ت في رحلة البحث عن الحياة مات غريبا لا عويل زوجة ولا دموع أبنه ولا هات ابن وحزن قريب الموت غريبا هو الموت على مراحل عدة بدايتها موت الروح غربة ونهايتها يجتمع الجسد مع الروح في موت نهائي وبينهما اشتياق للحياة استدل الستار عن حياة رجل مات شامخا واقفا كالشجر وأطفئت الأنوار بداخل جسد عاش حالما بأن يصبح مواطنا حقيقا في غابة مجتمعه مات بسفر طويل ينشد الأمان والحرية والموجع انه لم يظفر بالأمان ولم يتنفس هوا الحرية صرخات مدوية تجتاح ارجا روح سعود لا يسمع منها الا الصمت القاتل وحمم القذائف بالشتائم تتوالي على الأنظمة القمعية ويدعوا بالويل والثبور على كل طغاة العالم الذين خنقوا هوا الحرية في اوطانهم واطبقوا قضبان الظلم على ضعفا شعبهم ووضعوا سلاسل الاستعباد على رقاب محكوميهم وانتهكوا حرمة دما جماهيرهم وأطفوا شمعة مستقبل أجيالهم ويبكى زمانا انعدمت فيه المبادي والقيم و هزمت الإنسانية و انتصرت جيوش الحكومات الظالمة
تدعونا عملية الحضور إلى أن نطمح إلى "استجابة عاطفية واعية" باعتبارها أسلوب حياة. إنّ قراءة وتطبيق الإجراءات البسيطة الموجودة في هذا الكتاب تجعل من المُمكن لأيّ شخص .
منذ أن وُلدت سرسي في دار هليوس، إله الشمس وأقوى الجبابرة، كانت غريبةً، ليست قويَّةً رهيبةً مثل أبيها، ولا فاتنةً جشعةً مثل أمِّها، لكنَّها تتمتَّع بقوَّة ظلاميَّة لم يحُزْها أحد من قبلها: السِّحر. عندما تشعر الآلهة بالتهديد من موهبة سرسي، تنفيها إلى جزيرةٍ نائيةٍ لتقضي حياتها وحيدةً، وهناك تشحذ قدراتها السحريَّة، ملقيةً التعاويذَ وجامعةً الأعشابَ الغريبة ومروِّضةً الحيوانات الضارية. على أنَّ امرأةً بمفردها في العالم لا يمكن أن تعيش في سلامٍ طويلًا. ومن بين مختلف الزوَّار الذين يتوافدون على جزيرتها ضيف غير متوقَّع: الفاني أوديسيوس، الذي من أجله تخاطر سرسي بكلّ شيء.«عمل رائع في غرابته من الخيال العلمي الأسطوريّ... إنَّه، في آنٍ واحد، رواية ممتازة وإعادة حكي مدهشة». (Daily Telegraph)«رواية تُلتهم بشراهةٍ في جلسةٍ واحدة... أخَّاذة، سارَّة، قويَّة التأثير». (Observer)«انتصار عظيم مثير للخيال... آسرة حقًّا»