فاستجبنا له لم يقلها الله فقط لأنبيائه بل حتي لنا نحن تأتي الاجابة من الله علي شكل رحمة ولطف بعد رحلة قد تكون طويلة بالدعا كل ما في هذا الكون معاييره ثابتة من الله ولكن الدعا كفيل بأن يغير تلك المعايير القدر والقضا يتغيران بالدعا فلا تقنط من روح الله أبدا فإذا أعطانا الله أدهشنا بعطاياه الجميلة يا الله إني أقاتل بالدعا وإني بإذن الله منتصر
تخيـل عـزيـزي القارئ أنـك في سفينة ببحـر هائج متلاطمة أمواجه تهدأ تارة وتثور تارةفإما أن تقـود السفينة أنـت وتكـون الربـان فيها وتشرك طفلك بالقيادة فتنجـو وينجـو معـك طفلكأو تترك له القيادة فتهلكوا جميعا أو تطول الرحلة طويلا مع أضرار كثيرة
تأمل العصا يخلق عندك انطباعاً إنها لا تعني شيئاً، هي مجرد سوط رفيع أو غليظ حسب شخصية ومهمة الذي يحملها، قد تكون من (الخيزران) أو من أطراف الشجر الأثل أو السمر أو من أي شيء، قد تكون غالية الثمن، وقد يلتقطها الإنسان من الأرض بغير ثمن. ولكن هذه التي لا تعني شيئاً تحمل معانٍ، واستحضار صورة وجودها عند الآخرين قد يدلك على أنها مهمة جداً، وأنها كل شيء عندنا هنا. وفي سواد أفريقيا، وفي استراليا، وعند سكان الألب، يحملها كبير السن والشاب وكبير القوم، وفي يد الحارس، وراعي الغنم، ويستخدمها رجل الدين وكذلك الساحر والمشعوذ وتجدها صلبة عند العسكري، يحركها نغم الموسيقي عند المايسترو، وفي كل بقاع العالم حاضرة، وفي كل الأزمنة
هناك امور يعجز الانسان عن وصفها ,
هناك كلمات لا نستطيع تقبلها تفاهات تجعل منى قلبنا الوحيدة تذهب بعيدا , تجعل امالنا تخيب مرمية دون تحقيق , تلك الاماني التي اخذت معظم اوقاتنا لنحققها كلمات قليلة منهم غيرت مجرى حياتنا جعلت ذلك الحلم الجميل كابوس بشع , لم تكن تلك الجنة التي كنا نتخيلها سوى جهنم , كنا نعيش تلك الاحلام بأمل كبير وخاب ظننا كثير , تعبنا و يائسنا منها ولكن لن نستسلم ولن ندع كلماتهم وافعالهم تاثرعلى احلامنا فالمنى التي يريدها القلب تجبرنا على تحملهم تجبرنا على مقاومتهم لن ننكسر بسهولة الا عند تحقيق احلامنا سننكسر لاننا حققنا منى قلبنا بعد صبر طويل سننكسر و نلملم اشتاتنا مجددا سنكون اقوى مما كنا قفط كن على يقين بانك تستطيع .
أحداث هذه الرواية تدور في شقة, وهذه الشقة تقع في الطابق الثالث من عمارة كبيرة, وهذه العمارة الكبيرة تقع في حي شعبي فقير, ومنكوب.. وهذا الحي الشعبي الفقير والمنكوب يمكن أن تجده في أماكن كثيرة من العالم.. ولا يجوز بأي حال ربطة بمكان معين, وزمان محدد.. وعليه لزم التنويه.
لم أكتب هذه الرواية لأثير الجدل بين القرا و النقادإنما لأحدثكم عن فئة من الناس يعيشون بيننا أو ربما يعيشون فينا يعانقون أحلامهم و كأنها جنة الخرة يرتكبون حماقاتهم يفعلون المستحيل دون أم يدركون بأن هذا المستحيل قد يسحقهم يوما