ليس لأحد منا أن يلغي أمريكا من جدوله اليومي فهي موجودة قسرا أو رغبة في تفاصيل الواقعة البشرية اليوم وأكبر حادثتين وقعتا في العقود الأخيرة هما ا نهيار الاتحاد السوفييتي ثم تغيرات المنطقة العربية وستجد أمريكا في لب هاتين الحادثتين عنوانا وتفاصيل ومثلها أي حادثة أخرى في العالم كحادثة استفتا اسكتلندا حول الانفصال عن بريطانيا أو استفتا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وهي نماذج لكل حدث بشري سياسي أو اقتصادي أو ثقافي وهذا ليس مطلبا لأمريكا وحدها بل أمر يتم طلبه باستمرار وإذا لم تتدخل جات الأصوات مطالبة بتدخلها وإن لم تتدخل فعليا ولم يطلب منها التدخل فإن الظنون ستلاحقها بتهمة التدخل مهما صغر الحدث أو نأىهنا تصبح أمريكا نصا ملحميا تراجيديا وكوميديا يشترك البشر كلهم في التفاعل والانفعال معه وتظل السيدة أمريكا هي الكائن المحبوب المكروه تحب تطورها وتقدمها المادي والثقافي وتعجب به وفي الوقت ذاته تكره أبويتها المتسلطة التي تجعلها الوصي البشري على كل صغيرة وكبيرة وكأن كل مشكلة في الكون لا تقوم إلا بأمريكا صانعة لها أو مسؤولة عن حلها حتى ليأتيك تصور خبيث يقول لك ماذا لو مسحت أمريكا من الوجود هل سنخترع أمريكا أخرى تلعب الأدوار نفسها
خيال واقعي رواية تغوص في أعماق النفس البشرية لتستخلص ما بها من مشاعر ولام وذلك من خلال أحمد بطل القصة الذي يعالج عند طبيب نفسي ليتخلص من لامه وما أصابه من رهاب اجتماعي وشعور بالفقد بعدما توفى والده فهد وانتقلت بهم الأم أسمهان للعيش في بلد خر فيحرم من ذكرياته وأحلامه التي تركها في وطنه وتسير بنا الأحداث لنكتشف هل يمكن أن نلتقي بنسخة أخرى منا في عالم خر وإذا كان هذا ممكنا كيف ستعيش هذه النسخة الأخرى هل كما عاشت النسخة الأصلية أم لا
هنا أسرار كثيرة ومجهود كبير قام به فريق العمل في ستة أعوام سأحدثكم عن قصتي مع هذه الصوروهذه الكلمات وكل التناغم الجميل الذي عشته مع كل الأسما التي ذكرتها والتي لم أذكرها في رحلة البحث عن جمال الحياة وفلسفتها في قصة الإدراك عرفت الكثير ولم أعي يوما أنني أحتاج مثل غيري أن أتوقف وأن أتنفس وأعيش الحياةفي كتابي هذا حكاية لـ صورة مصورا من دولة تحاكيك في تجارب مختلفة مع الله مع ذاتك مع الأسرة ومع الحياة التجربة بكل تفاصيلها وكل مراحلها علمتني أني إن أردت أن أترك أثرا فلابد من أن أتعب وأن أمر بكل صعوبات المخاض التي تجعلني مستعدة لإخراج هذا الوليد للعالم هنا أتحرر فعليا ولا أعود للتفكير بماذا كتبت وقدمت
تقول الرواية أحيانا ما لا يقله التاريخ رواية فتنة العروش أول سرد أدبي يميط اللثام عن أحداث تاريخية كثيرة في حياة ملوك النباهنة بشكل عام ويضي سيرة الملك الشاعر سليمان بن سليمان النبهاني بشكل خاص
أقربا فرقتهم الحرب السياسة التاريخ والجغرافية ثم جات فرصة للقا يلم الشمل بعد سنوات الغربة والأغتراب الزمان إجازة الكريسماس المكان مكة لغرض العمرة الأسما هى هى الملامح تغيرت قليلا أو كثيرا لكنهم لم يعودوا نفس الأشخاص أصبحوا أشخاصا خرين مختلفين لو أن كلا منهم التقى بنفسه قبل الفراق لأنكرها فكيف سيكون اللقا بالأخرين هل يمكن للم الشمل أن يحدث حقا أم أنه سيكون اللقا الأخير الذى يتأكدون فيه أن لا جدوى من لقا قادم يتأكدون فيه من أن كل شئ انتهى ومن الأفضل ختمه بختم النسيان هل ستكون تلك الرحلة مقدمة لرحلة ذهاب وإياب أم ا نها ستكون رحلة باتجاه واحد لا يلتفت إلى ما مضى الشئ المؤكد الوحيد هو أن تلك الإجازة فى مكة ستكون استثنائية جدا