إليكم هذه الرواية التي تدور حول فتاة تدعى روان من تلك البلدة البسيطة لا أعلم حتى الن كيف استطاعت أن تعيش حياتها وتحمل كل شي بعد انتهائي من كتابة الرواية عدت إلى المقدمة وأنا أتسال في نفسي هل استطعت أن أنصف روان بكلماتي هذه والإجابة هي لا لا أظن بأني أستطيع أن أنصفها لكني أستطيع أن أجعل قصتها بين يدي العديد من الناس لأن هنالك الكثير من الفتيات مثلها دون أن يجدن أحدا ينصفهن أو ينشر قصصهن على الأقل ربما أكون سببا في نصرة أحد ما وهذا هو ما أسعى إليه دائما ممارسة العنف ضد المرأة هي قضية موجودة منذ الأزل وسوف تظل موجودة طالما عاشت بعض المسوخ البشرية التي تختبئ تحت مسمى الرجولة هم مجرد ذكور فقط ولا تمت بهم الرجولة بصلة
لم يتوقع سوى قلة قليلة من المراقبين أن تمتلك سنغافورة الصغيرة فرصة كبيرة بالبقاء، حين منحت استقلالها عام 1965م. فكيف - إذن- أصبحت المحطة التجارية النائية ...
لكل إنسان وظيفة وهدف في الحياة فلم يخلقنا الله عبثا ولم يضع في داخلنا قدرات ومواهب عبثا فلكل إنسان دوره الهام الذي دونه لا تستقم الأمور أيا كانت قدراته ولكن ليس كل إنسان يدرك هذا ويقوم بتوظيف قدراته أو إنسانيته بشكل صحيح علينا أن نكتشف ذواتنا أولا علينا أن نقترب منها وندرك دواخلنا جيدا لنستطيع أن نحدد ما يمكننا القيام به وما لا يمكننا القيام به وبالتالي سنحدد وجهتنا ودورنا في الحياة حينها سنتمكن من مواجهة الصعاب فإما أن تكون نقطة تغيير وتحول بحياتنا أو نهوى بأنفسنا إلى قاع اليأس والاستسلام
حين حمل الطفل من الكيس وجده مشوها بالكامل فتعاظمت عاطفة كلود تجاه هذا القبح وتعهد في قلبه أن يربي هذا الطفل حبا في أخيه فيكفر بهذا الصنيع خطايا أخيه جهان المستقبلية لقد كانت بضاعة زهيدة من العمل الصالح أراد تكديسها مسبقا في حالة ما وجد الصغير نفسه ذات يوم في عوز لهذه العملة الوحيدة التي تدخله الجنة وعمد الطفل المتبنى ومنحه اسم كازيمودو إما رغبة في التأريخ لليوم الذي عثر فيه عليه أو رغبة في أن يبرز إلى أي مدى كان هذا المخلوق الصغير المسكين غير مكتمل في الواقع كان كازيمودو الأعور والأحدب والأصدف مجرد شي تقريبي