تخيل أن تمتلك القدرة على التحكُّم فيما تشعر وفي ردة فعلك تحت أي ضغط وفي أي موقف! في هذا الكتاب:· خمس خطوات عملية مضمونة لتنظيم المشاعر والتحكم في رد الفعل. · أربع طرق لمعرفة الأسباب التي قد تؤدي لانهيارك عاطفيًّا!· ما هو الهدف من امتلاك المشاعر؟ ألا يمكننا أن نكون مخلوقات لا تحكمها المشاعر؟ .
يشتبه "تيرانو بنديراس" بتآمر الكولونيل "دوميثيانو ديلا غندرا" ضده، وحين يكتشف خطأً بسيطاً ارتكبه الأخير يُزوَّد الطاغية بالذريعة التي يحتاجها ليعتقله، فيصدر أمراً سرياً بتوقيفه، لكن فتاة هوى تستطيع قراءة الأفكار تعرف بهذا، وتحذّر الكولونيل. وفي خضمّ الاحتفالات السنوية في البلاد يفرّ "ديلا غندرا" وينضمّ إلى المتمرّدين على حكم الطاغية.
في هذه الرواية التي تُعتبر من أوائل الروايات المكتوبة باللغة الإسبانية عن الديكتاتور، قبل أن يخوض هذا الميدان أدباء آخرون من أميركا اللاتينية، يقدّم "رامون ديل بايه إنكلان" تصويراً حيّاً لشخصية الطاغية، في بناءٍ دائري، يحفل بالفصول القصيرة والمشاهد المغلقة التي تشكّل في مجموعها نصّاً ثرياً بإيقاعه الداخلي، وصوره البديعة، وتعدُّد مستوياته اللغوية.
أكشن بوليود – سينما :
(إقتباسات حياتية )
الحياة جميلة بقدر الصعاب التي قد يمر بها الغنسان طيلة حياته ..
مكملات الحياة هي بناء خيط رفيع للأمل مهما طالت الأحزان
أو قصرت فالحياة مستمرة ولن تتوقف على ملذاتها
فدائماً يعوضنا الله كل ما هو خير لنا ..
نبذة عن رواية ميموسا :
تبدأ الرواية بجملة للكاتب ألبرت شفايتزر ( نعيش في عالم خطير فالإنسان حكم الطبيعة قبل أن يتعلم كيف يحكم نفسه )
رواية من وحي الخيال تدعو للإحسان للنبات،، تدور أحداثها في مملكة النبات الخامسة التي دائماً تتعرض للخراب من قبل بني البشر،، والملكة ميموسا سوف تستعين بمعاونيها في رحلة طويلة للبحث عن النباتات الخطيرة لحماية مملكتها.. وتدور أحداث كثيرة في تسلسل الرواية منها الجانب المفرح والكوميدي والجانب الحزين والحب، وهل سوف تحصل الملكة على جميع النباتات الخطيرة؟ ولماذا ستأدي نشيد الوداع؟ وما هو سر عشق فينوس لزنبقة السلام وتعلقه بقصائد أبي نواس؟ وهل سوف يتمكنون من الحصول على الطقسوس؟ ومن هو ليثوبس؟ وتدور أحداثها حتى الوصول للنهاية.
في هذه الرواية خيالها سيأخذك إلى أبعد نقطة.. حيثُ نهرب من عالمنا
وسوف نجد فيها العزاء والسلوى، وانسحابنا إلى خيالها ليس انسحابا بمعنى الكلمة
ولكنه يكفي لكي يعطينا بعض الحذر اللذيذ الذي لا نستشعر معه بقوة الحياة وسلطان مُطالبها وهو ما إلا انسحاب بسيط لا يبلغ العمق ما يكفي لكي ننسى به شقاؤنا الواقعي ...
يعيد إدواردو غاليانو في كتابه "مرايا" قص تاريخ الحضارة البشرية على طريقته، مكثفاً ما يراه مثيراً، وطريفاً، وجديراً بالاهتمام عبر مقاطع مقتضبة مُحكمة تتيح للقارئ فرصة التواصل مع الأحداث والوقائع التي يقرؤها كما لو أن التاريخ ينبعث أمامه من جديد. فالمؤلف يعتمد مساراً كورنولوجياً في رواية تاريخ مبني على المفارقات المرّة، ويتوقف عند مدن وشخصيات وأحداث واختراعات شكلّت علامات فارقة في تاريخ البشرية. هكذا نراه ينتقل بخفة بين شتى الموضوعات؛ كختان النساء، دودة القز، الجعة، سانتا كلوز، التانغو، أدوات تعذيب محاكم التفتيش. لكنه وعبر الإيهام بالتشتت يجعل التاريخ بصورة ما منطقياً أكثر ومفعماً بالسخرية المرّة. بانتقائية شديدة وحريّة مطلقة يختار غاليانو بسعة إطلاعه، ما يستوقفه من نقاط بدت له مفصلية في مسيرة البشرية، وتحديداً الأحداث أو الأشخاص المنسيين الذين تجاهلتهم الرواية السائدة للتاريخ، وأرادت طمسهم إزالتهم من الذاكرة الجمعية، كما لو أنه يقول للعالم: "انظر لوجهك الحقيقي منعكساً في مرآة".
في زمن لاقيمة فيه للكلام قرر "يونس" أن يصمت.
فما فائدة مايقول وهو ضعيف، غريب ، وخارج من قيود ستة وعشرين عاماً قضاها في عالم الخوف ، والوحدة ، وشبه الموت؟!!
أينما ذهب وكيفما تحرك تلاحقه اللعنات والقهر ، حتى محاولات بحثه عن جزء من ماضيه الغالي مع زوجته وابنه كانت بلا فائدة..!
في علاقته مع "أبو الريش" يحسّ ببعض الطمأنينة من كل الغربة التي عشعشت في قلبه ، لكن ذلك لم يكن كافياً ليعرف الاستقرار وينهي عذاباته ووحدته!!
وتأتي ظروف البلد الجديدة، والتغييرات في الحكومة ، لتزيد من هروبه وتخبطه رغم تعلقه بكل الطيبين الذين أحاطوا به في محنته.
"يونس" الذي اشتاق إلى كل شيء.. لم ينقذه أي شيئ!!
نحن جيل الحرب، وآباؤنا جيل الهزيمة، وبينهما كبرت الأرواح، وتشابَه عليها مفهوما الحرب والحبّ.
أشياء أكبر من أن تُحكى، لكنّني أؤمن بأن الحكاية وحدها قادرة على خلق وطنٍ صغير نحمله في جيبنا، ونحدّث عنه أطفالَنا الذين ولدوا خارج الوطن، وحملوا وَسْمَه في وجوههم وألسنتهم وهوياتهم من دون أن يروا حجراً فيه، فالحكاية فقط كفيلةٌ بخلق الوطن الخيال في أذهانهم حيّاً.
هذه المجموعة تتناول قصصاً من حياة سيداتٍ عشن بين نهرين؛ بين سوريا، وواحدةٍ من دول اللجوء، وتعنى بالتفاصيل الصغيرة في هاتين الحياتين، وبما خلّفته الحرب من مؤثّرات في حياة هؤلاء النساء خيبةً وفقداً وهرباً وحبّاً.
هي محاولة للتغلّب على مشهد الحرب الكبير، وصقيع الحدود الزاحف نهراً من جليد بين الكتفين، بتفاصيل صغيرة، يعلو فيها الصوت متسائلاً: "نعم، عشتُ بين نهرين، ولكنْ أيٌّ منهما عاش فيّ؟".