كتب المثقفون الفلسطينيون وفي عقود مختلفة عن الصهيونية وعن الفلسطيني المقيد الذي يواجهها وكان هناك دائما صورة فلسطين التي تنتمي إلى زمن وتقا تل زمنا خر وصورة الصهيونية التي تتحصن بالأساطير التوراتية وبخر المدافع الاستعمارية ولعل الفرق الفاجع بين زمنين تاريخيين فزمن فلسطين هو زمن الرجل العثماني المريض المتجدد هو الذي فرض على المثقف الفلسطيني قراة مرتبكة ترى إلى التقدم الصهيوني وتبشر بالانتصار وتحض الفلسطينيين عل الكفاح وهي مسكونة باليأس وربما كانت هذه القراة ترى أحيانا ما تريد أن ترى وتغفل أحيانا عما يجب عليها أن تراه وفي هذه الحدود فإن الذاكرة الثقافية الوطنية الفلسطينية وقوامه الصلب الصراع الفلسطيني الصهيوني هي جملة القراات الخاطئة والصائبة التي أنجزها المثقفون الفلسطينيون ومجموع الجهود الفكرية التي حاولت الصواب وأخطأته أو اقتربت من الخطأ ولم تستقر فيه كل هذا لا يهون من شأن هذه الذاكرة ولا يخفض من قيمتها ذلك أنها كانت ولا تزال موروثا وطنيا وضرورة وطنية فهي موروث يضي جهودا نبيلة ومتعاقبة اشتقت أسئلة الثقافة من أسئلة الوطن وهي ضرورة لا غنى عنها تمد الفلسطيني بالعزم والثقة وبمعرفة يحتاجها تصوبها وتحاورها معرفة لاحقة وفي هذا الحوار وأزمنته ضيقة وحزينة تنبني الذاكرة الفلسطينية ذاكرة مقاومة ومقاتلة أو ذاكرة فرض عليها سياق ظالم تكون مقاومة ومقاتلة أو أن لا تكون
وصل السيرك دون سابق إنذار لم يسبقه إعلان أو توزع له منشورات أو تعلق لافتات في منافذ البلدة أو روج له في الصحف المحلية ببساطة كان مقاما هناك حيث لم يكن أمس السيرك الليلي أسعدني ممتع وذو خيال قوي لقد صنعت إيرين مورجينسترن السيرك الذي تمنيته طويلا هذا كتاب رائع أودري نيفينجير مؤلفة زوجة المسافر عبر الزمن وليمة تحبس الأنفاس من الخيال تحليق يأخذك في سما الأحلام كي يأسرك بفتنته جريدة التايمز
سجاد صلاة مع حقيبة قماشية لألوان والتصميمات كما هو موضح في الصورة المقاس سم قماش رقيق وخفيف الوزن ويطوى بمقاس صغير جدا مناسب لجميع الأعمار صلاة في أي مكان دون عنا حول سجادة ضخمة مناسبة للصلاة في الخارج أو عند السفر أو التخييم أو على الطريق أو المكتب أو حتى في المدرسة هدية رائعة لأي شخص في أي مناسبة
ما إن يصل «بافِل»، على رأس بعثة جيولوجية إلى «تلّ الشيطان»، حتى يحذّره الراعي العجوز القاطن هناك من أنّ عليه مغادرة التلّ خلال شهر، قبل أن ينتهي به الأمر منتحراً على فرع شجرة البلّوط، ويكون مصير بعثته مثل مصير البعثات الثماني السابقة، إلا أن الشابّ المتحمّس يصرّ على إنجاح المهمّة، على الرغم من أن أفراد بعثته يهربون من التل واحداً وراء الآخر.
شيئاً فشيئاً، يتقارب الاثنان: الشابّ الذي درس في العاصمة البولندية وارسو، والعجوز الذي يعرف خبايا التلّ وأسراره، وتصبح أمسياتهما سمراً لا ينتهي، يحكي فيها «بافِل» للراعي عن غراميّاته، فيما يستمع الأخير باندهاش، ويشتعل قلبه حبّاً بالراهبة ماريا، آخر عشيقات الشاب.
في «نساء وارسو» يكتب «غيورغي ماركوف» عن عالمين مختلفين حدّ التناقض، تاركاً لشجرة البلوط أن ترسم مسار النهاية...
عندما يكون الصراع بين القلب والعقل. على شكل معركة يسودها الكر والفر! ومشاعر تائهة في طريق الحياة دون مواجهة يبقى الحل: أما برسالة تستقيم بها تلك المشاعر!