في هذا الكتاب جمعت بعضها لأضعها بين يديكم.. لأن ماحصل لي أو لأحد أبطال هذه الخواطر حصل لك أيضاً بشكل أو بآخر..
ضحك سرور تفاؤل حزن ودموع..
ستلامسك هذه المشاعر بين طيات هذا الكتاب، وسترى انعكاس لشعور
لطالما فكرنا به لكن لم نستطع إخراجه على هيئة كلمات تسمعها الآذان..
فكان ملاذها هذه الأوراق لتراها القلوب قبل العيون..
نهايات سعيدة وأخرى حزينة وبعضها تركت لك القلم لتضع نهاية من وحي خيالك أنت..
ف أنت أيضاً بطل لقص تعيشها أنت وحر باختيار نهاية تليق بك أنت
موقف اجتماعي ضجر منه الشباب.. أو سلوك ظهر بشكل غريب بينهم..
ربما شعور وقف عائقاً في مسار حياتنا.. أجراس تقعر نواقيص الانتباه تلوح لنا بيدٍ من جليد..
إما أن تذوب قبل أن ننتبه لها أو نذوب نحن قبل أن نفهم مبتغاها..
هنا نقف عندها ونعيرها أذهاننا.. لك أنت وربما لمن بعدك
و من اكون لكي لا اشتاقانين صوتك و انتي تتحدثين صوتك المتعب و انتي متعبه انفاسك القوية وقت نومكتشعرني بالقلق تزيد دقات قلبي أخاف عليك من نسمة هوا باردة اخاف عليك من قسوة الدنيا اخاف عليك من تسلط المحتالين و اخاف عليك من غيرة تشعل في قلبكنيران الغيرة و الشوقهل ترين ان كل هذا خوف ام حب بشكل مبالغ فيه هل يزعجك ما انا عليه هل ترين هذا تفاهات و ثرثرة ام حب كنت تتمنينه يوما ما
لا تيأسوا من روح الله لا تيأسوا وإن كسرتكم الأيام وأصبحت الحياة ضدكم لا تيأسوا وتذكروا دائما حال يعقوب حتى بعدما ابيضت عيناه وبلغ به الحزن منتهاه ومرت السنون لم ييأس ولم يضعف بل كان واثقا أن الله سيفرج همه ويزيل غمه حتى ألقي عليه قميص يوسف عليه السلام لتعلم أن الثقة بالله تزداد في الشدائد فما ازدادت الشدائد إلا لقرب الفرج
يتحدث جبران في هذا الكتاب عن الحياة والموت والحب، بمنطقيةٍ فلسفية مُزْدانةً بديباجة أدبية؛ فهو يستنطق بفلسفته ألسنة الأزهار والأشجار لكي يُفصح من خلالها عمَّا في هذا الكون من أسرار