منتصف ستينيات القرن الماضي زمن حركات الاستقلال وصعود فكرة العروبة وقبل قيام دولة الاتحاد في الإمارات الطالبة روزة قارئة محترفة ولديها ملكة الكتابة تحرم البعثة بعد المدرسة إلى دمشق لدراسة الأدب العربي فتعود إلى منزل والدها في الشندغة بدبي وتصب غضبها في يومياتها السرية وتلقي بدفاترها في مياه الخور إذ كان من المعيب على المرأة نذاك كتابة إبداعها
كبنجارا..... الآن.. وبعد أن عرضتُ اللحظات المهمة التي مررتُ بها، والتي جعلتني غريباً في قلب وطني الحبيب، غريباً بفكره ومشاعره وولائه، فإني أحمد الله الذي مكنني من أن أستعيد قوتي لأجمع ما تبقى من ذلك المواطن الذي نشأ على أرض وطنٍ لم يحرمه من شيء، ولن يكتمل إخلاصي لوطني من دون توضيح بعض حقائق تنظيم الإخوان، لتتساقط أقنعته الزائفة بين دفّتي هذا الكتاب. الكاتب ...
لم أكن أعلم بأن الأنتقال سيفكك عائلتنا ويذهب ضحيته أناس أبرياتوقعت بأنها بداية لحياة أفضل بعدما حصل في منزلنا القديملكن الأنتقال أحرقنا وأحرق الأقنعة الزائفة التي كانت وجوهنا ترتديهاوبعد أحتراقها بانت الحقيقة بأكملها ولكن بعد فوات الاوانفي هذا المنزل الجديد قلنا قتلةكل له ماض وليس كل ماحدث في الماضي يقاللهذا توجد أسرار
روايةٌ للكاتبة الفلسطينية صفا فاضل، تُحملنا في رحلةٍ مُفعمةٍ بالعاطفة والاكتشاف الذاتي. تدور أحداث الرواية حول سارة، شابة فلسطينية تُقرر ترك وظيفتها في مجال الطب والعودة إلى شغفها الأول: صناعة القهوة. في هذا المقال، سنُسافر عبر صفحات رواية عودة الباريستا، ونُشارك سارة رحلتها من التردد إلى اليقين، ومن الخوف إلى الشجاعة. سنُناقش أيضًا كيف ساعدتها القهوة على إعادة التواصل مع نفسها واكتشاف هويتها الحقيقية.
صعود الرايخ الثالث، الحرب العالمية الثانية، سقوط النازية، تفكك ألمانيا، قيام ألمانيا الشرقية، خريف الدول الشيوعية، سقوط جدار برلين، تفكك الاتحاد السوفييتي. مصطلحات قد تمر بشكل عابر في كتب التاريخ، لكنها تحمل عشرات الأسئلة: ماذا حدث فعلاً؟ كيف عاشت العائلات التي وجدت نفسها على طرفي نقيض موزعة بين أفكار متضادة ودول متحاربة؟ ماذا يعني أن تعيش في بلد يختفي فجأة، ويصبح العدو جزءاً من الوطن؟
كان أول ما تعلمه مكسيم ليو هو الامتناع عن أي أسئلة، حتى عن تاريخ أسرته. وبعد عشرين عاماً على سقوط جدار برلين، يقرر هو أيضاً أن يحطم جدار الصمت كي يفهم ما الذي حصل حقيقة هناك، مع أسرته، ومع جديه، ووالديه، ومعه هو نفسه. وليجيب عن السؤال الأصعب: ما الذي كان على تلك الدرجة من الأهمية، حتى جعلنا غرباء عن بعضنا بعضاً حتى اليوم؟