حياتك مليئة بلحظات النجاح والفشل ، الفرح والحزن ، الفوز والفقد ، لم ولن تنتهي كل هذا اللحظات هل تستطيع إنهائها أو الهروب من كل تلك اللحظات ؟! السر في أن تستكمل حياتك وأنت مستمتع رغم المعاناة والألم والصدمات والتحديات. في كتاب ( كيف تتخلص من عقدك النفسية ؟ ) سأكون معك في رحلة نفسية لنكتشف ونبني شخصيتك المستمتعة رغم التحديات والعقد النفسية. ستجد في هذا الكتاب : – كيف تمتلك عقلية المستمتعين؟ – الصفات ال 15 للمستمتعين عليك التحلي بها – كيف يعمل المخ لكي يستمتع ؟ – 15 أداة يستخدمها المستمتعين. – إكتشف نمط شخصيتك الفطري للإستمتاع. هذا الكتاب دليلك العلمي و الواقعي ستجد في كل فصل ما بين إحصائيات علمية أو قصص واقعية أو تدريبات عملية أو ألعاب نفسية تتفاعل معها.
يعتبر كتاب مدارج السالكين من أمثل الكتب في الرقائق وإصلاح النفوس، وأحسن تلك الكتب، وأبركها، وأتقنها. وقد جاء هذا الكتاب ليكون تهذيبًا لتهذيب سابق قام به المؤلفون لهذا الكتاب، وقد جاء في مقدار ثلثه.
هذه القصة كتبت خصيصاً للشباب واليافعين الإماراتي وتهدف إلى ربطهم بماضيهم التليد وبيئتهم الأصلية وزرع القيم النبيلة في بواطنهم، وتأخذ القصة زمناً من أهم فترات التاريخ الإماراتي وهو نهاية فترة الغوص وبداية اكتشاف النفط ليكون نقطة عطفٍ مهمة في حياة بطل هذه القصة التي تنقل في سياق أحداثها روح المثابرة والاجتهاد وقيم الصبر والتضحية وتعزز ببيئتها حس الانتماء والمسؤولية تجاه الأرض والمجتمع، وكذلك نلاحظ أن هذه القصة تنمّي حس التواصل مع مصادر الطبيعة البحرية التي أغنت إنسان هذه الأرض، فهي من ناحية تؤكد إن الثروة السمكية بخيرها الوفير تعد مصدر الأمان والطمأنينة، وتؤكد أيضاً أن اللؤلؤ بقيمته العالية يعد مصدر الكفاح وفأل السعد وأخيراً النفط بكنوزه المخبأة يصبح رمزاً للرفاهية وعوناً لكل المحتاجين حول العالم. واستطاعت الكاتبة ترسيخ هذه المفاهيم بصورة غير مباشرة و في قالب تراثي متجدد يلامس أفهام الأجيال الجديدة ويأخذهم إلى فضاءات الأباء و الأجداد لتحقق بذلك أحد أهم أهداف المرجوة، وكلّي أمل أن تكمل هذا العمل بمجموعة من الأعمال الأخرى التي تأتي في هذا السياق الهام والموجهة إلى فئة اليافعين مستقطبة إياهم إلى عالم القراءة الساحر.
الإنسان القديم بداية الوجود وفجر التاريخ الأول عرف الطبيعة البكر التي كانت بالنسبة له مجهولا غامضايمور بالأخطار المحدقة عند غياب الشمس فعاش في هذا الغموض أحقابا عديدة متتالية حتى ألف المحيط حولهوبدأ يصوغه بلمسته الإنسانية الأولى مبتعدا عن الهمجية والمشاعية ومرتقيا الدرجة الأولى في سلم التطور الطبيعيمن هنا بدأت قصة الروح والوجود فقد جمع العقل البشري في بداياته معارف بدائية مكتسبةوجمع أيضا خبرات بسيطة من تجاربه اليومية التي كانت تهدف إلى البقا فقط وأصبحت الحياة العادية تجنح إلى الرقي والراحةفانتقل من العيش في عتمة الكهوف إلى العيش في الهوا الطلقوانقلب دوره من الهروب كفريسة للحيوانات التي شاركته الطبيعة إلى صيادومن صياد يلاحق الحيوانات إلى مرب لهاومن إنسان متنقل إلى إنسان مستقر قرب الأنهار والبحيرات الضخمة طمعا بالنباتات المتنوعة التي كانت بالنسبة له واحدة من مصادر القوة