أربع حيوات تلتقي في منزل مهجور فوق تلة إيطالية مقصوفة أواخر الحرب هانا الممرضة التي أنهك روحها الموت ترعى بطريقة مدهشة مريضها الأخير على قيد الحياة كارافاجيو اللص يحاول أن يعيد التفكير في هويته الن وقد باتت يداه اللتان نزل عليهما العقاب دون فائدة له الهندي كيب الباحث دوما عن الألغام المخفية في كل أرض وركن لا يأمن أحدا سوى نفسه ينشغل كل واحد منهم بطريقة مختلفة بلغز الرجل الذي يعرفونه فقط باسم المريض الإنجليزي ضحية محترقة لا اسم لها تستلقي في ضماداتها طوال الوقت في غرفة من المنزل إنها أحاديث هذا الرجل المتقدة عن ذكرياته في بحر الرمال العظيم وصحاري مصر وليبيا في كهف السباحين والجلف الكبير عن البدو وواحاتهم وسحرهم وحبه المحرم وغضبته الشرسة تلك الذكريات تشعل القصة وتكشف عن غوامض تنتقل في موجات صادمة إلى أولئك الهاربين من الحرب والموت حوله في المنزل فتتغير حيواتهم إلى الأبد
عندما عادت برسي إلى منزلها الصيفي لحضور جنازة امرأة عزيزة على قلبها تداعى ثباتها ومحاولتها لنسيان الصيف المتلألئ على شاطئ البحيرة والرجل التي لم تتخيل قط أن تقضي حياتها دونه سام فلوريك لقد اختارت أن تعيش طوال عشر سنوات بين أسوار
روايةٌ للكاتبة الفلسطينية صفا فاضل، تُحملنا في رحلةٍ مُفعمةٍ بالعاطفة والاكتشاف الذاتي. تدور أحداث الرواية حول سارة، شابة فلسطينية تُقرر ترك وظيفتها في مجال الطب والعودة إلى شغفها الأول: صناعة القهوة. في هذا المقال، سنُسافر عبر صفحات رواية عودة الباريستا، ونُشارك سارة رحلتها من التردد إلى اليقين، ومن الخوف إلى الشجاعة. سنُناقش أيضًا كيف ساعدتها القهوة على إعادة التواصل مع نفسها واكتشاف هويتها الحقيقية.
أين يمكن لرجل وامرأة أن يتصادفا على حدود متراخية أو في مروج مترامية مقعد دراسة أو طاولة عمل ميدان أو زقاق حفل أو عزا في طائرة أو حافلة أما إن كان أحدهما كاتبا تتلعثم الأبجدية وتنفتح أبواب عوالم سحرية فيلتقيان في أكثر الأماكن غرابة وأشدها مهابة مثلا في البلد الذي يمنع النطق بالحاحيث شرطة رقابة الأبجدية وقوانين صارمة تجرم تداول الكلمات الحائيةمنى سلامةمن مواليد محافظة الدقهلية المصرية في متخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الخر بدأت بنشر كتاباتها إلكترونيا وهي أربعة أعمال قطة في عرين الأسد ومزرعة الدموع وجواد بلا فارس والعشق الممنوع نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع كيغار وقزم مينورا ومن ورا حجاب وثاني أكسيد الحب
... لم يسبق لأي شخص أن وصل إلى طموحه. يمكن للقارئ العارض الذي يوشك أن يشرع في رحلة عبر هذا الكتاب أن يفعل ما هو أسوأ بكثير من أن يتعرف على الملاحظات القص
سارة تحب القرود :
سارة طفلة رائعة من ذوي الهمم ،تجد صعوبة في التأقلم مع زملائها الطبيعيين الذين لا يفهمونها في الفصل
حتى يأتي اليوم الذي يكتشف فيه الأطفال جوهر سارة الملائكي فيحبونها وتحبهم وتتفتح كزهرة جميلة ، يتكافأ هؤلاء الأطفال الطيبون بألوان قوس قزح الذي أتاهم يوماً في سماء أبوظبي
دقائق و ثانية في هذا العالم الغريب نبذة عن الكتاب ترى ماذا سيحدث لو أن العقل البشري يظل على قيد العمل لبضع دقائق ثمينة بعيد لحظة الوفاة عشر دقائق وثمان وثلاثون ثانية على وجه التحديد كل اللحظات التي أعقبت وفاة ليلى حملت معها ذكرى حسية مختلفة نكهة يخنة لحم الماعز مع التوابل ومشهد قدور من مزيج الليمون والسكر المغلي ورائحة القهوة المهيلة التي تشاركتها ليلى مع طالب وسيم وكانت كل ذكرى أيضا تعيد إلى ذهنها الأصدقا الذين عرفتهم في كل لحظة مفصلية من حياتها أولئك الأصدقا الذين يبذلون الن ما أوتوا من قوة لكي يعثروا عليها بكل حماس وشغف تهتم شافاك بتفكيك الحواجز وحلها أكانت عرقية أم قومية أم جنسانية أم جغرافية أم روحية تبرز هنا براعة شافاك الحكواتية على الناس أن يحتفلوا بعملها
رواية اجتماعية إنسانية تجسد التآزر الأخوي في أصعب مواقف الحياة، وتصور نُبل التّضحيات في مطبّات الحياة المختلفة وسبل تخطيها، وهي صورة مشرقة للتّراحم الأُسري بين الأشقاء في جميع مراحلهم العمريّة في حضورِ الوالدين وغيابِهم.
مرتفعات وذرنج هي الرواية الوحيدة لإيملي برونتي والتي كتبتها أنذاك باسم مستعار وهو إليس بل وتوفيت إيملي بعدها بمرض قاتل لتعود أختها وتنشر الرواية باسمها الصحيح مرتفعات وذرنج ولقيت إعجاب القرا بشكل واسع ولازالت تصنف من روائع الأدب الإنجليزي لهذا اليوم وصف الرواية تحت مسمى النوع الرومانسي مجحف بحقها بالرغم من قصة الحب الجارفة المحمومة بين الشخصية الرئيسية هيثكلف وكاثرين إيرنشو والتي دارت الخلافات والأحداث حولها على مدى جيلين كما تلقي الضو على التعقيد في العلاقات الإنسانية وخبايا النفس عندما تطلق النفس العنان للشيطان ليقود نحو الهاوية والإنتقام الحارق تعد هذه الرواية من أعمدة الأدب الإنجليزي وقد حظيت باهتمام النقاد منذ صدروها لما فيها من مواقف القسوة المرعبة ذهنيا وجسديا بالإضافة لذلك فإن هذه الرواية ألهمت العديد من الأعمال الفنية بعد ذلك بما فيها السينما والإذاعة والأغاني من أشهرها أغنية بنفس الاسم للمغنية كايت بوش بالإضافة إلى الأوبرا والباليه