نسختها القديمة ودولابها الفارغ هما الصفحة المغلقة التي يبحث عنها الكثير التي غض بصرها عنه التي لم تتجاوز مد سمعنا وبصرنا التي تراقصها أهوانا على وقع الأنغام العتيقة جدا فلا مفتاح يدلنا هنا على ما ورا تجاعيدها المبعثرة على كفيها وعلى القصص التي انتزعت من ذلك القلب عنوة دون أن تعلم وهذا أهم ما في تفاصيلها أنها لا تعلم والصفحة المغلقة التي لن تفتح مجددا إلا هنا
لا أحد يكتب عن مخاوف سكان الضواحي مثل شاري لابينا هذا الكابوس الذي يتكشف ببط سيجعلك تقضم أظافرك حتى النهاية روث وير مؤلفة الكتاب الأكثر مبيعا في خلف هذه الأبواب
«صراح» مهاجرة في السويد. منذ بدء الحرب في بلدها تعذّرت الكتابة لديها، تسعى للقبض على المفتاح لحرية التعبير، لكن الأقفال تواجهها. تعمل مع طفلٍ متوحّد، والده «جبران» يعمل في مكتبة، ويحارب التمييز، لكنه ما زال يجد نفسه في أقبية معتمة.
«جبران» يتوق إلى «صراح»، وهي تتوق إلى الكتابة، وتتذكر أيامها في حماة، وطموحها أن تجد السكينة.
في هذه الرواية، تقصّ علينا «منهل السرّاج»، بأسلوب مختلف في السرد والكتابة، حكاية مهاجرين سوريّين في السويد، وظروفهم، وتشتُّت علاقاتهم، وتنثر، بهدوء، تأمّلاتٍ في الوجود، والحياة، والثقة، والحب، والسلام
رغم أننا نحتاج إلى التأكد من ذنبه لكن لنتجاوز ذلك ولنقل إنه مذنب هل هو مسؤول مع ذلك أشدد هنا هل هو مسؤول حين لا نكلف أنفسنا عنا الفهم هل يجوز لنا أن نصدر حكما بالمسؤولية انظروا إليه تخيلوا حياته ضربناه وطاردناه وطوال حياته احتقرناه لم نعتبره جديرا بالتقدير قط والن نعتبره يستحق المحاكمة لا هذا لا يصح لم نقم له أي اعتبار حاول بأقصى ما يستطيع أن يعيش على غبائه ويستمر مع جميع الضربات التي كالها الناس له لذلك إن لم يكن يستحق أن يعيش حياة هادئة فإنه لا يستحق أيضا أن يعيش حياة مجرم
ومنطقة وسط القاهرة التي عرفت في العصور الحديثة باسم الأزبكية كانت مستنقعا يسمى بركة بطن البقرة ربما لأن شكلها كان قريب الشبه ببطن البقرة وذلك قبل أن يأتي الأمير أزبك الخازندار فيحولها إلى بركة مبنية بنظام هندسي تحمل اسمه الأزبكية وتصبح مزارا سياحيا بديعا تحوطها القصور والأرصفة والكرانيش والحدائق الغنا