تتناول هذه القصة حياة جون سيجريف، تلك الحياة غير المرضية. وتتناول كذلك حبَّه المفقود، وأحلامه وموته، ولو أنه وجد في الحلم والموت ما لم يجده في الحب والحياة، لربما استطعنا أن نقول إنه عاش حياة سعيدة. من يدري؟ ينحدر جون سيجريف من عائلة كانت أحوالها المعيشية تزداد سوءًا على مدار القرن الماضي؛ فلقد كان أفراد عائلته من كبار المُلَّاك منذ عهد الملكة إليزابيث، إلا أنهم قد باعوا كل ممتلكاتهم. لقد كانوا يعتقدون تمام الاعتقاد أن أحد أبناء العائلة لابد أن يمتهن مهنة يكسب منها المال. ويا للحظ! لقد وقع الاختيار على جون لِيَكُونَ الابن الذي يجب عليه فعل ذلك. لم يكن من المنطقي أن يصبح جون – ذلك الرجل ذو الفم الدقيق، والعينين الزرقاوين الداكنتين الضيقتين اللتين كانتا تشبهان أعين الأقزام – الشخص المناسب لكي يتم التضحية به من أجل الحصول على الأموال. لقد كان عليه أن يودع تلك الأشياء التي أحبها: رائحة الأرض، وطعم ملح البحر على شفتيه، وتلك السماء الصافية الممتدة من فوقه. عمل جون مُوظفًا مبتدئًا في إحدى الشركات التجارية الكبرى، ولم يكن قد تجاوز الثامنة عشرة من عمره، وبعد مرور سبع سنوات، كان جون لا يزال موظفًا – ربما لم يبقَ مبتدئًا – لكنَّ رتبته الوظيفية لم تكن قد تغيرت كذلك. إن فكرة “إحراز التقدم في الحياة” لم يكن لها أي مكان في قاموس جون. لقد كان يحيا حياة الموظفين؛ حيث الانضباط والاجتهاد في العمل وليس أكثر من ذلك.
هناك تفاصيل بسيطة في الحياة تستحق الاعتنا بها بشكل جيد والاحتفاظ بها للمستقبل والشغف والاستمتاع بها هو ما يجعلها على الطريق السليم وهذا الأمر قد يكون هواية التصوير أو إلقا كلمة أمام جمهور غفير ملي ومثير ومنتظر لشي جديد أو كتابة رواية تستحق التأمل والتفكير أو رسم ابتسامة على محيا أطفال وأناس مشرديين أو تحويل فكرة وهواية إلى حدث يشد الانتباه مستغربين أنه صنع من بشر ومن ثم إلى شعور يستولي على القلوب لا يهم أن تكون من أسرة مرموقة أو تكون شهادتك عالية فهناك من نال النجاح وهو يتيم الأب أو الأم أو من كان لا أسرة له ولا سكن ومن حققها وقد طرد من أول سنه دراسية ومن كانت الإعاقة مع بداية حياته عائقا أمامه واتخذها درسا وحكمة من مدرسة الحياة إنها لا تعيقه نحو الأمل والحلم والوقوف كثيرا قد يسبب ضجة وتشتت ومن ثم إلى ضياع رسولنا صلى الله عليه وسلم عاش يتيما ومات عظيما
عبارة عن مجموعة مقالات ومنها :
تقتلني غفوتك وسلطان غيّك. يقتلني سهوك وغيابك. أنا هنا بين سحر أناملك قبل أن يفتح الفجر قلبه وعينيه. هل ما زلتَ تذكر حبيبي أم سرقتك الأسفار وأنداء الفجر ونساء الصدفة الجميلات؟ أما زلتُ فيك كما الطير إذ نقر الفرحة في كفك ثم حلق بعيدا كي لا ترى حزنه الخفي؟ في مثل هذا اليوم صحوتُ على وردة القلب بين شفتيك. تلمست خطوط وجهك برعشة خوف أن أشعل عمرها الهارب. رأيت بؤبؤ عينيك فقط لأقرأ المسافات والأقوام والبحار التي تخطيتها مغمض القلب، لتحط بالضبط حيث قدٍّر لك أن تدهشني قبل أن تسرقني. رأيتك عند عتبة الخوف تقول لي ما في القلب، قبل أن تنسحب: أخشى أن أموت ولا أشبع من ملمس الحرير في روحك، ولا من عواصف جسد سُرق منذ القيامة الأولى، ولا من لغة مضيئة دفنتها الطفولة في قلبها، وأغلقت عليها بإحكام مخافة التيه والنسيان. أبحث عنك بلا خوف منّي وأنا لا أعرف كيف يمكن أن يكون العاشق ضحية حلم سرقه في غفلة حزنه
قصة واقعية يستعرض اهم محطات الكاتبة في رحلتها مع الحياة والتحديات والتي واجهتها ووضع خلاصة خبرتها والأسلحة التي استخدمتها في تحويل الالام إلى آمال وتطويع المستحيلات الى ممكنات
هذا الكتاب أيضًا موجهة لكل أنثى وزوجة ، بما أنها أساس العائلة، وأهم الطرق التي ممكن أن تتخذها لتلافي المشاكل والعقبات التي تواجهها في التعامل مع الطرف الآخر. بالإضافة إلى بعض المواضيع والمبادئ والإختبارات التي طرحتها في الكتاب مثال على ذلك مبدأ 80/20 وأختبار لمعرفة لغة الحب الخاصة لكل إنسان.
تطرقت أيضا لمواضيع عامة أخرى مثل : الروتين، الانتقام، حب الذات.
كتاب رائع جداً وسلس، طريقة سرد الكاتبة ممتع، بإلاضافة الاقتباسات والعبارات التحفيزية التي استخدمتها .
«واضح ورائع ويصعب التوقف عن قراءته، ومليء بدراسات الحالة المهمة… قدَّم هذا الكتاب مجموعة من أهم الإنجازات في مجال الصحة العقلية خلال الأعوام الثلاثين الماضية» – نورمان دويدج، مؤلف كتاب «الدماغ يغير نفسه»
نبذة يُقدِّم بيسيل فان دير كولك، الباحث الرائد وأحد أبرز الخبراء في العالم في مجال الضغط العصبي الناتج عن الصدمة النفسية، نموذجًا جديدًا جسورًا للشفاء من الصدمات. الصدمة النفسية حقيقة من حقائق الحياة. أظهرت الدراسات أن واحدًا على الأقل من كل خمسة أشخاص يتعرض للتحرش، وواحدًا من كل أربعة ينشأ مع مدمنين، وزوجًا من كل ثلاثة أزواج يتورط في عنف جسدي. هذه الظروف تترك حتمًا آثارًا في العقول والعواطف، وفي الجسد أيضًا. ومع الأسف، كثيرًا ما يعكس المصابون بالصدمات النفسية ضغطهم العصبي على شركائهم وأطفالهم. أمضى د. فان دير كولك أكثر من ثلاثة عقود في العمل مع الناجين من الصدمات، ونجح من خلال هذا الكتاب في تغيير فهمنا للضغط العصبي الناجم عن الصدمة النفسية، وكشف عن كيفية إعادة الضغط العصبي لترتيب أسلاك الدماغ حرفيًّا – تحديدًا المناطق المخصصة للمتعة والتفاعل مع الآخرين والتحكم في النفس والثقة – وأوضح تأثير العلاجات المبتكرة، بما في ذلك الارتجاع العصبي والتأمل والصلاة واللعب واليوجا وغيرها من العلاجات، فضلًا عن تقديمه بدائل مجربة وناجحة للعقاقير والعلاج بالكلام، وطريقة التعافي واستعادة الحياة.
عن المؤلف د. بيسيل فان دير كولك، طبيب ومؤسس والمدير الطبي لـ«مركز الصدمة» في بروكلين، ماساتشوستس. وهو أيضًا أستاذ الطب النفسي في «كلية الطب بجامعة بوسطن» ومدير «الشبكة الوطنية لعلاج الصدمة المعقدة». عندما لا يباشر الدكتور فان دير كولك التدريس حول العالم، فإنه يعمل ويعيش في بوسطن
الرحالة المصري بقلم هبة عبد الجواد هل يمكن أن يجعلني التعلم سعيدا هل إذا أخطأت يمكن أن يكون لدي فرصة لأصبح شخصا جيدا ماذا لو عشت وحيدا أليس ذلك أفضل من التعامل مع البشر كيف أميز بين الحقائق والوهم وسط كل هذه المعلومات والصور هل يمكن أن أصل إلى إنجاز كبير بأعمال صغيرة ماذا يحدث إذا فرطت في حقي لماذا لست ناجحا ومشهورا مثل فلان متى يصبح الدها بصيرة وحكمة ومتى يصبح نصبا وحيلة تظلم وتؤذي في هذا الكتاب جولات و حكايات وأساطير مصرية حدثت في أزمنة ومناطق مختلفة يستلهم منها القارئ ما يساعده على الوصول إلى إجابة أسئلته والتعرف على القيم المشتركة التي تجعل الإنسان سويا سعيدا ناجحا مهما تغير الزمان والمكان على كل أرض قصة وحكاية سيرى القارئ فيها نفسه ويرسم ملامحه من جديد
يعتبر كتاب مدارج السالكين من أمثل الكتب في الرقائق وإصلاح النفوس، وأحسن تلك الكتب، وأبركها، وأتقنها. وقد جاء هذا الكتاب ليكون تهذيبًا لتهذيب سابق قام به المؤلفون لهذا الكتاب، وقد جاء في مقدار ثلثه.
يعمل الأخَوان: حلمي، وضياء في ورشةٍ لتصليح السيّارات، في حين تعمل والدتهما راقصةً في ملهى ليلي.
في كلّ يوم، عند خروجها اليوميّ إلى عملها، يتنكّر أحد الأخَوَيْن بثيابها ليقلّدها، ويمارس على الآخر التسلّط ذاته الذي تعاملهما به.
في نصٍّ مسرحيٍّ ينطلق من مسرحيّة "الخادمات" للكاتب الفرنسيّ جان جينيه، ويدور في أحياء دمشق الفقيرة ما بعد الحرب، يطرح زين صالح التساؤلات التي يعانيها جيلٌ كاملٌ عن السُّلطة، والعائلة، والّلجوء، والجنْدر.