وصف الكتاب. صديقى رجل يحب الجدل ويهوى الكلام وهو يعتقد أننا نحن المؤمنون السذج نقتات بالاوهام ونضحك على أنفسنا بالجنة والحوار العين وتفوتنا لذات الدنيا ومفاتنها
. هذا العالم الخفي الذي ملأت قصصه أفواه البشر، فما بين مصدق ومكذب، مؤيد ومعارض، هناك أمور خفية تدور من حولكم لا يعلم عنها سوى القليل. وهنا في آخر حلقة من سلسلة كتب العهد الأخير سأحاول أن أبين لكم ما أستطيع تبيانه، وأحاول أن أعطي رموزاً سريةً لا يفهمها غير المتعمق في شأن الجان، رموزاً ستجعل الهاوي في حيرة من أمره، ستجعل عقله يتخبط بين حقيقة الأمر وأهواله. فها هنا سأسرد لكم قصة لم تُكتب من قبل، قصة حُورِبْت بسببها من قِبَل الثقلين، فسلام دائم للأحبة، وحرق مدمر للأعداء.
اترن شابة فرنسية من عائلة عريقة تضطر إلى حياة الرهبنة بسبب ضابط سي السمعة ثم تنقلب حياتها تماما حين يستدعي الجنرال أباها وعمها للخدمة تحت اللوا الفرنسي في سوريا فيضطر أباها لاصطحابها وهناك تتورط في مساعدة جنديين من المقاومة السورية كما تقع في حب أحدهما ما يعرضها للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى
مع أني تمنّيت أن تكون من أصدقاء (الكتاب واضح من عنوانه) هل تستخف بي؟ أم تستخف بجميع الكتّاب هكذا؟ على كلٍ، ماذا قررت الآن؟ هل سوف تقتنيه؟ أم فقط قررت قراءة ...
تحويل المحن إلى نجاحاتٍ يحتاج إلى شجاعةٍ عظيمةٍ.
تلك هي الرّسالة الحقيقيّة لرجل الأعمال الباكستاني الشهير صدر الدّين هشواني، الذي اختار دبي مكاناً لإدارة أعماله، وهذه واحدة من خلاصات الحكمة التي سعينا ليتدارسها القارئ العربيّ من خلال ترجمة السّيرة الذّاتيّة لرائد الأعمال الكبير، حيث يروي فلسفته، ورحلته في عالم الأعمال، والتي يتيح للقارئ خلالها، الاطّلاع على خزانة أسرار النّجاح، وأسس المسير عبر الدّروب الوعرة للوصول إلى أعلى مراحل التّفوّق التّجاريّ والإنسانيّ.
لعشرون من مايو من الروايات التشويقية التى تثير التساؤلات فى عقل ونفس القارئ ليس من جهة أحداثها فقط بل تطرح بعض التساؤلات الحياتية الهامة وتدعونا أن نقف وقفة مع أنفسنا ونفكر فالراوي أراد أن يضعنا أمام أنفسنا فى هذه الرواية من خلال أبطالها الذين سنشعر ان كل شخصية منهم تمثل أحدنا
بتوش الحلوة، بتول، الراحة التركيّة، السيّدة عملة صعبة، أسماء مختلفة لامرأةٍ واحدةٍ ضاع أثرها، وبات العثور عليها حيّةً، أو ميتةً ضروريّاً حتّى تحصل عائلتها على تركةٍ كبيرةٍ ورثتها المرأة الغامضة؛ بحيث تمسي رحلة البحث عنها فرصةً لاكتشاف خفايا المجتمع الراقي الذي كانت "بتول" يوماً جزءاً منه. هي رحلة صعودٍ وهبوطٍ وتحوّلات امرأةٍ تلاعبت بالجميع، وانتقمت منهم كي تثأر لظلمٍ بعد أن أخفت وراء ضحكتها الآسرة سراً غامضاً.
في هذا الكتاب، يوجّه عزيز نِسين، نقده اللّاذع ليفضح "العفونة" التي لحقت بالطبقات المخمليّة من المجتمع، وما يسودها من انتهازيّةٍ، وابتذالٍ، وغيابٍ للقيم، لكنّه يفعل ذلك ساخراً من المواقف والمفارقات التي تجعل الرجال يعمون عيونهم عمّا لا يريدون تصديقه، ويستسلمون طواعيةً لخداع وتقلّبات فتاةٍ لعوب كبتوش الحلوة.
ما إن يصل «بافِل»، على رأس بعثة جيولوجية إلى «تلّ الشيطان»، حتى يحذّره الراعي العجوز القاطن هناك من أنّ عليه مغادرة التلّ خلال شهر، قبل أن ينتهي به الأمر منتحراً على فرع شجرة البلّوط، ويكون مصير بعثته مثل مصير البعثات الثماني السابقة، إلا أن الشابّ المتحمّس يصرّ على إنجاح المهمّة، على الرغم من أن أفراد بعثته يهربون من التل واحداً وراء الآخر.
شيئاً فشيئاً، يتقارب الاثنان: الشابّ الذي درس في العاصمة البولندية وارسو، والعجوز الذي يعرف خبايا التلّ وأسراره، وتصبح أمسياتهما سمراً لا ينتهي، يحكي فيها «بافِل» للراعي عن غراميّاته، فيما يستمع الأخير باندهاش، ويشتعل قلبه حبّاً بالراهبة ماريا، آخر عشيقات الشاب.
في «نساء وارسو» يكتب «غيورغي ماركوف» عن عالمين مختلفين حدّ التناقض، تاركاً لشجرة البلوط أن ترسم مسار النهاية...
لنفتح بعض الكتب القديمة العربية أو اللاتينية تلك الكتب التي لا نقرأها ومع ذلك نعارضها بغير وجه حق سنجد هناك كتابا من العصر الوسيط مهووسين لا بمحاربة الفكر ولكن بمسالته وبطرح الأسئلة حوله هم يفكرون بالفعل ويحرقون أعمارهم في التفكير يضعون الحياة حياتهم على طاولة أمامهم ويتراجعون قليلا إلى الخلف ثم يتفرسون فيها ويتسالون ونحن نفهمهم هم فقط يسعون لإدراك ماهيتهم وما هم فاعلون وما هو هذا الذي يملأهم أملا ويعيشون ويفنون من أجلهماذا يقصدون بالتفكير يقدم ديكارت جوابه الخاص بالنسبة للإنسان أنا شي يفكر أي شي يشك ويتصور ويؤكد وينكر ويريد ولا يريد أنا أيضا شي يتخيل وشي يحس لكن ماذا يقولون هم هم الذين عاشوا وقالوا كلمتهم قبله ماذا سيكون جوابهم داخل لغاتهم ما هو هذا الجواب المزعج ربما فالمتروك للنسيان ومن ثم الجديد بالنسبة إلينا هذا هو ما نبحث عنه بكل حرية وبطرق جميع الأبواب