آحاد كورونا :
ثلاثة أعوام ونصف بين تسجيل أول حالة في الدولة وإعلان نهاية الجائحة.
في #آحاد_كورونا ستقرأون الأحداث التي مرت بها عائشة منذ بداية جائحة كورونا في 2020 وحتى انحسار الخطر في 2022، وحياتها التي طوقتها إجراءات الحظر والحجر المنزلي، ووضعتها في حرب نفسية مع الظروف والتغيرات، التي كان عليها مواجهتها للتعايش مع الجائحة. بين الدراسة والزواج والعلاقات العائلية، الطموحات والأحلام والإحباطات تدور رواية "آحاد كورونا".
ذاع صيت بولي وآني وإليزابيث وكاثرين وماري جين لسبب فرد مشترك، على الرغم من أنهن لم يلتقين قط. جئن من أمــاكن مختلفــة: شــــارع فلــيت، نايتسبريـــدج، ولفرهامبتون، السويـــــد، ويلز. كنّ يكتبن الروايات، ويديرنَ المقاهي، ويعشن في منشآت ريفية، يعملن في المطـــابع وسط غبـــار الحبر، ويهربن من تجّار الرقيق الأبيض. إلا أن القاسم المشترك بينهن جميعًا كان العام 1888، العام الذي قُتلن فيه. حتى اليوم، لم يُحاجزّد قاتلهن، حيث طغت شعبية “السفاح” الذي صنعته الكتابة الصحفية لملء فراغ الحقيقة على هويات هؤلاء السيدات الخمس.
لأكثر من قرن، واصلّت الصحف تروج لفكرة أن “السفاح” كان يستهدف البغايا، وهو قضى لم يكن فحسب غير صحيح -مثلما صرحت المؤرخة هالي روبنهولد- إلا أن طمس أيضًا الروايات الحقيقية المعبأة بالتفاصيل المُجدية لهؤلاء السيدات.
في ذلك السرد العميق والمرهق لخمس حيوات، تعيد روبنهولد الموضوعات إلى نصابها السليم، كاشفة عن عالم مغاير لعالم ديكنز أو الملكة فيكتوريا؛ عالم معبأ بالفقر والتشرد وبغض وكره السيدات المستشرية. لقد مُتن لأنهن وُجدن في المقر والزمان الخطأ، بل المأساة الأعمق كانت أنهن ولدن سيدات في مجتمع لم يمنحهن إحتمالية للحياة.
قرر فهد طي صفحة الماضي بكل مافيها وبكل ماتحمله من أسي وذكريات محزنة ويبدأ بداية جديدة ليصلح ما أفسده بيده كان أول أمر بدأ به الذهاب إلى زوج ليالي وهو في أشد حالات الإنكسار يرجوه السماح له بالتحدث مع ليالي ليوضح لها موقفه ويعتذر لها عما بدر منه بحقها فعقدة الذنب تكاد تقتله فهو لا يستطيع النوم ولا أن يحيا حياته بشكل طبيعي في صورتها وهي ترجوه وتستعطفه بعدم تصديقهم لا تغادر خياله لقد ظلمها وحكم عليها دون أن يسمع دفاعها لذلك كان لزاما عليه أن يكفر عن خطيئته بحقها وبحق ابنته التي لم يرها طوال تلك السنين أجابه بدر هذا الأمر ليس بيدي ولا أستطيع أن أبدي فيه أي رأي فالرأي أولا وأخيرا بيد ليالي
وتروي السلسلة مجموعة من القصص الواقعية على لسان طبيب نفسي يعمل في إحدى المستشفيات تتعلق بمرضاه المختلفة حالاتهم، لاسيما الفتيات منهم، ساردا أغرب الحكايات التي يبدو بعضها أقرب إلى الجنون من المنطق!