حين حمل الطفل من الكيس وجده مشوها بالكامل فتعاظمت عاطفة كلود تجاه هذا القبح وتعهد في قلبه أن يربي هذا الطفل حبا في أخيه فيكفر بهذا الصنيع خطايا أخيه جهان المستقبلية لقد كانت بضاعة زهيدة من العمل الصالح أراد تكديسها مسبقا في حالة ما وجد الصغير نفسه ذات يوم في عوز لهذه العملة الوحيدة التي تدخله الجنة وعمد الطفل المتبنى ومنحه اسم كازيمودو إما رغبة في التأريخ لليوم الذي عثر فيه عليه أو رغبة في أن يبرز إلى أي مدى كان هذا المخلوق الصغير المسكين غير مكتمل في الواقع كان كازيمودو الأعور والأحدب والأصدف مجرد شي تقريبي
الدكتور غازي القصيبي يروي تاريخه الإداري .. كان يعتمد الأسلوب الهجومي في الإدارة , في هذا الكتاب الكثير من الطرافة، الكثير من المتعة، الكثير من الحقيقة الغائبة، الكثير الكثير من الفائدة الإدارية، الكثير من تاريخ تلك الحقبة من الزمن، الكثير من المتعة، والكثير من أسرار الشخصيات السياسية، الملك فيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً.. وولي العهد عبدالله (الملك حالياً) والكثير الكثير من الصراحة.
تأتي الرواية على شكل يوميات كُتبت في القرن التاسع عشر في القاهرة، وتعود لمصور فوتوغرافي ومحقق جنائي يدعى «سليمان أفندي السيوفي»، وصف من خلالها تفاصيل تحقيق كلف به للتقصي حول مصرع أحد الباشوات بطريقة شنيعة، ليكتشف أسرار غامضة ومحيرة.
غلاف الكتاب ( من الخلف ):
بين متناولكم رسائل مختلفة من الحياة لكل من آمن بنفسه، تمنى وسعى خلف أحلامه، صنع من نفسه شخص مختلف، وعلى الرغم من تحديات وعقبات الحياة التي واجهته الا انه لم يصر الا على تحقيق الأفضل ولم يخلق للمستحيل عنوان، لكل من أحسن النية، زرع الطيب، وترك حسن الأثر، وأخيراً لكل من عاش تسارع متغيرات الحياة، ولازال يحتفظ بداخلة على تلك البذرة الطيبة، والخصال الحسنة التي لم تمت على مر الزمان، نعم أنت فقط من ولدت لتكون مختلف، لتترك بصمة مختلفة، ولتصنع التغيير.
الكتاب مختلف في مضمونه ، يتشارك فيه أشخاص ملهمون في مجالاتهم المختلفة ، يسردون قصصهم وتجاربهم العملية للوصول بهمتهم إلة القمة التي يسعون إليها ، من خلال التعارف وتبادل الزيارات واللقاءات في الأسفار والصحبة والإحتكاك بالقدوة لإظهار طريقة التأثير والتغيير ، ولأن القمة كلمة تشعل الإلهام والهمة ، للوصول إلى الغاية أو الهدف الذي يعى له الإنسان ، أو النجاح الذي يصبو إليه كل شخص منَا .. لكم هذا الكتاب