لويبلبعد الحرب العالمية الأولى عادت عائلة لوبيل إلى البرازيل مغادرة ألمانيا التي مزقتها الحرب ثم قرروا في العام العودة إلى موطنهم في ألمانيا بعدما افتتنوا بوعود حزب هتلر الذي وصل إلى السلطة لكنهم لم يكونوا يتخيلون مدى ما سيواجهون من مصاعب في وطنهم تعرض رودولفو ابنهم المولود في البرازيل للتنمر والاعتدا المستمرين في المدرسة جزا اعتباره عدوا للدولة الألمانية التي نضبت فيها منابع العمل وراح التضخم المفرط فيها يؤثر سلبا على تجارتها والتي سادهامناخ امتاز بذعر وقمع لم يبرحاها نجت العائلة خلال الحرب مرارا وتكرارا بيد أن لم يكن في الحرب من عاصم لهم أو لغيرهم من القصف والتعنت والتحيز والجوع ولا من فقدان الأصدقا والأقارب فقدانا لا يمكن تعويضهورغم كل ما كان نجا رودولف ليبلغ أشده ويروي ما جرى لعائلته فيسكنه في مسامع أخته الكاتبة إليزابيث لويبل التي ولدت في ألمانيا خلال الحرب
في هذا الكتاب الجديد سوف نناقش ونحكي ونسرد بعضا من الجرائم العنيفة الدموية غير المتوقعة ولا المتصورة التي ارتكبتها نسا فاتنات ضعيفات هادئات جرائم يقشعر لها البدن وتحار منها العقول
يتناول الكتاب بعضاً من القضايا المالية السائدة في مجتمعنا في مجموعةٍ قصيرة من القصص الحقيقية لتوعية الأفراد وتثقيفهم . يبدأ بصراع بين "العقل" و "المجتمع" حول فئة الدائنين الغارقين في مستنقع الديون ، حيث يتجاهل "المجتمع" ظروف تلك الفئة بينما يذهب "العقل" إلى رحلةٍ قصيرة لمعرفة قصصهم ، وماهية ظروفهم فيقدّم الحلول للدائنين ، ويستفيد من تجارب الناجين منهم حتى يثبت للمجتمع فكرة أنّ هؤلاء الأفراد قادرين على التغيير ، والخروج من ظلمات الديون إلى نور النجاح ، ليطلق عليهم في الأخير لقب "المسرفون العقلاء".