تروي ندريا في رحلة تعافيها في هيئة دروس عالمية عن التغلب على الصدمات السابقة والاكتئاب والإرهاق وغير ذلك والأهم من ذلك هو أنها تسلط الضو وتمهد الطريق أمام اكتشاف ما يجعل دمنا يتدفق وأعيننا تتقد وما يوقظنا في الصباح ما يضرم فينا النارولدت ندريا في اسكتلندا وترعرت في ترينيداد في منطقة الكاريبي لتنهي دراستها بعد انتقالها إلى إنكلترا وتجوب العالم لتعود بعد ذا إلى لندن بكل ما تملكه في مقعد سيارتها الخلفي وتفترش الأرض أملا بتحقيق حلمها في أن تغدو كاتبة لقد تت مثابرته
يل للوحدة إلى طاقة نجاح وانطلاق طريقة لفهم نفسك واستيعاب ميولك الطبيعية وتحويلها إلى عنصر نجاح وإنجازتكتيكات خاصة للحفاظ على علاقاتك الاجتماعية رغم رغبتك في البقا وحيداأسلوب مبتكر للتخلص من الرهاب الاجتماعي والخوف من الالتزامات اليوميةوسائل لتحقيق أقصى استفادة من طاقتك الاجتماعية وإحداث تأثير في كل من حولكإن مؤلف هذا الكتاب هو شخص انطوائي بشكل كبير إلا أنه لم يكتشف ذلك سوى مؤخرا بعدما أصيب بالإرهاق الشديد في محاولة إثبات العكس لكنه استطاع جعل انطوائيته ميزة كبيرة في حياته ميزة يستغلها في صالحه دون أن تتأثر دائرته الاجتماعية من قريب أو من بعيد بل وترك انطباعا جيدا لدى كل من قابلهم اكتشف من خلال الكتاب كيف فعل ذلك وطور طريقتك الخاصة في الانطلاق والخروج للمجتمع وتحقيق أهدافك
كل أب وأم يرغبان في إسعاد أطفالهما وتفادي إفساد حياتهم ولكن ما هو السبيل إلى ذلك في هذا الكتاب المفيد والممتع تتناول المعالجة النفسية المعروفة فيليبا بيري المسائل الجوهرية في تربية الأطفال وعوضا عن تقديم أسلوب مثالي في التربية تقدم صورة شاملة عن مكونات العلاقة الصحية بين الطفل ووالديه سوف يساعدكم هذا الكتاب البعيد عن التصنيفات وإطلاق الأحكام على فهم كيف تؤثر نشأتكم في تربية أطفالكم تقبل أخطائكم ومحاولة تفاديها التخلص من العادات والأنماط السلوكية السلبية التعامل مع مشاعركم ومشاعر أطفالكم كتاب ينضح بالحكمة والعقلانية على جميع البا والأمهات أن يقرؤوه
متنقّلاً بين أسواق حلب الأثريّة وبين بارات برلين، يُعيد بطل رواية "أوراق برلين" اكتشاف نفسه مرّةً بعد مرّةٍ، ويفتح يديه لتجاربَ متنوّعةٍ، وأناسٍ جُدد، ويصيخ السمع منتظراً أن يقصّ عليه أحدهم حكايةً جديدةً كي يدوّنها، ونراه يهرب من قصّة حبٍ مخفقةٍ عبْر استكشاف تاريخ ألمانيا في الحربَيْن العالميّتيْن: الأولى، والثانية، ليضيع في الذكريات، والصور، والخرائط، بين حلب الغربيّة والشرقيّة وبين برلين الغربيّة والشرقيّة، ويقلّب في لوحات الرسّام الألمانيّ أوتو ديكس، التي جسّدت بشاعة الحرب العالميّة الأولى؛ كي ينسى صور الدمار والقتل التي احتفظت بها ذاكرته.
يتجوّل نهاد سيريس في روايته بخفّةٍ بين الأماكن، والأشخاص، والأحداث، ضمن نصٍّ متدفّقٍ واحدٍ، ويتخفّى عمله وراء طابعٍ توثيقيٍّ ينقّب في تاريخ الحروب وعمارة المُدن، وبعدئذٍ يفاجئ القارئ بجرعةٍ غير متوقّعةٍ من الخيّال عن أعاجيب وقوى خارقة تُعين الناس على تجاوز ويلات الحرب هرباً نحو بداياتٍ جديدة.
فهل يمكن للمرء الفرار من حربٍ في بلاده عبْر الغرق والتنقيب في تاريخ حربٍ أُخرى وقعت في زمانٍ ومكانٍ آخرين؟
تعد اللغة أهم مقومات الوجود الحضاري والسمة المميزة للأمم ولا يخفى خطر اللغة في تشكيل هوية قوم ما وفي توثيق عرى انتمائهم إلى الأمةإن اللغة وسيلة لفظية كتابية تتوسل في تشكيل الفكر وتطورها تابع لتطور العقل إذ من المحال تطور الفكر ما لم يساوقه تطور لغوي يستوعب كل جديد فيه وحادث والتطور المعرفي رهين بالتواصل الثقافي فما من فكر نشأ وتدرج في مراتب الرقي بعيدا عن الترجمة والمثاقفة أدبية كانت أم علمية أو فلسفيةوما دامت اللغة نتاجا بشريا فهي تتفاعل مع محيطها تأثيرا وتأثرا وموتها أو حياتها رهن بموت أهلها أو حياتهمفالترجمة هي العامل الذي يمد جسور التلاقح المعرفي بين نتاج الخر وخصوصيات الذات حيث تجعل من نفسها أولى وسائط التفاعل الحضاري إذ كانت ولا تزال إلى جنب وسائل أخرى أبرز قناة لنقل المعارف بين الأمم إنها الباب الذي يلج منه الوافد الأجنبي إلى الثقافة المحلية فيكون لها كبير الأثر على توجيه فكرها وتطوير لغتهاوما أفرغنا فيه الوسع في كتابنا هذا هو تبيان أثر النقل والترجمة على لغة العرب وفكرها قديما وكذا تأثر اللغة والفكر العربيين بالترجمة حديثا كاشفين عن كيفية إقحام الترجمة ـ ماضيا وحاضرا ـ العرب في عوالم معرفية جديدة لم يكن لهم بها سابق عهد وإيقافهم على نتاج عقول غيرهم من الأمم وفتح أبواب المعارف العلمية لهم وكيف طفرت بهم إلى ما ورا حدود أفقهم المعرفي مبرزين للكيفية التي عمل بها النشاط الترجمي على توجيه الممارسة الفكرية عند العرب وتغيير منحى فكرهم في القديم والحديث ثم جهدنا بعد ذلك في التدليل على أثر الترجمة على العربية وكيف أدت إلى توسيع أفقها وكذا كيف أورث أثر الترجمة عل نسق الفكر العربية تطورا في ألفاظها وتغيرا في عمودها كل هذا وما يندرج تحته من تفصيلات وتفريعات عملنا على بسطه وتوسيع القول فيه في ثنايا بحثنا هذا
معادلة التسويف : كيف تتوقف عن تأجيل الأشياء وتبدأ في إنجازها
60 درهم
60 درهم
0 التقييمات0 مباع
تفاصيل المنتج :
السبب الرئيس للتسويف هو الاندفاع يتسم المسؤفون بنفاد الصبر والتطلب الفوري لإشباع احتياجاتهمفمن الصعب عليهم التحلي بطول الأناة وتأجيل إشباع الرغبات النية وعدم قدرتهم على تحمل الألم اللحظيمن أجل إحراز المنافع بعيدة المدى يسقط المسوفون في شرك التبرير غير الواعي للتسويف بما ينعكس فيكونهم مشوشين وغير منظمين مفتقرين إلى التحكم في النفس والإدارة المثلى للوقت وتعوزهم المثابرةوالجدية تشمل معادلة التسويف الرياضية كما صاغها ستيل ثلاثة متغيرات التوقع والقيمة والزمن يسهمالتوقع في الاعتقاد بأن الغايات متعذرة بسبب تكرار الإخفاق فيها حتى قبل الشروع في محاولة جديدة بمايجعل الفشل يقينا بدلا من كونه مجرد احتمال في حين أن القيمة هي مقياس المتعة المكتسبة من أدامهمة معينة فالمهام المضجرة الروتينية تفتقر إلى المتعة لذا يمقتها المسؤفون بعكس المتعة الفوريةالمستمدة من وسائل الترفيه الدافعة نحو التشتيت الزمن هو العنصر الأخطر في المعادلة إذ يكمن فيصميم التسويف فما يحدد مباشرتنا لمهمة ما هو توقيتها لأننا نميل إلى تثمين تلقي المكافت الفوريةلمهام نية بخلاف تلك التي تستدعي التريث ونتجه إلى صياغة الأهداف اللحظية في عبارات محسوسةوملموسة بخلاف الأغراض بعيدة المدى ذات الاصطلاحات العامة والمجردة وبالتالي يشارك الزمن روتينيا فيتغذية نظرتنا لإشباع أهداف الحاضر قصيرة المدى على حساب إرجا مقاصد المستقبل العائدة بالفائدة علىالمدى البعيد