كان لدى الإنسان حلم جميل حول نفسه، وكان يصبو إلى السمو على شرطه الإنساني، ولكن تتالي الظروف فتح في هذا الحلم، جرحاً. وبدأ الحلم ينزف ويضمحل. وراح يتخذ، مع ضموره، أشكالاً وتسميات بين حين وآخر ينتبه الإنسان إلى خسارته الفاجعة، هذه، فيدرك أنه صار يجهد لمنع نفسه من الإنحدار عن مستواه الإنساني إلى مستوى الحيوان، وحين يقاوم تتخذ مقاومته شكلاً من أشكال الجنون، وفي هذا الكتاب محاولة لتلمس شيء من هذا النزيف وفي إطار التعبير الإبداعي بشكل خاص. ولعل هذه (المقدمات) أن تكون (مقدمة) لبحث، أو أبحاث، أكثر شمولاً، ولكننا الآم في مرحلة الدفاع عن حقنا في الجنون.
“فكِّر في حياتك بعمق وانطلق نحو السعادة”، للكاتب ويل باكينغهام، وترجمة “ديوان آرابيا”، والذي يمثِّل زاداً معرفياً يصحبنا من خلاله القارئ في رحلة ممتعة نستقي بها .
لا وقت لدي لمنح أعدائي فرصة للحرب معي فإن حربي مع نفسي قائمة بشكل مستمر الضحية فيها أنا والجاني بها أنا والمجني عليه أنا وأنا من أقرر وقت الهدنة وأنا من أشن الحرب دون رحمة وأنا الآمر والناهي بها وأنا المتهم وأنا القاضي وأنا المشنوق وأنا الذي أنزل فريضة الشنق أنا كل أعدائي وضحية نفسي والمتهم الأول والأخير بكل حدث يحل بحياتي
يصل عدد أتباع الأديان الإبراهيمية الثلاثة (اليهودية والمسيحية والإسلام) بالإضافة للصابئة إلى أكثر من نصف سكان العالم، وهذه الأديان قد قررت مكانة نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام، واعتبرته أبا الأنبياء؛ فهو من أوائل الذين أُرسلوا برسالة التوحيد؛ ليَهْدوا البشر لعبادة إله واحد شرَع لهم ما لو أخذوا به لاستقامت حَيَواتُهم. وعلى الرغم من أن المصريين القدماء قد عرفوا نوعًا من التوحيد؛ هو توحيد آلهتهم في إله واحد رمزوا له بقرص الشمس، إلا أن ذلك التوحيد كان اجتهاديًّا، وليس بتوحيد يقوم على رسالة من السماء. والمتتبع لسيرة أبي الأنبياء إبراهيم سيجد الكثير من النصوص المقدسة التي أشارت لمكانته، وحكت قصة دعوته لقومه، فنَجِد ذِكْرَه في التوراة والإنجيل والقرآن العظيم. والكتاب التالي يقدم دراسة شاملة عن رؤية أهل الأديان السماوية لخليل الرحمن إبراهيم
الحلم الذي أيقظني :
القصة عبارة عن موقف يعبر عن عدم اهتمام الطفل بالنظافة و كيف نصحه صديقه لكنه لم يكترث ورجع إلى منزله، وعندما نام حلم بالتصرف غير الصحيح الذي ارتكبه ،ثم الحوار الذي دار بينه وبين شخصيات القصة إلى أن رجع إلى صوابه وصحح خطأه و ترسخت قيمة النظافة والاستدامة عنده