مهما مارس البشر من حيل لاخفاء عيوبهم, فيكون مصير ما يصنعون الفشل، أن قوانين الطبيعة البشرية تحتم اظهار العيوب ولكن أكثر الخلق يخفون عيوبهم فيرى أحدهم القذى فى عين أخيه ولا
رواية ما بين حقيقة الجريمة وهذيان القاتل، تأخذك لعالم التشويق والترقب لتعيش واقع يحكيه لنا جبران نفسه عن لعنة حقيقة حصلت من قبل مئات السنين وعادت بزمننا هذا،
المصحف بالرسم العثماني وبهامشه التقسيم الموضوعي و التبيان لكلم المنان من تفسير السعدي. 20/14 ملون الآطراف موضوعي
60 درهم
60 درهم
0 التقييمات0 مباع
تفاصيل المنتج :
المصحف بالرسم العثماني وبهامشه التقسيم الموضوعي و التبيان لكلم المنان من تفسير السعدي ملون الطراف موضوعيالمصحف بالرسم العثماني وبهامشه التقسيم الموضوعي و التبيان لكلم المنان من تفسير السعدي القياسالطول سمالعرض سمملون الأطراف موضوعيالتفسير مصحف أسباب النزول الحافظ المتقن شرح المفردات
هذا الكتاب هو خلاصة خبرتي في الحياة والعمل ، وهويركز على التنمية الذاتية من خلال عبارات تحفيزية متنوعة توجه الانسان لفهم ذاته وطموحاته والتعامل بروح ايجابية مع نفسه ومحيطه ، من خلال المجالات الحياتية التالية : * الايمانيات * الذات * الإيجابية * النجاح والإنجاز * الإبتسامة * السعادة * التفاؤل * العقل والفكر والحكمة * التخطيط والقيادة * الثقة والتقدير * الخير والعطاء والتسامح * الحياة * العمل
أخصائية نفسية ساعدت الكثير من حولها ولكنها وقفت عاجزة أمام نفسها تزورها في إحدى الأيام امرأة غريبة تحمل الكثير من الخفايا ولأسرار لتستيقظ فيما بعد وتجد نفسها في زمن خر وتصادف ذلك الشاب الذي عاد معها لنفس الزمان أسرار وخفايا كثيرة تحملها تلك القلوب
التوازن مبدأ كوني ومطلب إنساني :
يعيش الإنسان في هذه الحياة ساعياً باستمرار لإشباع دوافعه وحاجاته لأجل تحقيقها والإنسان كائن دائم البحث عن السعادة والاستقرار والأمان والباحث عن حاجاته النفسية باستمرار، ولاشك أن الإنسان يبهره كل ما هو جديد تزامناً مع عجلة الحياة وسرعتها والدافع لمواكبتها وعلى وجه التحديد ذلك الذي يستهدف مصالحه وسعادته.
وأن الانسان دائماً ما يكون شغوفاً في التنافس والتطلع والتحدي والسعي وراء الحياة بطرق ووسائل مختلفة بهدف الوصول الأسرع إلى الأحسن والأفضل والأكمل بشكلٍ أو آخر كي يحقق السعادة المطلوبة والتي لا تنتهي بل يظل باحثاً عنها وساعياً لها حتى آخر العمر، وإن دلّ ذلك قد يدل أن عجلة الحياة تتميز بالثبات لكنها تتغير باستمرار مع تقلب الظروف والأحوال ومصالح الإنسان المتغيرة والمتجددة التي تناسب في كل عصرٍ حاجاته ومتطلباته.
إننا نعيش زمن الساعة والسرعة فيه الوقت يُحسب بالثانية، رحلتنا في الحياة أصبحت هواجس ورغبات والتنافس والتحدي نسعى للوصول رغبة في تحقيق ذواتنا ومن ثم من أجل عالمنا ويحدث أن نفرط فيها ونرهق أنفسنا فنفقد اللحظة الحاضرة.
وفي خضم المشاغل اليومية وكثرة الملهيات وضيق الوقت والعجلة المستنفذة للطاقة التي ترهق المشاعر ومتطلبات العصر إضافة إلى الثورة العلمية والتكنلوجيا واستعمالاتها التي أحدثت قفزات سريعة وتغيرات كثيرة في حياتنا والتي تنوعت استخداماتها، كثرت الواجبات والالتزامات والقوانين والقيود والانشطة اليومية المختلفة والأعباء على عاتقنا، في علاقاتنا الاسرية والاجتماعية وعلاقاتنا مع المحيطين من حولنا والبعيدين التي تربطنا روابط سواء كانت انسانية أخوية دولية عرفية قانونية عقائدية وغيرها التي تقوم على التفاعل والتكامل الانساني.
هل حقاً هنالك أناس عاشوا أكثر من حياة ؟! .. كيف ومتى حدث هذا ؟! .
في الوقت الذي يطغى فيه العنف و الدمار على معظم أجزاء هذا الكوكب، و تتصدر اخبار القتل و الكوارث كل نشرات الاخبار .. وتشغل الرأسمالية المتوحشة انفس وعقول البشر ، لهثا خلف مصالحهم الخاصة ، ويزداد عدد أثرياء العالم الذين وصلوا رقما غير مسبوق في جمع الأموال ، وسط كل هذه الماديات والأنانية المفرطة تبرز شموع إنسانية تسير في الاتجاه المعاكس تماما..ً إنهم فئة مختلفة من البشر ،اشخاص وهبوا أنفسهم للعطاء والخير والاحسان ، يقدمون للبشرية خدمات جليلة على حساب وقتهم ومصالحهم الخاصة . أناس مازالوا يعيشون بيننا بعد ان كتب لهم العيش في حيوات من جاءوا بعدهم.. أناس خلدهم التاريخ لأنهم كانوا نماذج عليا في العطاء المخلص لمجتمعاتهم وأممهم .. لقد قدموا لهذا الكون خدمات وقيم وأعمال جليلة نقشت اسمائهم على اركان هذا الكوكب الذي ما كان ليعمر ويتقدم ويصل لما وصل إليه اليوم لولا اعطيات وخدمات العظماء من انبياء ورسل وعلماء ومصلحين ، بل وحتى بعض البسطاء الذين وإن سقطت أسمائهم من صفحات التاريخ ، لكنهم لم يسقطوا أبداً من راحة سكنت نفوسهم ،وسعادة ملأت أرواحهم ، وحيوات أخرى عاشوها فيمن جاءوا من بعدهم واستفادوا من عطاءاتهم .
أجل .. انه العطاء .. تلك القيمة الإنسانية العظيمة التي خلّدت كل من تعلّق بها وأخلص لها .. وأعطت كل من أعطاها.
كل ما نأمله من هذا الكتاب أن يكون مصدر الهام لك للعطاء بأي شكل ، وبأي حجم، وفي أي وقت ، للدخول في نادي عظماء العطاء ، كما نأمل ان يكون الكتاب في حد ذاته أعطية بسيطة من المؤلف ؛ تساهم في تعزيز هذه القيمة الانسانية العظيمة في مجتمعاتنا العربية ، وخطوة صغيرة جداً من أجل تطوير وتحسين الحياة ، واعمار هذا الكوكب الذي استخلفنا الخالق العظيم فيه ، وامرنا بالسعي في إعماره