ارم الرئيس هو الكتاب الذي ينبغي أن يقرأه الجميع بغض النظر عمن تكون أو ما تفعله فـ مشتاق يقوم بعمل ممتاز في تلخيص فن عيش الحياة الهادفة والناجحة وتحويله إلى نوع من العلوم التي يمكننا بسهولة مضاعفتها وتنظيمها ومشاركتها وكم أحب الطريقة التي يجمع بها هذا الكتاب بين المعارف والمفاهيم الجديدة والقديمة وكيف جعلها بالأهمية ذاتها وقابلة للتطبيق بسهولة ويسر وأعتقد أن أي قارئ مثلي سوف يقدر التوجيهات المقدمة في جميع أقسام هذا الكتاب بدا من عملية تشكيل المفاهيم إلى التدريبات العملية الواردة فيه ولهذا السبب أوصي بهذا الكتاب بشدة كدليل لجميع قادة القرن الـ لتحقيق حياة ناجحة سوا فيما يتعلق بالأسرة أو فريق العمل أو الشركة
كتب المثقفون الفلسطينيون وفي عقود مختلفة عن الصهيونية وعن الفلسطيني المقيد الذي يواجهها وكان هناك دائما صورة فلسطين التي تنتمي إلى زمن وتقا تل زمنا خر وصورة الصهيونية التي تتحصن بالأساطير التوراتية وبخر المدافع الاستعمارية ولعل الفرق الفاجع بين زمنين تاريخيين فزمن فلسطين هو زمن الرجل العثماني المريض المتجدد هو الذي فرض على المثقف الفلسطيني قراة مرتبكة ترى إلى التقدم الصهيوني وتبشر بالانتصار وتحض الفلسطينيين عل الكفاح وهي مسكونة باليأس وربما كانت هذه القراة ترى أحيانا ما تريد أن ترى وتغفل أحيانا عما يجب عليها أن تراه وفي هذه الحدود فإن الذاكرة الثقافية الوطنية الفلسطينية وقوامه الصلب الصراع الفلسطيني الصهيوني هي جملة القراات الخاطئة والصائبة التي أنجزها المثقفون الفلسطينيون ومجموع الجهود الفكرية التي حاولت الصواب وأخطأته أو اقتربت من الخطأ ولم تستقر فيه كل هذا لا يهون من شأن هذه الذاكرة ولا يخفض من قيمتها ذلك أنها كانت ولا تزال موروثا وطنيا وضرورة وطنية فهي موروث يضي جهودا نبيلة ومتعاقبة اشتقت أسئلة الثقافة من أسئلة الوطن وهي ضرورة لا غنى عنها تمد الفلسطيني بالعزم والثقة وبمعرفة يحتاجها تصوبها وتحاورها معرفة لاحقة وفي هذا الحوار وأزمنته ضيقة وحزينة تنبني الذاكرة الفلسطينية ذاكرة مقاومة ومقاتلة أو ذاكرة فرض عليها سياق ظالم تكون مقاومة ومقاتلة أو أن لا تكون