتجارب التي تعزز نجاحنا وسعادتنا وأن عقلنا الباطن يعمل كمغناطيس يجذب ما يتماشى مع تفكيرنا ومشاعرنا
برمجة العقل الباطن، هي عملية تغيير النماذج السلبية في عقلنا الباطن واستبدالها بنماذج إيجابية
وهذا يتم عن طريق استخدام تقنيات وطرق مثل التوجيه والتأكيدات الإيجابية والتخيل الإيجابي .
شي لم يكن بالحسبان حين نفقد وجود شخص احببناه نفقد لذة كل شي حولنا نفقد أرواحنا أنفسنا تتبلد مشاعرنا ويموت كل شي حولنا نعلم انها سنة الحياة يموت لنا غال وعزيز فيموت كل جميل حولنا فلا نبالي ويتلاشى فينا الكثير الرواية عن الحب الذي لم يدم طويلا بسبب القدر هي رواية قد تلامسك او قد تؤذي مشاعرك
يتحدث الكاتب من خلال مجموعة خواطر تم تقسيمها لعدد (50) قاعدة حياتية، حيث تم الاهتمام بمراحل نمو الإنسان من خلال توزيع العمر والسلوكيات حسب القواعد، وقد دارت القواعد كيف نشأ الإنسان وكيف هي سلوكياته منذ الصغر وتم ربطها بمضمون خاطرتي وهي عبارة عن نصائح تقدم للقراء حول بعض السلوكيات والنصائح التي نمارسها في حياتنا اليومية، وبالرجوع إلى القواعد الخمسين فقد ركزت على قصة رجل كيف كان ما قبل الولادة ومن ثم في المهد وربطت سلوكيات الطفولة بأمور وقواعد مقترحة للتعامل مع الحياة والناس، ومن ثم تابعت الوصف لمرحلة المراهقة لهذا الشخص بخصوص ربط سلوكياته وأعماله كذلك مع الحياة الاعتيادية التي نمارسها، وأما في المراحل النهائية فقد صورت عمر هذا الطفل الذي وصل لمرحلة الزواج فالأبوة إلى أن أصبح جد وركزت هنا على احترام الكبير وتوقيره.
منذ عاما ألفت كتاب الرجال من المريخ والنسا من الزهرة وظل الكتاب يتصدر قوائم الكتب الأكثر مبيعا منذ نشره حيث قرأه الملايين من جميع أنحا العالم وواصل تحسين حياة الناس بعد ترجمته إلى خمسين لغة في أكثر من دولة وخلال اللقاات التي أجريتها في جميع أنحا العالم كان أكثر سؤال تلقيته هو كيف تغيرت العلاقات بين الجنسين خلال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية هل لا تزال الأفكار المعروضة في كتابك تنطبق على العصر الحاليالإجابة المختصرة هي لقد تغير العالم تغييرا جذريا وتغيرت كذلك علاقاتنا فقد زادت السرعة المتزايدة للعمل والحياة من مستويات التوتر لدى الرجال والنسا على حد سوا ومع دخول ملايين النسا سوق العمل وزيادة مسئوليات الرجال داخل المنزل تغيرت ليات العلاقات بينهما تماماكما تغير ما نحتاج إليه في علاقاتنا لكي نشعر بالرضا الدائم وأصبح كل من الرجال والنسا يحتاجون إلى نوع جديد من الدعم العاطفي الذي يتضمن المزيد من الصدق والحميمية والتعبير الشخصي فلقد ولت الأيام عندما كان متوقعا من المرأة أن تخضع للرجل وتعتمد عليه ومتوقعا من الرجل أن يتحمل عب إعالة أسرته بمفردهلقد خلق هذا التغير الكثير من الفرص الجديدة للعلاقات والأفراد على حد سوا وتوافرت للناس فرصة ليكونوا على طبيعتهم أكثر من أي وقت مضى وكي يتقبلوا سمات تتخطى الأدوار التقليدية المتعلقة بنوعهم الأمر الذي يسمح بوجود حميمية أكثر عمقا في العلاقات من أي وقت مضىإلا أن هذه التغيرات تصاحبها تحديات كبيرة جديدة وعلينا أن نعبر بطريقة ناجحة عن سماتنا الذكورية والأنثوية بطرق تقلل ولا تزيد من الضغوط التي نواجهها وعلينا أن نتعلم كيفية دعم حاجات شركا حياتنا الجديدة وأن يفعلوا المثل لنابطريقة ما لا يزال الرجال من المريخ والنسا من الزهرة ولا تزال الكثير من الأفكار التي عرضت في كتابي الأول صالحة في العصر الحالي ولكن مع وجود المزيد من الحرية في التعبير عن أنفسنا أصبحنا بحاجة إلى مجموعة جديدة من المهارات لإنجاح علاقاتنا وسيعلمك هذا الكتاب الذي بين يديك هذه المهاراتلا يعني كون النسا يعملن جنبا إلى جنب مع الرجال وتحمل الرجال للمزيد من المسئوليات داخل المنزل أنهم متساوون لا شك في أن أدوارنا تتغير ولكننا لا نزال مختلفين تماما من الناحية البيولوجية ولأن الرجال والنسا مختلفون نستجيب لتغيرات أدوارنا بطرق خطأ طرق عادة ما يفهمها ويفسرها شركا حياتنا بطريقة خطأ ففي هذا الكتاب سنستكشف بالمزيد من التفصيل حاجتنا الجديدة للدعم العاطفي وكذلك التحديات الجديدة التي لا بد وأن تظهر في العلاقات الحديثة نتيجة لتغيرها
هذه القصة كتبت خصيصاً للشباب واليافعين الإماراتي وتهدف إلى ربطهم بماضيهم التليد وبيئتهم الأصلية وزرع القيم النبيلة في بواطنهم، وتأخذ القصة زمناً من أهم فترات التاريخ الإماراتي وهو نهاية فترة الغوص وبداية اكتشاف النفط ليكون نقطة عطفٍ مهمة في حياة بطل هذه القصة التي تنقل في سياق أحداثها روح المثابرة والاجتهاد وقيم الصبر والتضحية وتعزز ببيئتها حس الانتماء والمسؤولية تجاه الأرض والمجتمع، وكذلك نلاحظ أن هذه القصة تنمّي حس التواصل مع مصادر الطبيعة البحرية التي أغنت إنسان هذه الأرض، فهي من ناحية تؤكد إن الثروة السمكية بخيرها الوفير تعد مصدر الأمان والطمأنينة، وتؤكد أيضاً أن اللؤلؤ بقيمته العالية يعد مصدر الكفاح وفأل السعد وأخيراً النفط بكنوزه المخبأة يصبح رمزاً للرفاهية وعوناً لكل المحتاجين حول العالم. واستطاعت الكاتبة ترسيخ هذه المفاهيم بصورة غير مباشرة و في قالب تراثي متجدد يلامس أفهام الأجيال الجديدة ويأخذهم إلى فضاءات الأباء و الأجداد لتحقق بذلك أحد أهم أهداف المرجوة، وكلّي أمل أن تكمل هذا العمل بمجموعة من الأعمال الأخرى التي تأتي في هذا السياق الهام والموجهة إلى فئة اليافعين مستقطبة إياهم إلى عالم القراءة الساحر.