جراح الياسمين : يبدو جاسم حائراً بين رغبات أمه، التي تحددها نظرتها المادية للحياة، ورغباته في حب يصنعه بنفسه، كلما تعثر في محاولة زواج، حتى انه بات مقتنعاً بأن عدم الزواج أفضل من زواج تحدده العادات والتقاليد ولا يكلله الحب، إلى أن يغرق في حب ياسمين الجارف،في بلاد بعيدة عن دياره، بيد أن الرياح لا تسير كما شاءت سفنه، لتقوده الأيام إلى متاهات الندم ،وتأنيب الضمير بعد أن ضحى بحب لطالما ظل ينتظره ، كما تنتظر الأرض العطشى هطل المطر. وعندما حزم أمره وقرر التكفير عن خطيئته مات. إنتظروني في الصفحات الأخيرة .. قراءة ممتعة
في تلك الليلة المنحوسة جريت كما لم أجري من قبل كنت أهرب لكن في الحقيقة كانت خطوات هروبي تقربني أكثر من الجحيم الذي كنت أهرب منه تقربني أكثر من اللعنة الكبرى نحن لا نكتشف ذلك إلا متأخرين متأخرين جدا لم أكن يومها أعلم أن خطواتي تلك ستنقلني إلى الخليج رغما عني وستمنحني الجنسية الخليجية رغما عني وستربطني بأكبر قضية أمنية في الخليج رغما عني وستجعلني أحفر قبورا تحت مياه الخليج العربي رغما عني وستدخلني إلى عالم لا يتمنى أحد معرفته وستورطني ورطة لن أخرج منها كما كنت أو ربما لن أخرج منها أبدا ألم أقل إنها اللعنة الكبرى يوليا عبدالصبور محمد مراد
انت لا تعرف ما معنى ان تكون امام الجميع شخصا لا تشوبه شائبة وفي داخلك تحمل ألم العالمين أجمعين انت لا تفهم فهما بليغا كيف يكون الهلع غير مدرك لتفاصيل الخوف تجهل تماما كيف تكون مجهولا أمام نفسك بعض التفاصيل قد تلهمك لفعل شي لم تتخيل انك في يوم عابر ستفعله انت لا تعرف ما معنى ان تسرد قصصك الغريبة وكأن كل قصة لا علاقة لها بالأخرى ثم تكتشف أن القصص جميعها تعود لشخص واحد كيف كان الانفصام جيدا كيف رايت الحياة جميلة ثم تحولت الى امر لا تعرفه الهلع الذي أصيب فيه ذلك الشخص كان غريبا حين جلس يبتسم ما شا له الله أن يبتسم ثم يفزع من مكانه لينتقم من العدم وكان العدم بضعة اشخاص لم يكن ذنبهم إلا أنهم سعدا
يدور موضوع الكتاب حول دور الأرقام في حياتنا المعاصرة ويستند في مضمونه على دراسة قامت بها الدكتورة سان بلو الاختصاصية في علم الاقتصاد القياسي وارتكزت فيها على تقنية المقابلة لعشرة فئات من سكان بلدة تاريخا البوليفية حول تباين السعادة والدخل المادي وتوصلت خلالها إلى نتائج مهمة يعرضها الكتاب
العالم فسيح ومتباعد الأطراف حتى يقرر عنك خر ويختار كيف تكون حياتك ليس بالإكراه أو التوسل بالمفاجأة ووضعك تحت سلطة الأمر الواقعفي رواية جرما الترجمان العالم الفسيح غرفة ضيقة ولكل حائط وركن من أركانها لونا مختلفا عن الخر عما متواصل لترقب اللحظة القادمة ومجهول قادم بلا بشارة سوى الأمل
كُتب الكثير عن بطولات ومآثر الحروب، وعن مدى الحاجة إليها بوصفها وسيلةً لتحقيق أهداف قد تُعدُّ نبيلة. لكن بقي السؤال الدائم: هل يوجد تبرير للسلام ولسعادتنا وحتى للانسجام الأبدي، إذا ما ذُرفت دمعةٌ صغيرةٌ واحدة لطفلٍ بريءٍ في سبيل ذلك؟
في الحرب العالمية الثانية، قُتل وجُرح وهُجِّر أكثر من مئة مليون شخص في حرب هي الأكثر دموية –حتى الآن – في تاريخنا البشري. وقد كُتب الكثير عن مآسي ونتائج هذه المرحلة القاتمة من تاريخنا. ولكن كيف رآها آخر الشهود الأحياء؛ أطفال هذه الحرب؟
بعد أكثر من ثلاثين عاماً على نهاية تلك الحرب تُعيد سفيتلانا في كتابها آخر الشهود مَن بقي من أبطال تلك المرحلة إلى طفولتهم التي عايشت الحرب، لتروي على لسانهم آخر الكلمات... عن زمان يُختتم بهم...