وأنت تقلب صفحات الكتاب ستشعر كما لو أن الكاتب يصحبك برحلة إلى عالم النسا الخفي وطرق تفكيرهن وتعاطيهن مع الأحداث لغتهن الخاصة واللغة التي يحببن أن يسمعنها من الرجال كما سيجد الرجال إرشادات للأشيا التي تسعد النسا ولا يلتفتون لها والأشيا التي تزعج النسا ولا يلتفتون لها أيضا
قصصٌ تبدأ، وتتطوّر، وتتعقّد، وتنقطع قبل أن تُستأنف من جديد، بطلاتها: سيرانه، سلتي، سلمى، خنسي، عَيشانه، نساءٌ تقاطعت سبلهنّ ومصائرهنّ في تلك المنطقة الساحرة من شمال شرق سوريا، التي عبثت "سكّة قطار برلين بغداد" بها وبمصائر سكّانها.
من سهول ماردين، ومدينتي: عامودا، ورأس العين، وقرى: شورِك، وكوندِك، وتل حلف، تهمس هؤلاء النساء بالأسرار بأصواتهنّ الخفيضة المتقطّعة الممهورة بالخوف والمرض. لكنّ حكاياتهنّ وأغنياتهنّ تتجاوز صراع أجسادهنّ مع مرض السلّ، وصولاً إلى تخليد صراعات الإيزيديّين، والسريان، والأرمن، مع القهر، والمذابح، والاغتراب الأزلي.
في نساء السلّ، يوغل ريبر يوسف بلغته الشعريّة، وحساسيّته الخاصّة في استكشاف المنطقة الشماليّة الشرقيّة من سوريا، بما فيها من تنوّعٍ: إثنيٍّ، ودينيٍّ، وعرقيٍّ، مُتّكئاً على بحثٍ تاريخيٍّ، وجغرافيٍّ، وأنثروبولوجيٍّ معمّقٍ لما يعيشه الناس في تلك البقعة من الأرض، لكنّه عبر عمله هذا يخلق فضولاً للتنقيب في التاريخ مرّةً أُخرى، بعد أن بات لشمال شرق البلاد وجه امرأة.
نبذه عن كتاب أخرج من دروازة الماضي إلى النجاح
هي محطـــــات قديمــــه مررت بها ذات يوم صنعت مستقبلـي
ولكن قبلا يجب أن أجد المفتاح لندخل عبرهذه الدروازة القديمه ولكن بمساعدتكم ولن أدخلها بمفردي ستكونون معي وسأطوف بكم عبر هذه المحطات
الذكريات الجميله كسرب من الطيور لايمكن القبض عليها ولكن يمكنك الإستمتاع بمرورها أمامك
ولأجل أن نعيش واقعا أجمل علينا أن ندرك ماحصل بالماضي ونجعله معبر النجاح لنا والتميز وتوظيف الدروس القديمه في المواقف الجديده ..
كما أتمنى أنه بتسطير هذا الكتاب الذي وضعته في متناول الجميع ليستفيد منه كل من مر بتجربة فقد أو حنين للماضي أو لمكان معين إن النجاح والأمل رغم كل الظروف ليس مستحيلا وأريد أن أبين للناس كم هي قصيرة الحياه..
فالحياة رواية جميله عليك قرائتها حتى النهايه لا تتوقف أبدا عند سطر حزين قد تكون النهايه جميله ..
سبتأحمداثنينثلاثاأربعاخميسجمعةولدت أعرفهم لم أكن يوما أعلم أن أيام الأسبوع ثمانيةسمعت كثيرا عن نجوم الظهر لكني أيضا لم أرهمحتى وجدتكفبدأت أؤمن بوجود نجوم الظهركإيماني بثامن أيام الأسبوع الذي ستعود به
ان الانسان النوراني الذي استنار بالحكمة يدعونا لإلقاء الهموم في جيوبنا المثقوبة وان لا نلتقط الا فرص الحب من بين ركام هذا العالم ونواصل العزف في القيثارة ولو كانت مسكورة. ان حكايته واسراره تغمر روحنا بالسلام وتلهمنا للحفاظ على الانسان الكامن بداخلنا في عالم مضطرب.