في هذه الرواية- ما هو السر القديم الذي يربط عمارة آل داوود بالتاريخ القديم للنبي مو سى وقومه؟- وكيف اكتشف الجد الكبير تلك الأسرار القديمة الحقيقية عن عمارة آل داوود وسر خروج قوم مو سي من مصر؟- ما هي الأشياء المُخبأة التي تسعى بعض العائلات القديمة للعودة لمصر للحصول عليها؟
شعرت بارتياح تام رغم غرابة المكان وقلة تفاصيله شعرت بجدران المكان الكئيب تحتضنها أكثر من جدران بيتها الذي كانت تعيش به كلما تذكرت رائحة أبيها عادل التي كانت تنفذ لأنفها بعد استيقاظها من النوم يصيبها الغثيان والقي كيف ستمحي ذاكرتها من كل الأحداث التي مرت بها ومرت عليها أيمكن أن يكون كل ما عاشته في حياتها السابقة زيفا وخداعا
نرد ينشتاين وقطة شرودنجر د بول هالبرن كيف حارب مفكران عظيمان لإبداع نظرية موحدة للفيزيا حليفان وخصمان يعرض هذا الكتاب حكاية عقلين ألمعيين في الفيزيا والحرب الإعلامية التي دمرت صداقتهما المستمرة لعقود عديدة ويستعرض كذلك الطبيعة الهشة للتعاون العلمي والاكتشافات فيه وتشارك العالمان عند مواجهتهما لبعضهما بعضا بظروف عدة متشابهة فكلاهما قد حاز على جائزة نوبل وبلغا نذاك منتصف العمر كما أنهما تجاوزا قطعا ذروة أعمالهما الهامة غير أن الصحافة الدولية عملت على تغطية قصة مغايرة تماما فقد كانت حكاية مألوفة لمكافح متمرس مازال مفعما بالحيوية أمام متنافس حديث العهد ومتعطش لنيل الألقاب فبينما ذاعت شهرة البرت ينشتاين في الفاق وكل ما يصرح به تتلقفه وسائل الإعلام لم يطلع سوى قلة من القرا نسبيا على أعمال الفيزيائي النمساوي إروين شرودنغر من تابع حياة ينشتاين المهنية علم أنه أمضى عدة عقود لتكوين نظرية المجال الموحد يروي الفيزيائي بول هالبيرن في كتابه هذا قصة غير معروفة عن الكيفية التي بحث بها أينشتاين وشرودنجر كمتعاونين أولا ثم كمنافسين لاحقا عن نظرية مدهشة حول فيزيا الكم توفر قصة بحثهم هذه التي فشلت في النهاية للقرا رؤى جديدة حول تاريخ الفيزيا وحياة وعمل عالمين قادهما هوسهما إلى اكتشافات مذهلة
أكان علي الالتفات لخطيئتي الكبرى أما الغوص في أعماق نومي لعلي أستيقظ لأجد كل شي بمكانه وأن خزانتي وذلك اللون الأبيض الباهت ما زالا على الجدرانإنه لربما كل هذا محض كابوس تجرد من رذيلتي المدف
لا أرى الكون مجموعةً من الأجسام، والنظريّات، والظواهر، بل أراه خشبة مسرحٍ واسعةً يتحرّك عليها الممثّلون مدفوعين بتعقيدات القصّة وحَبكَتِها؛ لذا عند الكتابة عن الكون، من الطبيعيّ أن تُحضِر القرَّاء إلى المسرح، وما وراء الكواليس، ليرَوا عن كَثَبٍ بأنفسهم كيف تُحضّر المشاهد، وكيف تُكتَب السطور، وإلى أين ستجري الأحداث لاحقاً. يتمثّل هدفي دائماً وأبداً في إيصال نظرةٍ ثاقبةٍ لكيفيّة عمل الكون، وهو أمرٌ أصعب من مجرّد نقلٍ بسيطٍ للحقائق. ستصادفنا أوقات طوال الطريق -كما في أفضل العروض المسرحيّة- نبتسم فيها، وأُخرى نعبس عندما يدعونا الكون إلى ذلك، وفي أوقاتٍ أُخرى سنرتَعِدُ خوفاً أمامه أيضاً؛ لذلك أرى كتاب "الموت في ثقبٍ أسْود" بوابةً للقارئ إلى ما يثير حماستنا كلّه، وينوِّرنا، ويرعبنا في هذا الكون.
نيل ديغراس تايسون