مقالات في الفنون والتراث :
يحتوي هذا الكتاب عدداً من مقالات الفنون والتراث نُشرت في صحيفة البيان، وفي عدد من المجلّات الفنّيّة والتراثيّة نقدّمها للقرّاء مُراجَعة ومنقّحة في مصنَّف واحد، ينقسم إلى أربعة أقسام: الأول: في التراث أخبار ومرويّات ومنهجيّة، ويضمّ سبعة عناوين متّصلة النّسق، مترابطة المضمون، والثاني: التراث: واقع معاش وحياة ماثلة، ويشمل ثمانية عناوين في النّسق نفسه، والثالث: تدوين التراث وتسجيله، ويندرج تحته ثلاثة موضوعات مترابطة معنى ومضموناً. والرابع: الفنّ وتجلّياته وإصداراته، ويضمّ ستّة عناوين. وبلا شكّ فإنّ هذا الإصدار يمنح القارئ فرصة للاطّلاع على مضامين التراث الإماراتي، واستكشاف أصالته، والتعرّف على مكنوناته. كما يمكّنه من تلمّس معالِم الفنون وأهمّ الإصدارات في ميدانها
تنقل الرواية بصدق عميق ما يدور في أعماق المرأة في حالة حب،ّ من أحاسيس وأفكار وتناقضات، إذ تظن أن الخيار الصعب إلى أقسى مداه يكمن في الحفاظ على مشاعر الحبّ
إن الفتاة الحرة القوية الواثقة بالله لا تحتاج إلى التفريط في فرضية حجابها لتثبت جمالها في غير موضعه الصحيح خلقنا بغريزة حب الجمال وعلى هذا النحو يأتي الجهاد الذي نثاب عليه فكوني قوية في زمن الفتن
من هذا الطفل الذي يناديه الجميع بالشيطان الصغير ويصفونه بقط المزاريب وأي طفل هذا الذي يحمل في قلبه عصفورا يغني شجرتي شجرة البرتقال الرائعة للكاتب خوسيه ماورو دي فاسكونسيلوس عمل يدرس في المدارس البرازيلية وينصح الأساتذة في المعاهد الفرنسية طلبتهم بقراته إنه عمل مؤثر وإنساني على لسان شاعر طفل لم يتجاوز عمره خمس سنوات عمل لا يروي حكاية خرافية ولا أحلام الصغار في البرازيل فحسب بل يروي مغامرات الكاتب في طفولته مغامرات الطفل الذي تعلم القراة في سن الرابعة دون معلم الطفل الذي يحمل في قلبه عصفورا وفي رأسه شيطانا يهمس له بأفكار توقعه في المتاعب مع الكبار هذه رواية عذبة عذوبة نسغ ثمرة برتقال حلوة رواية إنسانية تصف البراة التي يمكن لقلب طفل أن يحملها وتعرفنا إلى روح الشاعر الفطرية حكاية طفل يحمل دما سكان البرازيل الأصليين طفل يسرق كل صباح من حديقة أحد الأثريا زهرة لأجل معلمته وهو يتسال بمنتهى البراة ألم يمنح الله الزهور لكل الناس
سيَظلُّ حب الوطن من أسمى المعاني والقيم، والذي من أجله يُضحي الإنسان بكل غالٍ ونفيس. تدور أحداث الرواية حول ثورة «البلقان» ورفضهم الحكم العثماني في القرن الرابع عشر؛ فأعدت الدولة العثمانية جيوشها لكَبْح جِمَاح الثورة. وبينما يستعد الجيش البلقاني للدفاع عن استقلال شعبه يحاول والد «قسطنطين» خيانة وطنه من أجل زوجته وتعطشه للسلطة، ويدخل الابن والأب في نقاش يصور الصراع بين حب الوطن وحب الأسرة، غير أن «قسطنطين» لم يتردد طويلًا وانتصر لحب وطنه وقتل والده، ثم تأتي التضحية الأخيرة فيُضحي بنفسه، ويُساق إلى الإعدام دون أن يبوح بالسر؛ مفضلًا شرف أسرته عن شرفه الشخصي.