يلجأ الكوني في هذه التراتيل السردية إلى اللحون الشعرية والمعزوفات الموسيقية والإستعارات المجازية الموحية والرموز والدلالات التي تنوس بين عالم الظاهر وعالم الخفا ومن خلالها تتكشف لنا عوالم ساحرة حيث يتداخل عالم الإنس والجن وعالم الحيوانات بالإشارات والرموز المقدسة ومعها تنفتح أزمنة وأمكنة أسطورية لا يوجد لها نظير لأنها روح الصحرا وعالمها الذي يقف كعتبات فاصلة بين عالم الحواس وعالم الغيوب
لتهم الغول الشيخ وابنه وانتبهت أنا من ضحكي تغير الوقت ولم أعد أنا دلشاد الذي كان أرجع بذاكرتي إلى ذلك اليوم فأرى عسكريا هنديا في بنطلون قصير يقف أمامي يأمرني بالوقوف ويسألني عمن أكون قلت له اسمي دلشاد وأنا من مسقط والغول ابتلع شيخي وابنه لكنه لم يفهمني رغم أني تكلمت بالأوردو التي تعلمتها في سوق مسقط وساقني أمامه إلى المخفر وهناك قلبتني الأيادي والأقدام بعنف شديد أردت أن أصرخ في وجه الأحذية والقبعات لكن ضحكتي سبقت صراخي فاهتاجوا أكثر وازدادت قوة ضرباتهم ثم فجأة توقفوا وقذفوني إلى الشارع مرة أخرى دون أن يسألني أحد عن شي أو حتى يوجهوا سبابة اتهام إلى وجهي وكأن كل حاجتهم مني كانت التدرب على الركل والصفع
في حال وجد شخص ما في منزلك فإنك سوف تعلم بوجوده أليس كذلكإلا أن أفراد عائلة هانتر كانوا صم لا يسمعون لذا لم يسمعوا شيئا عندما وقعت جريمة قتل مروعة في منتصف الليل بيد أنهم استفاقوا في المقابل على أسوأ كابوس يمكن أن يحدث لهم قتل أحد ما ابنتهم وهكذا استدعت الشرطة المترجمة بيج نورث وود المتخصصة بترجمة لغة الإشارة للصم إلى مسرح الجريمة من أجل ترجمة أقوال الشهود كان أفراد العائلة في حالة الصدمة ولكن حدس بيج كشف لها بأن عائلة هانتر كانت تخفي شيئا ما وبالتالي بدأ الأفراد من مجتمع بيج الأصم يقعون فردا فردا تحت الشهة ولكن من ذا الذي يقتل فتاة صغيرة هل كان دخيلا على العائلة أم أن المجرم كان قريبا من المنزل
رواية مغلفة بغرور طاغي .. جداً جداً! ... لم الطائرة المتجهة إلى لوس آنجلوس إلى القاهرة تحديداً؟ هل الحب موجود؟ ... يا صغيرة، ألم يضربك الحنين؟ الكاتب/ مشاري بودريد.
عالمك كيفما تراه وأنت من يصنعه من الداخل إلى الخارج في هذا الكتاب أردت صنع درع من الأفكار والمعتقدات ينصهر فيها العلم المبني على الدليل والتجارب من تقنيات العلاج المعرفي السلوكي مع الحكمة والفلسفة من مختلف الثقافات لتمكن القارئ من التقدم بقوة وسلام نفسي وتناغم في رحلته لاستكشاف ذاته وتكوين رؤية ومعنى لحياته الفكرة من هذا الكتاب هي التغيير الفعال الذي يبدأ على مستوى الصورة الذاتية وما تحمل من
نبذة عن رواية فليّن جذور الصفصاف
فليّن العبد الثائر ولد بمدينة الخرطوم أيام العهد التركي مقيدا بمكية الرق التي ورثها عن أبويه, اللذان كانا مملوكين للتاجر الثري أبو السعود أغا. في سن التاسعة باغتته الطفلة خيرية ابنة سيده بقبلة دافئة. من شرفته العالية شاهد سيده اللقطة الرومانسية, فقرر تلقين غلامه درسا لن ينساه أبدا. فأوحى إلى أم فلين أن تجهزه لعملية الختان فخصاه. كبر فليّن العبد الخصي في بيت سيده وكبرت معه الفاجعة. تعرف على سيسبانة الجارية الحسناء ابنة سيده أبو السعود الغير شرعية. حيث نشأت بينهما علاقة عاطفية قوية, كانت مثل مطر دافئ يهطل على صخرة ملساء. في موعده الغرامي الأول تكشف القبح, انتصر الحب الروحي الذي يتسامى فوق مطلوبات الجسد, حينما تمسكت سيسبانة بحبها لفيّن. قرر فليّن الانتقام لشرفه من الذين كانوا سببا في تعاسته ( سيده أبو السعود أغا, الحكيم باشا مظهر فرحات وعبد الخير العبد المملوك للتاجر اليهودي اسحق ليفي). في لحظة حب روحي صادقة أوحت له سيسبانة بالانضمام لجيوش المهدي التي حاصرت الخرطوم. بمساعدة سيسبانة ينجح فليّن في الهرب من الخرطوم وينضم لجيوش الثوار. هناك تعرف على الشيخ موسى أبو حجل الذي هذب روحه. الصدفة تجمعه بأول طريدة, عبد الخير ليكتشف أنه كان مثله ضحية لنزوات سيده التاجر اليهودي الشاذ. يدخل فليّن إلى مدينة الخرطوم مع الثوار يخلص جزء من الدين العالق برقبة الحكيم باشا مظهر فرحات بالمستشفى حيث تعرف على صديقه مرجان الذي اتهم زورا بقتل الجنرال غوردون. ولكنه يفشل في الوصول إلى حبه سيسبانة وخصمه اللدود سيده أبو السعود الذي فر إلى مدينة بربر شمالي السودان. يقرر فليّن الانضمام إلى كتيبة الأمير عبد الحمن النجومي المتجهة شمالا لمطاردة حملة انقاذ غوردون التي وصلت إلى نواحي مدينة بربر. سيسبانة تقع في الأسر ويتسراها ملازم الأمير وتنتقل للعيش معه في مدينة أم درمان حيث انجبت منه ولدا أسمته فليّن وفاء لحبها. الصدفة أوجدت فليّن في تلك اللحظة و بذات المكان. فبعد تخليصه لدينه من أبي السعود, ومن بين شجيرات الصفصاف شاهد فليّن المشهد التراجيدي بوضوح. المركب الخشبي كتلة مشتعلة من اللهب. الجثث المحترقة طافية على السطح. مجموعة من الجنود البريطانيين يصعدون على متن المركب, استقبلهم الطفل بسبابتين مصوبتين إلى صدورهم. و عبارات خالدة ( بوم.. بوم. موتوا.. موتوا) مثل رصاص اخترقت قلوبهم. شاهدهم فليّن ينتشلون الطفل من بين الانقاض المحترقة. النظرات المتبادلة من بين الدخان الكثيف بين فليّن و الطفل مثل السهام الطائشة التي يتبادلها العاشقان, اخترقت قلبيهما مفجرة كرة مليئة بالمشاعر الوجدانية الصادقة. هالة مغناطيسية من الأحاسيس والمشاعر الجاذبة ثبتت عميقا في باطن النفس البشرية بأوتاد العلاقات الانسانية. سقط فليّن مغشيا عليه من شدة الانفجار, بينما تهادت الباخرة الانجليزية شمالا وعلى متنها الطفل الصغير. ظل ذلك المشهد عالقا بذهن فليّن مثلما ظلت تلك العبارات منقوشة بجدار عقل الطفل الصغير مصطفى ود بربر (جيمس فرانسيس) كوشم لقبيلة زنجية لا يزول.
نعيش في دوامة الحياة المزدحمة بالأعمال والالتزامات والضغوطات والمشكلات . . وفجأة نكتشف خسارتنا لأغلى ما نملك . . أسرتنا . . صحتنا . . ديننا . . أموالنا . . بل قد يلجأ البعض إلى الانتحار ليخسر نفسه " كما هو حال بطل الرواية ".
ما السبب ؟ . . هل هناك عودة ؟ . . وكيف الطريق؟ . . ستجيب الرواية
المحاولة الأخيرة . . رواية في تنمية الذات. تأخذك في رحلة ممتعة إلى اكتشاف سر الحياة السعيدة المتزنة. تسافر بك الرواية إلى عدة مدن في العالم لتقابل معلمين يثرونك بالمعرفة ويمتعونك بالقصص والأمثلة. أحداثها المشوقة ممزوجة بين الخيال والواقع، بين الأسلوب الأدبي والعلمي، بين الغموض والوضوح.
لا يعرف الخذلان مثل أولئك الذين وجدوا أنفسهم فجأة وسط حرب لا ذنب لهم فيها لا ذنب لهم سوى عجزهم عن استشراف القلوب حرب تجعلهم يعملون ضد أوطانهم دون أن يعلموا حرب تجعلهم يكتشفون أن الحقيقة لا تموت رغم كلالجنائز ومراسم النعي وسرادقات العزا التي يقيمها لها أعداؤها وأن نهاية الظالم لا تتأخر إلا لأن الله يريد له نهاية أسوأ مما يتوقع الجميع حرب تجعلهم يوقنون أن استشراف المستقبل وحده لا يكفي وأن الكره الحقيقي أفضل ألف مرة من الحب المزيف نعم ما من شي يضع الأشخاص في أماكنهم الحقيقية مثل الخذلان ليرحلوا بلا رجعة ويبقى الوطن يسارا جهة القلب