تعد اللغة أهم مقومات الوجود الحضاري والسمة المميزة للأمم ولا يخفى خطر اللغة في تشكيل هوية قوم ما وفي توثيق عرى انتمائهم إلى الأمةإن اللغة وسيلة لفظية كتابية تتوسل في تشكيل الفكر وتطورها تابع لتطور العقل إذ من المحال تطور الفكر ما لم يساوقه تطور لغوي يستوعب كل جديد فيه وحادث والتطور المعرفي رهين بالتواصل الثقافي فما من فكر نشأ وتدرج في مراتب الرقي بعيدا عن الترجمة والمثاقفة أدبية كانت أم علمية أو فلسفيةوما دامت اللغة نتاجا بشريا فهي تتفاعل مع محيطها تأثيرا وتأثرا وموتها أو حياتها رهن بموت أهلها أو حياتهمفالترجمة هي العامل الذي يمد جسور التلاقح المعرفي بين نتاج الخر وخصوصيات الذات حيث تجعل من نفسها أولى وسائط التفاعل الحضاري إذ كانت ولا تزال إلى جنب وسائل أخرى أبرز قناة لنقل المعارف بين الأمم إنها الباب الذي يلج منه الوافد الأجنبي إلى الثقافة المحلية فيكون لها كبير الأثر على توجيه فكرها وتطوير لغتهاوما أفرغنا فيه الوسع في كتابنا هذا هو تبيان أثر النقل والترجمة على لغة العرب وفكرها قديما وكذا تأثر اللغة والفكر العربيين بالترجمة حديثا كاشفين عن كيفية إقحام الترجمة ـ ماضيا وحاضرا ـ العرب في عوالم معرفية جديدة لم يكن لهم بها سابق عهد وإيقافهم على نتاج عقول غيرهم من الأمم وفتح أبواب المعارف العلمية لهم وكيف طفرت بهم إلى ما ورا حدود أفقهم المعرفي مبرزين للكيفية التي عمل بها النشاط الترجمي على توجيه الممارسة الفكرية عند العرب وتغيير منحى فكرهم في القديم والحديث ثم جهدنا بعد ذلك في التدليل على أثر الترجمة على العربية وكيف أدت إلى توسيع أفقها وكذا كيف أورث أثر الترجمة عل نسق الفكر العربية تطورا في ألفاظها وتغيرا في عمودها كل هذا وما يندرج تحته من تفصيلات وتفريعات عملنا على بسطه وتوسيع القول فيه في ثنايا بحثنا هذا
لم لا يفتح سيف قلبه لمريم و لم لا يفكر وليد بحياة مختلفة غير التي كانت مخططة له لــــم لا تجتــهد ناديـــة في المحافظــــة علــى بيتهــــا و زوجـــها و لـــم لا تقتــــلع ميســـا تلك الفرصـة التي طالما حلمت بها جميعها تساؤلات أحيانا لا يملك أصحابها لها إجابة و لكن في أحيان أخرى يكون لها عدد لا متناه من الإجابات لم لا سوف تتأرجح بك على تلك الشعرة الرقيقة الــتي بيـــن الحب الحقيقيو الإعجاب اللحظيو بين أفكارنا وما نؤمن به و عاداتنا و ما كبرنا و تربينا عليه هنا ستدخل في أعماق النفس البشرية حيث نظهر غير الذي نخفي و نخفي ما نود اظهاره نطلب ما لا نريد و نرفض ما نت وق لأجله
دماغك يضمُر وينكمش فهل هذا شيءٌ مُهم؟ وما مقدار الدماغ الذي نحتاجه فعليًّا؟ هذا الكتاب يتحدانا أن نفكر بشكل مختلف عن الدماغ، فبدلًا من التركيز على الأمور الرائعة ...
يتكلم الكتاب عن دبي .... مدينة الأحلام مدينة الجمال ومؤسسها الشيخ : محمد بن راشد ىل مكتوم ومنها نقتبس ..
مروِّض ركاب الحياة، مدلل حنين الخيل
بحكمة الصحراء أثريت الخيل الخضب، واعتنيت بتسميتها حتى بدت في الزمان أسطورة تمشي على رموش الرمل بتُؤَدة، وتمضي الهوينى لاعتلاء المجد بكل وجد، مادت تحت سنابكها الأرض، واحتسبت لأمرها وصبرها وسرها وجهدها. وكنتَ أنت.. أنت الفارس الحارس المناسب لأحلام الحكماء وأقلام النبلاء، وكنتَ أنت سيدي مثل قصيدتك العصماء تروض الخيل الشمَّاء وتمضي بالأشواق حقباً
إلى من تتوسع مداركهم ليصلوا بها للمرحلة المخملية منسوجة بتفاصيل عميقة من نوع التفهم والحاجة والتطلعات التي ننسج منها حياتنا المخملية شديدة الرقة والفخامة القناعات عندما تتغير هل ذلك يعني أننا أقرب للانفصامات الشخصية أم هي منزلة أرقى تبدأ فعاليتها عن طريق النضج الفكري نحن نتطلع أن نصبح في تفاصيل عالم المخملية الذي يتميز بتكوين الرفعة بالترفع عن الأذى إلى مكارم الأخلاق فنصبح سيد كل مبدأ من الصعب الثبات في كل أمر إلا بدقة أجزائها ولكنه ليس من المستحيل إليكم القناعات التي تغيرت من جذور أرض فكري إلى خصوبة عملي فغيرتني ولن تنتهي هذه التغيرات إلا مع انقطاع العمل إلى أصل الألوان ومنبع تكوينه أبيض أسود فاختلطا ليصبح ألوانا كثيرة من الرمادي والرمادي الخلفية الأساسية لصور الحياة في التقويم والتنظيم من الحواس الخمس إلى الطبيعة وأصواتها من مركزية الشعور إلى كيان الإنسان إليكم مخملية شعور صادق ومبادئ قيمة استسقي بها روحي أولا بحثا عن الأثر قبل أي شي خر هاجر عقيلي