خلف القناع : قصة لها ألف قناع لاتتعجب من اختلاف البشر فهناك أقنعة تختبئ خلفها الكثير من القصص الجميله ومن جديد انا معكم بقصة جديدة بنكهة فريدة لتغذي بها حواسك ….
وتستمر ملحمة الإنتقام والثأر ومرارة الفقد بداية من الفتنة التي ابتدأت من عند وصبان وآشور وبكل الأحداث التي تسببت بها والتي نقلتني بعييداً بكل جزء من تفاصيلها وسحرها مابين هجر،بلاد فارس، أرض الحجاز وجبل آريان ، تنتهي السلسلة عند دعجاء وأفسار.. لاتقل الرواية حبكةً وتشويقاً وإثارةً عن سابقتيها رغم بساطة الأسلوب إلا أنها عظيمة بمحاكاتها لوضع عالمنا العربي الحالي.. تحمل في طياتها الكثير من الرسائل والحِكم ... ختامية موفقة ورائعة لسلسلة عظيمة
يتطرق الكتاب الى الناحية الدعوية والروحية والأنسانية في حياة المسيح و يتطرق أيضاً الى الفلسفات والديانات والمذاهب التي كانت سائدة في زمانه وكيفية تعامله معها
خواطر لها إحساس :
أجمل لحظات الحياة تبدا مع بزوغ فتلات البكور التي أزالت حلكة الليل ، وأضاءت ظلمة السماء المعتمة ، وأشاحت عن الكون سواد المكان .. لحظات لا يدرك جمالها سوى النزر القليل من البشر ، هي البدايات الساحرة التي تطل علينا بخيوط الفجر الأولى ، لها صدى يصدع بكل صمت في أرجاء الكون ، تمنحنا إحساساً عميقاً بكل تفاصيل الكون ، وتشعرنا بقيمة هذه الحياة التي تجدد نفسها مع أنفاس البكور ، يُعلن خلالها إستيقاظ الكون من سباته وإنبلاج الحياة من مهدها .