الحياة سلسلة من الدروس و اليقظات و الشخص الواعي يراقب و يلاحظ و يتعلم و يتفاعل بطريقة حكيمة و بتقنيات محددة ستجدها داخل هذا الكتاب ستقودك لليقظات بكل يسر و سهولة يقظاتك الداخلية حكمة ستستفيد منها مدى الحياة
وتروي السلسلة مجموعة من القصص الواقعية على لسان طبيب نفسي يعمل في إحدى المستشفيات تتعلق بمرضاه المختلفة حالاتهم، لاسيما الفتيات منهم، ساردا أغرب الحكايات التي يبدو بعضها أقرب إلى الجنون من المنطق!
هذا الكتاب بوابة نور تسكنها فتسكنك تجعل منك عقلا يسبح في معادلات عقلية لتحل لغز كل العقول من حولك لتترجم العالم بأسره وفق لغة يعرفها القليلون هي رحلة استكشاف الممكن الذي تجهله لتعيش حالة من الاستبصار والاستنارة والمدرك الحسي المفاجئ الذي يجعلك تتحرك ضمن خريطة ذهنية أخرى لتكتشف العمق الذي يحلق بك لعالم خر هذا الكتاب هو الخريطة المفقودة التي يبحث عنها الكثيرون ممن ينشدون ضالتهم في عالم مزدحم بالأكاذيب قوة الكوتشنج نافذة علمية لتعيش التغيير الحقيقي فتنشر العدوى لمن حولك إنه القوة المدججه باللغة الخفية والاستراتيجية العلمية والأداة الفعالة للقفز من ضفة الحيرة والبؤس لضفة الإنفتاح والوعي لممارسي الكوتشنج ولكل الأبا والأمهات والتربويين ولكل من ينشد معرفة ذاته بكل أبعادها لينسلخ من ذاته القديمة ليلتحق بكوكب المتفكرين المتأملين الحالمين سنسافر معا نحو فاق بعيدة نخوض مخاضات لم تعتدها لخلق اللحظة الفارقة لك ولخرين
رواية الجزار للكاتب حسن الجندي تعتبر من أشهر أعماله الموجودة على الساحة مؤخرًا. وطبعًا واضح جدًا من اسم الرواية على أي شئ تدل. قصة رعب جديدة وفريدة يستطيع من خلالها إكمال طريقه الذي بدأه. الطريق الذي تقرر أنت طواعية أن تسيره رغم ما تتوقعه من رعب وخوف ومشاعر تضيق بها الصدور وتنقطع بها الأنفاس.
عاش بطل العالم للشطرنج ألكسندر ليخين وهو روسي وحاصل على الجنسية الفرنسية حياته مثل مبارياته متنقلا من فوز إلى فوز ومن قارة إلى قارة ولكن في عام وتحديدا عندما كان ليخين في مدينة بوينس يرس تندلع الحرب فتغير مجرى حياته يعود ليخين إلى باريس وهناك يشاهد انهيار وطنه بالتبني فرنسا ووق وعها تحت الاحتلال الألماني ويصبح ليخين رهينة وملكا لأسياد أوروبا الجدد وهم الألمان النازيون الذين ينتهزون الفرصة لاستغلال شهرته كبطل العالم في الشطرنج يتعاون ليخين مع هانز فرانك وجوزيف جوبلز وزرا النظام النازي ويشارك في مسابقات مقامة في الرايخ هكذا يتحول من لاعب شطرنج إلى قطعة شطرنج يتم التلاعــب بها شيئا فشـــيئا بدأ يخـــسر القــطع الرئيســـية لديه زوجتـــه جريـــس وأصدقــاه وأفضل منافســـيه عقـــب انتهـــا الحـــرب يلجأ ليخين إلى البرتغال ويعيش وحيدا كأنه يلعــب بمفرده ضد الجميع هناك يلعب البـــطل الذي لا يقـــهر خر مباراة في حياتههي قصة عن الشطرنج ولكن الأهم عن كيف تكون ذاتك
كان هيركيول بوارو يمضي عطلة هادئة في فندق معزول في ديفون. وجد أن نزلاء الفندق الآخرين هم: أرلينا مارشال، وزوجها كينيث، وابنة زوجها ليندا، وهوراس بلات، وماجور باري الضابط المتقاعد، وحبيبة كينيث السابقة روزموند دارنلي، والمدرس السابق باتريك ريدفيرن وزوجته كريستين، وكاري غاردنر وزوجها أوديل، والسيد ستيفن لين، والآنسة إميلي بروستر وهي امرأة عزباء رياضية. لاحظ خلال الفترة الأولى من إقامته أن أرلينا امرأة لعوب، تغازل باتريك كثيرًا لتغضب زوجته، وأنها مكروهة من ابنة زوجها. في صباح أحد الأيام، غادرت أرلينا إلى موعد سري في بيكسي كوف. بحلول منتصف اليوم، عثر باتريك وبروستر عليها ميتة بينما كانا يجدفان. بيّن فحص الجثة من قبل جراح الشرطة المحلية أن رجلًا قد خنقها.
قابل بوارو والضابط المحقق، إنسبكتور كولغيت، المشتبه بهم المحتملين وسألاهم عن تحركاتهم خلال الصباح؛ كان كينيث يكتب رسالة، وكانت غاردنر مع بوارو طيلة الصباح، وذهب بلات للإبحار، وذهبت ليندا وكريستين إلى غول كوف ولم تعودا قبل منتصف النهار، وكان كل من لين وماجور بيري غائبين عن الجزيرة. عند الظهيرة، تقابل كل من كريستين، وروزموند، وكينيث، وأوديل من أجل لعب التنس. علم بوارو أن بروستر كادت تصيبها زجاجة رماها أحد نزلاء الغرف في الصباح، بينما تذكرت خادمة في الفندق سماع شخص يستحم عند الظهيرة. لاحظ بوارو رائحة عطر أرلينا مستعملًا في كهف ضمن بيكسي كوف، بينما اعتقلت الشرطة بلات بسبب تهريبه الهيرويين عند إيجادهم المخدرات مخبأة بالداخل. دعا بوارو في ما بعد الجميع إلى نزهة، بقصد مراقبة سلوكهم بسرية واختبار خوفهم من المرتفعات. بعد النزهة، حاولت ليندا الانتحار مستخدمة حبوب كريستين المنومة. اكتشف بوارو لاحقًا أنها تشعر بالذنب يمزقها، بعد افتراضه أنها هي من قتلت زوجة أبيها بواسطة الفودو.
طلب بوارو إلقاء نظرة على القضايا المشابهة للقضية الحالية، فتلقى من خلالها معلومات عن أليس كوريغان من شرطة سوري؛ وجدت معلمة محلية جثتها، بينما كان زوجها يملك حجة دفاع. زُوّد بوارو بصور الاثنين. أحضر بوارو المشتبهين معًا، باتريك وكريستين ريدفيرن، وأدانهما بقتل أرلينا، التي قُتلت لمنع زوجها من معرفة عملية الاحتيال عليها من خلال استثمار موروثها الكبير في «فرص رائعة». خطط القاتل جيدًا لتزييف وقت الوفاة. بينما كانت كريستن مع ليندا، قدّمت كريستين ساعة ليندا عشرين دقيقة إلى الإمام، وسألتها عن الوقت لإثبات حجتها، ثم أعادت الساعة إلى الوقت الصحيح. بعد ذلك، عادت كريستين إلى غرفتها ووضعت مكياجًا أسمر مزيفًا وقذفت الزجاجة خارج النافذة، ما أبعدها عن الأنظار. تسللت كريستين إلى بيكسي كوف، وتعمدت أن تراها أرلينا، إذ كان باتريك قد طلب من أرلينا الاختفاء في حال حضرت زوجته قبل الموعد. خدعت كريستين بروستر من خلال تظاهرها بأن جسدها هو جثة أرلينا، وعندما غادرت لطلب المساعدة وباتريك خلفها، هرعت إلى الفندق لإزالة المكياج. نادى باتريك بعد ذلك أرلينا المطمئنة وخنقها.
بيّن بوارو أن كريستين قد كذبت حول خوفها من المرتفعات، إذ استطاعت عبور الجسر المعلق في أثناء النزهة، ورمت بسخافة زجاجة المكياج من الغرفة عندما كانت بروستر في الخارج. هي من دفعت ليندا إلى محاولتها الانتحار. كدليل إضافي، بيّن بوارو أن جريمة قتل أليس كوريغان قد حصلت بنفس الطريقة؛ ميزت الصورة من شرطة سوري باتريك على أنه إدوارد كوريغان، الذي قتلها، وميزت كريستين على أنها المعلمة التي وجدت «الجسد»، قبل ارتكاب الجريمة. قاد بوارو باتريك إلى غضب شبه عنيف، رغم محاولة زوجته تهدئته. عندما أُغلقت القضية، أخبر بوارو ليندا أنها لم تقتل أرلينا وتنبأ بعدم كرهها «زوجةَ أبيها القادمة»، وعلى إثر ذلك، أعاد كينيث وروزاموند إشعال حبهما القديم.