من لا ماضي له لا حاضر ولا مستقبل له كل حدث عشته في ماضيك يترك أثرا ظلا جرحا أو ذكرى سعيدة تخيم على حاضرك وترافقك حتى رحيلك إنفجار وحرب وأصوات صراخ واستشهاد كان قناصا متميزا يقاتل على الخطوط الأولى والن هو مقعد بلا حيلة بعد أن مضى أياما مريرة بالمشفى وفقد والده إثر الإنفجار أليس للشهدا الحق في الحياة والحب والحلم أم فقط هم مخلوقون للاستشهاد ومصافحة الموت و مقابلته وجها لوجه هم الذين كانوا يحلمون بأبسط الأشيا وأقلها
عن الكتاب الكتب تجعلك غنيا البؤس هو ألا تقرأ هدهد الكتاب قبل أن تتصفحه هل رأيت من قبل فيلا يقرأ أو يعشق الكتب لدرجة أن كل ما يفعله هو الأكل والقراة الفيل الذي يحب الكتب هو كتاب للفتيان عن فيل أدمن القراة مما جعل الأسد ملك الغابة يخشاه لأنه يقرأ وكم أضافت القراة لهذا الفيل الذي أحب الكتب لهذا الحد
وتروي السلسلة مجموعة من القصص الواقعية على لسان طبيب نفسي يعمل في إحدى المستشفيات تتعلق بمرضاه المختلفة حالاتهم، لاسيما الفتيات منهم، ساردا أغرب الحكايات التي يبدو بعضها أقرب إلى الجنون من المنطق!
هنا أسرار كثيرة ومجهود كبير قام به فريق العمل في ستة أعوام سأحدثكم عن قصتي مع هذه الصوروهذه الكلمات وكل التناغم الجميل الذي عشته مع كل الأسما التي ذكرتها والتي لم أذكرها في رحلة البحث عن جمال الحياة وفلسفتها في قصة الإدراك عرفت الكثير ولم أعي يوما أنني أحتاج مثل غيري أن أتوقف وأن أتنفس وأعيش الحياةفي كتابي هذا حكاية لـ صورة مصورا من دولة تحاكيك في تجارب مختلفة مع الله مع ذاتك مع الأسرة ومع الحياة التجربة بكل تفاصيلها وكل مراحلها علمتني أني إن أردت أن أترك أثرا فلابد من أن أتعب وأن أمر بكل صعوبات المخاض التي تجعلني مستعدة لإخراج هذا الوليد للعالم هنا أتحرر فعليا ولا أعود للتفكير بماذا كتبت وقدمت
بعض الأشيا في هذا العالم لا يجب ان تقال لا لغبائها ولا لقلة اهميتها ولكن بسبب الخوف من ردة فعل الناس مثل العسلاج عندما يبدأ بالنمو مخضرا يبدو خجلا لكن بداخله وردة جميلة ستزهر يوما ما اذكر كنت ذات مرة في زيارة لبعض الأصدقا فطلبت من شخص مناولتي الشاي فقال والله رأيت هذه اللحظة من قبل رأيتك وأنت تمد يدك لتأخذ الشاي في نفس الجلسة ونفس المكان وقال ربما حلمت بهذا المنظر في منامي وتحقق اليوم فأخبرته انني قرأت عن هذه الحالة وأسمها وسببها ان الذاكرة القصيرة تقوم بالخطأ بتخزين هذا المنظر في الذاكرة الطويلة فنعتقد ان هذا المنظر من الماضي وليس من الحاضر فضحكوا وقالوا وش عنده ينشتاين نعم لقد ضحكوا على عسلاجي الصغير اليوم اقدم لكم كتابي وبه عساليجي التي جمعتها عبر الزمن لعلها تزهر يوما
حين تحدّثتا عن موضوع السّفر لأوّل مرّة، تكلّمت أمّها فاطمة بشيء من الفلسفة. حدّثتها عن نبات الياسمين الذي أعطتها اسمه. مثل الياسمين، ربّتها على القناعة والاكتفاء بالقليل. فهو نبات لا يحتاج إلى الكثير من العناية. تكفيه دفعة واحدة من السّماد في ربيع كلّ عام، وتربة رطبة دون فيض من السقيا. جميع أنواع الياسمين تفضل النّموّ في مكان مشمس، لكنّها تتحمّل وجود شيء من الظلّ. وشمس تونس حين تحدّثتا عن موضوع السّفر لأوّل مرّة، تكلّمت أمّها فاطمة بشيء من الفلسفة. حدّثتها عن نبات الياسمين الذي أعطتها اسمه. مثل الياسمين، ربّتها على القناعة والاكتفاء بالقليل. فهو نبات لا يحتاج إلى الكثير من العناية. تكفيه دفعة واحدة من السّماد في ربيع كلّ عام، وتربة رطبة دون فيض من السقيا. جميع أنواع الياسمين تفضل النّموّ في مكان مشمس، لكنّها تتحمّل وجود شيء من الظلّ. وشمس تونس كانت مواتية لنضجها وتكوين شخصيّتها، وقد أصبحت جاهزة لتحمّل شيء من ظلالأوروبا ذات المناخ البارد. مثل الياسمين الأبيض المتوسّطي، كانت رقيقة في مظهرها، لكنّ شخصيّتها قويّة وثابتة، مثل رائحة الياسمين النفّاذة والفريدة التي تبثّ إحساسا بالدّفء لا تملكه الورود الأخرى. لم تتكلّم عن دلالة الياسمين العاطفيّة التي بحثت ياسمين عنها مذ اهتمّت بمدلولات الزهور في بداية مراهقتها. عرفت أنّ إهداء زهر الياسمين لامرأة يعني “لماذا لا تحبّين أبدًا؟”. والدها أهداها هي، ياسمين، إلى والدتها. كانت آخر عطاياه لها حين تخلّى عن حضانتها إثر الطّلاق. وهي “لم تحبّ بعده أبدًا”. كانت جديرة بتقبّل زهرة الياسمين. تفتقد أمها كل يوم أكثر من اليوم الماضي. مع مرور الوقت تزداد يقينًا من ضياعها بدونها. كانت تعلم أن الغربة ليست تجربة سهلة، ومع ذلك وافقت على سفرها. علّمتها كيف تكون ياسمينة حقيقيّة. لكن لعلّها غفلت عن حقيقة مرّة. زهرة الياسمين تذبل بسرعة حين تغادر تربتها وتنسّق في شكل “مشموم” جميل.
عن رواية " تربيع أول "
عندما ولج " هلال بن راشد المرعزي " بيتهم القديم ، لم يمر وحده
عبر مصراعي الباب المتهالكين ، بل كانت أحلامه ترافقه من أجل
إمتلاك مشروعه الخاص في تصنيع وتطوير الزوارق الخشبية
التقليدية . إذ لم تكن رحلته إلى ذلك المكان المهجور ضرب ا من
الجولات أو التأملات في الذاكرة ، تشفي لوعة اشتياقه إلى أحداث حياة
مضت ، غدت تشكل صفحات في سفر التأريخ الذاتي . وإنما ذهب
ضمن خطة درسها ، وأعد لها منذ زمن طويل . لكن صور الماضي
داهمته وحيد ا بين الأطلال ، منذ اللحظة الأولى التي تعثر بها ،
واصطدم بشجرة من نوع القَرَط أو " الغويف " منسابة في صحن
الدار ، تشب بجذعها النابت على حين غرة ، من زريبة الغنم في الأيام
الخوالي . حينئذ أسلم نفسه لدغدغة النسيم الثر ، في ما يشبه الحلم أو
الكابوس ، كلما أبصرت عيناه زاوية من الزوايا ، أو لامست يداه
صخرة هنا وهناك . في " المخزن " سلمته " حمامة بنت ناصر "
2
جدته وصيتها في الْيَوْمَ التالي ليوم ختانه ، وفِي الحوش تزاحمت
المدعوات إلى حفل عرس أخته " عذبة " ، وخلف الباب الغربي
للملحق على السيف ، اختلطت رائحة البحر الكبريتية بصنان ركائب
المحتفلين ، الذين أنشدوا أهازيجهم في عرسها . وفِي الغرفة الإسمنتية
الصغيرة ياللأسف ماتت . مخلف ا موتها انحراف ا في مجرى نهر
حياتهم إلى الأبد . وهكذا أوشكت - هو الآخر - أن تنطفئ عنده الأمنية
الغالية ، عندما أحدثت أشعة الشمس ، وميض ا بلون الكرز الأحمر ،
انبعث عن لوحة معدنية ، مثبتة على جدار بيت جيرانهم ، ليكتشف بأن
المقر المزمع إنشاؤه ورشة لصناعة الزوارق ، صار محجوز ا من قبل
الحكومة ، ليصبح معلم ا سياحي ا . وكادت أحلامه أن تتحطم ، لولا
ذكرى " مسعود " القلاف المختلطة بالحلم الجامح لديه ، جعلته يصيح
" الآخرون هم النعيم ! " .
ارم الرئيس هو الكتاب الذي ينبغي أن يقرأه الجميع بغض النظر عمن تكون أو ما تفعله فـ مشتاق يقوم بعمل ممتاز في تلخيص فن عيش الحياة الهادفة والناجحة وتحويله إلى نوع من العلوم التي يمكننا بسهولة مضاعفتها وتنظيمها ومشاركتها وكم أحب الطريقة التي يجمع بها هذا الكتاب بين المعارف والمفاهيم الجديدة والقديمة وكيف جعلها بالأهمية ذاتها وقابلة للتطبيق بسهولة ويسر وأعتقد أن أي قارئ مثلي سوف يقدر التوجيهات المقدمة في جميع أقسام هذا الكتاب بدا من عملية تشكيل المفاهيم إلى التدريبات العملية الواردة فيه ولهذا السبب أوصي بهذا الكتاب بشدة كدليل لجميع قادة القرن الـ لتحقيق حياة ناجحة سوا فيما يتعلق بالأسرة أو فريق العمل أو الشركة