يتناول هذا الكتاب كل ما يتعلق بتطوير المنتجات التقنية ويتميز بكونه يقدم الموضوع من منظور عربي ومن خبرة مكتسبة في مجال الشركات الناشئة في المنطقة العربيةويلبي هذا الكتاب حاجة ملحة ومتنامية في المنطقة وذلك كون مجال إدارة المنتجات التقنية مجال حديث نسبيا في المنطقة خصوصا مع ازدياد عدد شركات الخدمات التقنية في المنطقة العربيةويقدم الكاتب بهذا الكتاب مصدرا وافيا ومفصلا لمن يرغب في الإلمام بتفاصيل عملية تطوير المنتج والتي يحتاجها أي مدير منتج عربي في بداية مشواره المهني وذلك بشرح وتفصيل خطوات ومراحل بنا وإطلاق المنتجات ابتدا من معرفة المتطلبات ومرورا بتصميم المنتج ووصولا إلى إطلاق أصغر منتج مجدكما يتناول الكتاب أفضل الممارسات العالمية والأطر العملية المتبعة في هذا المجال مع إسقاطات محلية وإقليمية بما يتناسب مع خصوصية ثقافة المستخدمين في المنطقة بالإضافة إلى بعض النصائح المتعلقة في سبل إدارة التعامل مع أعضا الفريق وتعزيز ثقافة العمل وبيئة الإبداع في فريق عمل إدارة المنتج
هذا الكتاب يستند على النتائج المذهلة من البحث العالم في مجال الأعمال ويريك كيف تصبح أكثر حكمة وفاعلية في العمل هذا الكتاب التنويري لايخبرك فقط بما تحتاج لمعرفته من أجل البقا في الطليعة بل يخبرك أيضا بسبب حاجتك الى ذلك وكيفية تحقيقه
أصبحت تحديات التربية في العصر الحديث بحاجة إلى محتوى تربوي يتناسب مع تلك التحديات فالإدمان على استخدام الأجهزة الإلكترونية والانفتاح في عصر التكنولوجيا والوعي المرتفع لدى الأطفال وغيرها من المشكلات فاجأت الأهل وخلقت فجوة بينهم وبين أطفالهم لأجل ذلك يناقش الكتاب التربية بأسلوب واقعي عصري بسيط بعيد عن التكلف النظري ويهدف المحتوى إلى تمكين الأهل بمهارات والدية عملية تحافظ على الصحة النفسية لديهم ولدى أطفالهم
ذاع صيت بولي وآني وإليزابيث وكاثرين وماري جين لسبب فرد مشترك، على الرغم من أنهن لم يلتقين قط. جئن من أمــاكن مختلفــة: شــــارع فلــيت، نايتسبريـــدج، ولفرهامبتون، السويـــــد، ويلز. كنّ يكتبن الروايات، ويديرنَ المقاهي، ويعشن في منشآت ريفية، يعملن في المطـــابع وسط غبـــار الحبر، ويهربن من تجّار الرقيق الأبيض. إلا أن القاسم المشترك بينهن جميعًا كان العام 1888، العام الذي قُتلن فيه. حتى اليوم، لم يُحاجزّد قاتلهن، حيث طغت شعبية “السفاح” الذي صنعته الكتابة الصحفية لملء فراغ الحقيقة على هويات هؤلاء السيدات الخمس.
لأكثر من قرن، واصلّت الصحف تروج لفكرة أن “السفاح” كان يستهدف البغايا، وهو قضى لم يكن فحسب غير صحيح -مثلما صرحت المؤرخة هالي روبنهولد- إلا أن طمس أيضًا الروايات الحقيقية المعبأة بالتفاصيل المُجدية لهؤلاء السيدات.
في ذلك السرد العميق والمرهق لخمس حيوات، تعيد روبنهولد الموضوعات إلى نصابها السليم، كاشفة عن عالم مغاير لعالم ديكنز أو الملكة فيكتوريا؛ عالم معبأ بالفقر والتشرد وبغض وكره السيدات المستشرية. لقد مُتن لأنهن وُجدن في المقر والزمان الخطأ، بل المأساة الأعمق كانت أنهن ولدن سيدات في مجتمع لم يمنحهن إحتمالية للحياة.
في هذا الكتاب محاولة لاختزال ثلاثة آلاف عام من التاريخ الإنساني بقصص منتقاة عن كيفية اكتساب المرء للقوة، أو تفهمه لها من مختلف جوانبها أو حماية نفسه من عسفها وتسلطها أو الحفاظ عليها وممارستها بحكمة وتعقل، أو تحييدها لاتقاء شرّها.