كتبَ لها: "تلـُفـُّني أسوار سفرك، ويظلّلني غيابك، فأسندُ رأسي إلى جذع تذكّرك، وأغمض عيني علـّيَ ألقاكِ فيهما. أحبّكِ، ولا أدري، إن كنتُ أفعل ذلك لأنـّك تستحقين الحبّ، أم لأنـّني أستحق العذاب.. شيئان يملآني الآن، صوتك، وشوقي إلى سماعه. كثيف هو حبّك ككثافة الشـّوق بعد الرّحيل. أحبّك يا قابَ قلبي أو أدنى. لو أقسمتِ على قلبي، يا قلبي، لأَبَرّك."
"أنا لستُ غاضباً عليك.. أنا مشتاقٌ إليك.. ومُبَعْثَرٌ كأشلاء نافذة اعتادت على تكثـّف أنفاسك الدافئة فوق صفحتها في ليالي الشـِّتاء الباردة.. كلّ الأشياء يمكنها أن تـُفـْتـَعَل، إلاّ الاشتياق.. وأنتِ. يعيش أحدنا على هامش الحياة حتـّى تـَجُرّه إلى عمق صفحاتها امرأة مثلك، فيتورّط ويصير نَصّاً يستمتع بقراءته العاشقون قبل النوم.. أليس لهذا تـُدوَّنُ قصص الحبّ؟ لتجلب البكاء والتعب لمن يريدون النوم بسرعة". ---------------------------------------------
كتبت إليه: "سأغفو الآن وأنا أحتضنك كما أفعل كلّ يوم.. سأنام ورسالتك على وسادتي.. أما أنت، فإنك ستغفو في داخلي أينما تنام من الآن وصاعداً، وسيرعاك قلبي. كم أحتاج أن تحتضنني الآن ويصمت كلّ شيء.. إن نسيتني فأرجوك لا تنسى أنـّي أحبّك...
حبيبي... القدر لا يُغـَيّب إلاّ أولئك الذين يملكون الجرأة على النسيان.. بعد حين، سَيُعرِّفُ الآخرون بأنفسهم أنـّهم كانوا جيل ثورات الرّبيع، أمّا أنا، فيكفيني، وإن فنيتُ، أن أعْرف أنـّك كنتَ ثورة ربيعي وكلّ فصولي
إصدار إبداعي مختلف في شكله ومضمونه حيث يزاوج برشاقة مابين اكثر من جنس أدبي.
الزاوية هي نقطة إلتقاء تحصر المساحة و باريس هي نقطة جذب اهل الجمال والإبداع و من هنا تحضر قيمة وخصوصية هذا الإصدار الادبي للأديب والشاعر الإماراتي الدكتور طلال سعيد الجنيبي
يحكي هذا الكتاب عن فن الاستمتاع بالحياة وصيد اللحظات الجميله من بين الأنقاضوالتعامل الإيجابي مع اي شئ تلقي به أمامنا الحياة وإن نرفع أشرعتنا بحماسحتى تهب علينا الرياح الالهية وإن نصفح لأن ذلك إنتصار عظيم نحققه لأنفسناويدعوا الى التعاطف مع المهزومين والمنكسرة قلوبهم والراجعين من رحلة صيد بائسةان الكتاب يدعوا أن تكون إنت نفسك مصباحا لنفسك فلا تبحث عن النور في الخارجوكي تعيش سعيدا فلا تقاتل إلا من أجل التفاؤل إن ما نبنيه من الداخل سنسكنه من الخارج
مُستخدماً أسماء التصغير، مثل: "سوسو"، أو "كوبا"، يُخاطب أرّابال الزعيمَ جوزيف ستالين عبْر رسالةٍ طويلةٍ، ساخرةٍ وساخطةٍ، مُسْقطاً عنه صفات العظَمَة والتأليه، ليعود طفلاً يستوجب التوبيخ.
وموظِّفاً مخزونه الفكريّ الضخم والمتنوّع، يُنقّب أرّابال في تفاصيل حياة ستالين، انطلاقاً من شاربه الشهير، ومروراً بالنساء في حياته، والجواسيس، والأتباع الذين عملوا لصالحه، والشعراء الذين خلّدوه في أبيّاتٍ ركيكةٍ، وصولاً إلى ضحاياه، وهُم كُثر، داخل الاتّحاد السوفييتيّ وخارجه، ومع ذلك، لا يكشف أرّابال مصادر معلوماته، ولا يفرّق بين الحقائق والتفاصيل المُختلَقة، فهو لا يسعى إلى تقديم وثيقةٍ تاريخيّةٍ بحقّ بقدْر اهتمامه بصياغة مرافعةٍ جدليّةٍ وأخلاقيّة.س
بخلاف رسالته إلى الجنرال فرانكو التي أرسلها إلى الأخير، وهو على قيد الحياة، فإنّ مراسلة ديكتاتورٍ ميّتٍ قد تبدو فعلاً عبثيّاً وغير مُجْدٍ، لكنّ أرّابال في الحقيقة يوجّه خطابه إلى الأحياء ممّن عايشوا ستالين، أو تأثّروا به لاحقاً، وهو يحاول في رسالته، التي تبدو أقرب إلى مرافعةٍ في محكمةٍ؛ أن يقول: إنّ التاريخ لا يُنسى، ولا يُمكن أن يُطمس.
The undisputed master returns with his first Smiley novel in more than twenty-five years--a #1 New York Times bestseller.
Peter Guillam, staunch colleague and disciple of George Smiley of the British Secret Service, otherwise known as the Circus, is living out his old age on the family farmstead on the south coast of Brittany when a letter from his old Service summons him to London. The reason? His Cold War past has come back to claim him. Intelligence operations that were once the toast of secret London, and involved such characters as Alec Leamas, Jim Prideaux, George Smiley and Peter Guillam himself, are to be scrutinized by a generation with no memory of the Cold War and no patience with its justifications.
Interweaving past with present so that each may tell its own intense story, John le Carré has spun a single plot as ingenious and thrilling as the two predecessors on which it looks back: The Spy Who Came in from the Cold and Tinker Tailor Soldier Spy. In a story resonating with tension, humor and moral ambivalence, le Carré and his narrator Peter Guillam present the reader with a legacy of unforgettable characters old and new.
في هذه الحكاية المضحكة بعنوان التمساح يحس القارئ بتأثير من جوجول في دوستويفسكي إنها تذكر بقصة جوجول عن مغامرة الأنف العجيبة وهذا ما يعترف به دوستويفسكي نفسه فكما تخيل جوجول في سبيل الإضحاك أنفا يتخذ وجه إنسان كذلك تسال دوستويفسكي حين رأي تمساحا جي به إلى مدينة بطرسبرج فما عسى أن يفعله إنسان يبتلعه هذا الحيوان حياوهكذا ألف دوستويفسكي حكاية مضحكة تشتمل على نقد للأفكار التي كانت رائجة حوالي العام إن بطل القصة وهو موظف ليبرالي يحس بارتياح في جوف التمساح فهو يستطيع أن يضع هناك نظرية اقتصادية جديدة وأن يفي محاضرات عن التاريخ الطبيعي في صالون زوجته التي يؤخذ إليها التمساح والموظف الكبير تيموتي سيميوفتش الذي تلجأ إليه زوجة الرجل مروعة مذعورة يجيبها بأن التمساح لا يمكن أن يبقر بطنه لأن صاحبه أجنبي ولأن روسيا محتاجة إلى رؤوس أموال أجنبيةلقد أثارت هذه القصة الاهتمام لأن دوستويفسكي اتهم بأنه يهاجم الفيلسوف تشرنيشفسكي وجريدة الصوت اليسارية وهو ما نفاه دوستويفسكي لقد أراد دوستويفسكي من قصة زوجة خر ورجل تحت السرير أن يقدم قصة هزلية فهذه القصة أشبه بمسرحية من نوع المسخرة حيث نرى زوجا غيورا ينتظر خروج زوجته في موعد غرامي ليقبض عليها متلبسة بالجرم ثم نراه يدخل في حديث مع شاب هو عشيق الزوجة وكان ينتظرها هو أيضا ثم تخرج الزوجة مع شخص ثالث بعدها نرى الزوج الغيور يدخل بيتا لا يعرفه وعند وصول صاحب البيت يختبئ تحت السرير حيث يجد شابا قد سبقه إلى الاختبا هناك
يفرك آدم صدأه القديم بنصل السكين.. يحك الفراغ بقوة غريزية هائلة بعد مضي زمن من غياب ثاني أصبح العراء أكثر رمادية، وبغير ما تصوره آدم.. هنا يسير وحيداً ولكن الضجيج القديم لا يزال يلاحقه، كائن أسطوري يسكن تحت جلده يجعله يفرك يديه، ويدعك جفنيه، يريد أن يرى النور وهو يضرب جسد الليل بنصل السكين، والسكين لا تبدو جسورة حيال ما يصدمها من سماكة الخوار البوهيمي.
يصرح آدم، تتورم الأسلاك الممتدة من تحت العنق حتى حافة الكتف، وجهة يبدو محتقناً بالدماء واللون الأحمر يغزو مكانة يفكر آدم الآن، بالغراب الذي يحوم حول رأسه، وينعق بصوت مثل بوق مركبة شحن قديمة، قيل له في السابق أن رؤية الغراب في بطن السماء فأل شؤم، لذلك ارتعدت فرائصه وتحول إلى دفاتر الماضي، وكثرت الأسئلة في رأسه.
21 مبدأ لتنشئة طفل متزن، سوي نفسيًا وذو شخصية قوية ناجحة- هل يرهقك طفلك العنيد دائمًا؟ هل أنت ممن يجدون صعوبة في الإجابة على تساؤلات أطفالهم اللانهائية؟ أو أنك تفشل في كل محاولات إقناعهم بأي شيئ باستمرار؟ - هذا هو الكتاب المناسب لك والمنهج الذي يجب عليك تجربته