. في زمن غابر ولى في غفلة من قبائل ارض العرب ... استيقظ خطر كان يتربص بهم منذ عقود خطر تجسد بهيئة رجل ...لقبه اتباعه ب (الماران) كاهن تبعه من تبعه بدعوى نبوءات لا تخطئ من يراها في يقظته ومنامه ثار هذا الكاهن على حاكمه سلب عرشه بمعاونة اتباعه المغيبين ليس ليعتيليه ... بل ليحطمه.
نصوص وحكايات تساعد الإنسان في اكتساب السكينة والسلام كي يعيش حياته اليومية بأقل قدر من اللام هي عدد من الإشراقات أثمرتها الروح في لحظة صفا أو معاناةتنفض الغبار عن أخلاقيات منسية وتضي الطريق نحو التنور في عصر مضطرب لا يهدأ والكتاب يوميات رحلتي في اجتياز دروب الحياة الصعبة ساعيا للتجرد من كل شي إلا من قلبي قلبي الحافي من كل ضغينة الجمال كل الجمال أن تكون ساكنا في ثبات بسيطا كحبة رمل في فلاة في قلبك مرة تعكس كل جمال العالم قويا من الداخل هادئا من الخارج
عن الكتاب عندما كثرت وسائل التكنولوجيا حولنا لم نعد نلجأ لما كنا نضطر القيام به قديما مثل المشي نحن لا ندرك ما يمكنه أن يفعله المشي بنا والقدرات التي يمكننا الحصول عليها من خلال ممارسة المشي أصبحنا ضعفا جسديا نعتمد على وسائل وتكنولوجيا حديثة اراحتنا تماما من أبسط المجهودات لكننا نسينا أن أبسط المجهودات تلك كالمشي هامة جدا لأجسادنا وصحتنا البدنية وطاقتنا ونفسيتنا الحركة تغير نمط التفكير لدى الناس وكيف يخافون وكيف يفهمون أنفسهم
من هذا الطفل الذي يناديه الجميع بالشيطان الصغير ويصفونه بقط المزاريب وأي طفل هذا الذي يحمل في قلبه عصفورا يغني شجرتي شجرة البرتقال الرائعة للكاتب خوسيه ماورو دي فاسكونسيلوس عمل يدرس في المدارس البرازيلية وينصح الأساتذة في المعاهد الفرنسية طلبتهم بقراته إنه عمل مؤثر وإنساني على لسان شاعر طفل لم يتجاوز عمره خمس سنوات عمل لا يروي حكاية خرافية ولا أحلام الصغار في البرازيل فحسب بل يروي مغامرات الكاتب في طفولته مغامرات الطفل الذي تعلم القراة في سن الرابعة دون معلم الطفل الذي يحمل في قلبه عصفورا وفي رأسه شيطانا يهمس له بأفكار توقعه في المتاعب مع الكبار هذه رواية عذبة عذوبة نسغ ثمرة برتقال حلوة رواية إنسانية تصف البراة التي يمكن لقلب طفل أن يحملها وتعرفنا إلى روح الشاعر الفطرية حكاية طفل يحمل دما سكان البرازيل الأصليين طفل يسرق كل صباح من حديقة أحد الأثريا زهرة لأجل معلمته وهو يتسال بمنتهى البراة ألم يمنح الله الزهور لكل الناس