تؤلمها كل مرة و تسامحك مرة بعد مرة تركتها في منتصف الطريق بعد أن بنت قصورا من وعودك لعل رحيلك كان خيره لها للحفاظ على كرامة الطرفين أكملت هي طريقها باتجاه الغد أما هو عاد باحثا عنها كالمجنون و كأن حمى الحنين بدأت تصيب جسده حاول جاهدا ليصل إليها و لكن لا يخلى طريقه من العقبات أما هي فحاولت مرارا و تكرار أن تدفن ما تبقى من الذكريات في ذلك التابوت تحديدا دارت الدنيا و انقلبت الأحوال أصبحت تلك الفتاة تحب من جديد تعشق كل ما يدور حولها تعيش احساسا رائعا فكانت تمارس مهنتها تارة و هائمه في الحب تارة أخرى كانت تثابر و تسعى كي تنقذ تلك العلاقه من الشرور التي تحاوطها فكما نعلم لا يوجد هنالك طريق مرصوف بعنايه في عالم الحياة لكل طريق مطبات فيجب ان تبذل جهدا كي تتخطاها لتضع تلك العلاقه في طوق الحماية الخاص بها كي تستقر و ليتغلغل الأمان في حياتها يجب أن تكون واعيه جدا لان أحيانا يكون العدو هو شي او شخص لا نتوقعه فننصدم من واقع لا يمكن نكرانه
يحاول هذا الكتاب إرشادنا إلى أفضل ما في الحياة من مسرات صغيرة من تلك المتعة المتميزة في السير يدا بيد مع طفل صغير إلى الاستمتاع باختلاف الرا مع شخص خر إلى بهجة النظر إلى السما وقت الغروب مزيج محير مخاتل من مسرات صغيرة قادرة على الارتقا بحواسنا وعلى إعادتنا إلى العالم مزودين بخر ما اكتشفناه من حماسة وإثارة
يعدُّ هذا الكتاب من الكتب القيّمة في ميدان التربية الخاصة من حيث التناول في موضوعه وهو "الإدارة الفاعلة لمؤسسات الرعاية الإنسانية"، فكم من مؤسسة، أو هيئة، أو جمعية، أو منظمة معنية برعاية وتأهيل المعاقين كان أداؤها دون المتوقع! بالرغم من امتلاكها لميزانيات ضخمة، وطاقم فني محترف في عمله، إلّا أن عدم مواكبة الإدارة للممارسات العالمية الحديثة في مجال القيادة المؤسسية أدى إلى انخفاض ملحوظ في أداء تلك المؤسسات المعنية برعاية الأشخاص ذوي الإعاقة "أصْحَاب الهِمَم".
ينطلق الكاتب من نظرية تفيد بأن الإنسان يعتمد في تسوقه على لاوعيه الذي يجذبه إلى سلعة ما أو يبعده عنها فراسة التسوق هذه ينسبها الكاتب إلى تراكمات مخزنة في قاعدة بيانات ذهن المتسوق جرا خبرات سابقة توجهه وترشده إلى الأنسب حسب تحليلاتها
يؤمن المختصون في الإدارة أن مرد نجاح كل منظمة بعد توفيق الله هو قائدها وباتوا يبحثون أفضل السبل وأنجح الطرق لإختيار القادة القادرين على قيادة منظماتهم نحو شواطي النجاح والإنجاز والتميز وأبحروا يمنة ويسرة بحثا عن خبرات ناضجة وخبرات ناجحة في مجال اختيار القادة في ثنايا هذا الكتاب نرحل إلى خبرة تاريخية ناضجة من عصر إسلامي زاهر بطلها قائد وقف التاريخ له إجلالا وانبهارا فقد أتعب من بعده وفاق كل متفوق هات يدك نمضي معا في رحلة إلى عصر الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذاك العصر الذي تلألأت في سمائه كوكبة من القادة العظما ونتسال كيف اختارهم عمر وماذا تقول علوم الإدارة الحديثة عن ذلك