أعني: إذا كان الأمر كذلك، فكم فقدنا من كرامتنا وتضامننا الانساني واحساسنا بانسانيتنا حتى صرنا نتعود الاذلال المحيط بنا، لنا ولغيرها؟! وحتى صرنا نقبل هذا العنف والتعامل غير الانساني الذي نعامل نحن به او يعامل به غيرها على مرأى منا في الحياة او حين نقرأ عنه او نراه على شاشات التلفزيون. (وسنتجاهل اننا نحن نعامل غيرنا احيانا بهذه الطريقة: اولادنا او مرؤوسينا او الذين يقعون بين ايدينا من اعدائنا مثلا، او السجناء الذين بين ايدينا، مفترضا ان بعض من يقومون بهذه المهمات يمكن ان يقرؤوا ما اكتب).
وينعكس تعودنا على هذا الاذلال في اننا صرنا نتعد ان تعذيب السجين امر مفروغ منه. لم نعد نتساءل عن اثر ذلك التعذيب في السجين الضحية، حتى بعد خروجه من السجن، كما اننا لم نعد نتساءل عن اثر التعذيب في منفذه. وهل يستطيع بسهولة ان يعود الى حياته اليومية العادية بعد خروجه من غرفة التعذيب، كما لو انه خرج من المرحاض لكي يستأنف حياته.
وهذه هي اول مرة اجمع بها افكاري حول هذا الموضوع بعد محاولات عديدة ومقالات مبعثرة في اكثر من مكان.
يدور موضوع الكتاب حول دور الأرقام في حياتنا المعاصرة ويستند في مضمونه على دراسة قامت بها الدكتورة سان بلو الاختصاصية في علم الاقتصاد القياسي وارتكزت فيها على تقنية المقابلة لعشرة فئات من سكان بلدة تاريخا البوليفية حول تباين السعادة والدخل المادي وتوصلت خلالها إلى نتائج مهمة يعرضها الكتاب
لم يعد من الضروري الوقوف عند الصورة التي كتبها سرفانتس. هناك فرق كبير بين دون كيشوت الذي كتبه لكي يسخر منه، أو لأي هدف آخر، وبين دون كيشوت الذي صار ملكنا، وحملناه في مخيلتنا، وأخضعناه لتصوراتنا، وصرنا أحراراً في أن نعيد صنعه وصياغته كما نشاء.
ويمكننا القول إن لكل منا دون كيشوته الخاص به سواء كان قد قرأ الرواية أم لم يقرأها، وسواء اعتمد على الصورة التي في الكتاب أم لم يعتمد. وسواء اعتمد على تفسيره الخاص لما في الكتاب، أم أسقط على الكتاب ما يريده.
إن الوجوه المتعددة التي لشخصية مثل دون كيشوت تمنحنا الحرية والشجاعة للتعبير عن رؤيتنا الخاصة به. وبالتالي فإن كلاً منا قادر على أن يتحدث عن دون كيشوت الذي رآه في الكتاب، أو دون كيشوت الذي يربيه هو في مخيلته الرمزية والإبداعية.
فدون كيشوت موجود في كل مكان، وموجود في كل منا. والرؤية الدونكيشوتية هي تلك التي لا تعطي صاحبها الفرصة للتراجع. لا بد من الوقفة التي تبدو انتحارية أو جنونية. فالتراجع للبحث عن فرصة جديدة تعني التغاضي عن الانهيار الذي حدث للبشر وللقيم. ويعني كأن المرء يتغاضى عن التردي. إنه نوع من معاقبة النفس لإحياء ضمائر الآخرين.
ونستطيع أن نقول بصورة عامة لا بد من وجود وقفة دون كيشوتية دائماً لكيلا يموت الشرف في الحياة ذاتها.
ومن أجل هذا خطر لي ذات يوم أن أدافع عن الجنون.
لقد أصبح هذا الكتاب لنابليون هيل كتاب الرخا والنجاح الواجب اقتناؤه لملايين للقرا منذ أن نشر لاول مرة في عام والان ومنذ أول نشر لكتب نابليو ن هيل تظهر الطبعة الاتم والاساسية من هذا الكتاب ولاول مرة في كتاب واحد يشتمل هذا الكتاب الكلاسيكي على العديد
الشاهد الصامت لا يكذبالشاهد الصامت لا يقاومهو من يهمس بالحقيقة المحضةهو الشاهد المهمكل دليل في مسرح الجريمة يتركه الجاني شاهد صامتالجثة ووضعيتها شاهد صامتأداة الجريمة شاهد صامتكل دليل مهما كان ضئيلا هو شاهد صامتومهمتي هي أن أستجوب كل شاهد من هؤلا الشهود الصامتين لكي أعرف من هو الجاني المجهولفلكل جان عادات محددة حتى في ارتكاب الجريمةتجعله يختار أشيا ترتبط في شخصيته أو في دوافعههذه من سيجيب عن أسئلتي الشهيرة لماذا وكيف ومتى ومنفلكل دليل هو أيضا شاهد له قصة يرويها وأنا مدرب على سماع قصص هؤلا الشهود إخفا
تبرز في عنوان هذا الكتاب خاصية إنتاج المؤلف، كله ف "دراسات" تعني بحثاً وتأملاً ونظرية، بينما تعني كلمة "حب" حدثاً دائماً في الحياة البشرية، وشعوراً تراه الفلسفة العقلية خليطاً مشوشاً وغامضاً لا يمكن أجراء بحث فكري حوله.
لكن الكاتب هنا يفي بالواجب الآمر الذي صاغه: "يجب على النظرية أن تفتح عينها الصافية على الحياة الذاتية من حين إلى آخر، فالمشاهد يخمن وينظر، لكن ما يردي أن يراه هو الحياة كما تتدفق أمامه".
يعزل الكاتب في دراسته هذه ماهية الحب وينقيها، نازعاً عنه الإضافات كلها التي تعتم على حقيقته الواقعية وتعقد سيرورته، إنه الحب المفسر استناداً إلى بحث سيكولوجي وظاهراتي في آن وحتى إلى بحث اجتماعي، لما عد الاختيار في الحب أحد العوامل الأكثر فعالية في التاريخ.
بعد فرعون موسى و خاتم سليمان وقبل عيسى و سيد الأنام قبل الإسلام وقبل تاريخه و قبل النور و الصراط المستقيم قصة لم يدونها التاريخ لكنها نقلت بالأثر من قاص لآخر .. سأدونها بين ورق بالكاد سيحتويها .. واتركها لاختبار الزمن ..