من مؤلفة الكتب الأكثر مبيعا بحسب النيويورك تايمز والمعالجة النفسية لوري غوتليب كتاب مضحك ومثير للتفكير ومدهش في ن يأخذنا ورا كواليس عالم العلاج النفسي حيث يبحث مرضاها عن إجابات هي نفسها تبحث عنهابينما تستكشف غوتليب العوالم الداخلية في حياة مرضاها تصل إلى حقيقة أن الأسئلة التي يعانون في إيجاد حل لها هي الأسئلة نفسها التي تطرحها على معالجها بحكمة مبهرة وحس فكاهة لافت تأخذنا غوتليب إلى عالمها كمعالجة نفسية ومريضة في ن تمحص الحقائق والخيالات التي نخبرها لأنفسنا وللخرين بينما نتأرجح على حبل الحب والرغبة والمعنى والموت والذنب والخلاص والرعب والشجاعة والأمل والتغيير
Wooden Activity Cube,5 Side Learning, Digital Colock ,Multi-Function Bead Maze, White Board, Abacus,Educational Toy ,1-2-3-4 Year Old Toy (5 in 1) LW0103
لا تعرف "ماري نويل" من هو والدها، ولا تعرف لماذا تخلّت أمها عنها بعد ولادتها مباشرة وتركتها في عهدة رانليز، كما لا تعرف ما الذي دفع هذه الأم لإرسال رسالة بعد عشر سنوات تطالب فيها بابنتها.
تسافر الطفلة إلى المجهول، فتعيش مع أمٍّ باردة عاطفياً، تعذّبها ذكريات الماضي. وبعد أن تكبر تذهب إلى بوسطن لتكمل دراستها، وتتزوّج من عازف جاز مبتكر، فيما سؤال "من أنا؟ ومن هي عائلتي؟"، يظلّ يطاردها في كل الأماكن التي تعيش فيها، ولذلك تسعى لفهم ما جرى قبل ولادتها، غير أن سلسلة من الأسرار المظلمة والحقائق المراوغة تكون في مواجهتها.
في هذه الرواية التي حصلت على جائزة Prix Carbet de la Caraibe، تكتب "ماريز كونديه" حكاية الحب الضائع، والأمومة غير المرغوب فيها، ملتقطةً صوت الشتات الكاريبي، برشاقة وعذوبة.
محاولةً التصالح أخيراً مع ماضٍ ظلَّ يطاردها طوال حياتها، تروي "كوكو" حكاية عائلتها عبر عدّة أجيال، بدءاً من السلف "ألبير لوي" الرجل الطموح الذي غادر أرضه محاولاً إعادة تكوين نفسه كرجلٍ يتمتّع بثروة، مروراً بأبنائه وأحفاده، وصولاً إليها هي ذاتها: "كوكو"، الراوية التي تشعر أنها يجب أن تحكي هذه الحكاية، وسيكون ذلك هو النصب الذي تبنيه للأموات. هو الدَّين الذي يجب أن تسدّده. حكايةٌ خالية من الجلّادين الكبار ومن الشهداء المبجّلين، لكنه سيكون لها مع ذلك وزنٌ من لحمٍ ودم، لأنها حكاية أهلها، بأحلامهم وآمالهم، بأوهامهم، بإخفاقاتهم، وبإرثهم المعقّد الذي يعاني منه العِرق كله.
"الحياة الآثمة" روايةٌ تفيض بالحكايات المتشابكة، وتعجّ بالتفاصيل التي تقدّم شهادة مهمة عن حياة عائلات الطبقة الوسطى في منطقة الكاريبي، كتبتها "ماريز كونديه" الروائية الغوادلوبية التي حازت جائزة نوبل البديلة لعام 2018، بعذوبةٍ ودفءٍ لا متناهيَين، مستندةً إلى حدٍّ كبير على تاريخ عائلتها ذاتها. كتبتها لتكون نصباً تبنيه للأموات، مسدّدةً بذلك الدَّين هي أيضاً.
الضائعة :
أحست بالالم وهي تتلمس ذلك الخواء العاطفي، لكنها لا تعرف الطريق للخلاص من جحيمها بعد، عندما تزوجت بابن عمها حسن،دفعتها الكراهية والحقد إلى أحضان ابن جيرانها نادر، يومها كانت تشعر بمشاعر الانتقام،والثأر لكرامتها، لكنها تبحث في بيت الزوجية الجديد عن نجاة من عزلة قاتلة، تمضي بها رويداً رويدا للإيقاع بمديرها الدكتور سامي ، في البداية كانت تفكر في الارتقاء الوظيفي، لكنها تبدو الآن غير أبهة بذلك، فكل ما تحلم به صدر رجل تلقي برأسها المتعبة عليه، رجل يوقظ مشاعر الأنوثة فيها، لقد تغيرت كثيراً مع الزمن ، تمعن النظر في المرآة التي أعادتها إلى واقعها، وكأنها خرجت للتو من فيلم سينمائي ، راحت تراقب تلك التجاعيد التي بدأت تظهر في جبهتها ورقبتها ، ابتسمت بسخرية ، قبل أن تنساب الدموع على خديها وتصرخ بصوت عالٍ أنا لا شيء، انا بلا فائدة، انا ضائعة انا ضائعة.