قالوا إنها هربت من قبرها! ... منذ كانت صغيرة تتحرّش بالرجال، وتطفح ملامحها بسعادة الدنيا حينما يحملها رجل بين يديه. تقدم لخطبتها عشرات الشبان، ورفض أبوها تزويجها. ربما كان يخشى أن يفتضح أمر ابنته، ويعرف القاصي والداني أنها فقدت عذريتها، ويلحقه عارها
نبذة عن الكتاب (المقدمة إلى إدارة المشاريع)
هذا الكتاب يهدف بشكل رئيس لعرض مفاهيم مهمة في علم إدارة المشاريع، ليس لمدراء المشاريع فحسب بل ولجميع المهتمين والمشاركين وأصحاب المصلحة والمعنيين في بيئة المشاريع. أيضاً، الكتاب يستهدف الدارس في المجالات العلمية (إدارة، هندسة، تقنية معلومات، ألخ) والتي ترتبط بإدارة المشروع ومعارفها بشكل أو بآخر، منتهجاً أسلوباً يتناسب مع العملية التعليمية والأكاديمية من خلال شرح المفاهيم، وتقديم أسئلة على شكل اختيارات متعددة في نهاية كل فصل.
وينقسم الكتاب إلى أحد عشر فصلاً:
• نظرة عامة عن إدارة المشاريع
• دور مدير المشاريع
• إدارة تخطيط المشروع
• إدارة نطاق المشروع
• إدارة جدولة المشروع
• إدارة موارد المشروع
• إدارة تكلفة المشروع
• إدارة التواصل
• إدارة الجودة
• إدارة المخاطر
• مكتب إدارة المشروع PMO
في هذه النسخة سنكمل حديثنا عن طرق التفكير وأخطا التعامل ودوافع التصرف وعلاقتنا بالناس والمجتمع هذا الكتاب يعد امتدادا للكتاب الأول ويعدك كما وعدك الكتاب الأول بأن يستمر ف تغيير طريقة تفكيرك وحكمك على الأشيا هذا الكتاب هو الجز الثاني من كتاب نظرية الفستق أحد الكتب الأكثر مبيعا في العالم العربي حين تتحول النعم إلى مسلمات نطارد أهدافا أقل منها شأنا وأهمية نختار درب التعاسة حين نتمسك بفكر وجود أسباب خارجية للسعادةإن كنت تعتقد أنك جز صغير من هذا العالم تذكر أن ظهورك في العالم كان حدثا استثنائيا نادرا
هل ظل من الممكن إضافة شيء حول المتنبي، مالئ الدنيا وشاغل الناس، طيلة هذه القرون التي امتدت من ولادته حتى الآن؟!.. وهل ظل جانب منه لم يدرس ويُمحَّص ويُقلَّب على أكثر من وجه، ولم يخضع للنقاش والأخذ والرد بين محبي هذا الشاعر العظيم وبين منتقديه وكارهيه؟!..
إن المتنبي شخصية فذة في تراثنا الأدبي. ومحبوه وقرَّاؤه وحفظة أشعاره أكثر من يتم إحصاؤهم، وأكثر خطورة من أن يتم الاشتباك معهم دون تحضير واستعداد مسبقين. فهم على معرفة واسعة بشعره وبالكثير من مراحل حياته وتفاصيلها. وحميّتهم في الدفاع عنه أو في مهاجمته لا تقاس. وبالتالي فالصورة المسبقة عنه أكثر إلزاماً. والصورة المتخيلة عنه، التي رسموها له، أكثر التصاقاً بالمخيلة من أن تتم مناقشتها. وعلاقته بـالهوية القومية أكثر تجذراً وخطورة. وهذا ما يجعل التطاول عليه، بالنسبة للكثيرين، تطاولاً على واحد من «قيم الأمة ورموزها».
ولكنني أكتب عن المتنبي بعد أن اشتغلت عامين كاملين في قراءته وتحليل شعره ودراسة تفاصيل حياته من أجل كتابة مسلسل تلفزيوني عنه. والكتابة الدرامية تفرض على صاحبها أن يتغلغل ما استطاع في نفوس أبطاله لكي يفهمهم، وأن يتخيلهم في الحالات التي يمكن أن يكون فيها البشر، وأن يرسم ردود أفعالهم، بالمنطق الدرامي، كما يمكن أن تكون عليه ردود فعل البشر. وذلك كله ضمن إطار المعلومة التاريخية الموثقة.
انطلاقاً من هذه الأمنية في أن يقرأ كل العرب ما يستطيعون قراءته من التراث القديم إلى الآثار الحديثة، رجعت إلى (رسالة الغفران) لوضعها بين أيدي كبار الدارسين ومُتَوسِّطيهم ومَنْ هُمْ دونَ ذلك. لكن كيف نعود إليها بشغفٍ ولهفةٍ وقدرةٍ على الاستفادة منها بعدما ابتعد عنها القراءُ حتى لم يبقَ لها مكانٌ إلا في أقصى زوايا المكتبات لأنه لا يمكن قراءتها مهما أغرينا الناسَ بقراءتها؟ ألن ينفُروا منها ويفِرُّوا عنها فِرارَهم من همٍّ ثقيلِ حتى لو أعطيتَهم أجراً مُجزِياً على قراءتها؟ وهنا خطرت لي فكرة أرجو أن تلاقي صداها الطيبَ عند الناس وعند طلاب الثقافة وهي القيامُ بــ (إعادة صياغتها).
وكان لا بد من إيراد نص (رسالة ابن القارح) لأن رسالة الغفران كانت رداً عليها. ولا يمكن فهم (الغفران) دون الوقوف عند رسالة (ابن القارح). وقد عاملتها بالطريقة ذاتها من إعادة الصياغة حتى تنسجم الرسالتان مع بعضهما البعض.