كثيرون هم الذين يكتبون ومحور حديثهم وكلماتهم الرجل والمرأة أو المرأة والرجل ثنائية يطيب للبعض القفز بينهما وكأنهما أضداد يستفيد من هذا تارة وتارة ثانية يستفيد من الخر هناك رجال يجيدون القفز على هذه الثنائية وهناك نسا أكثر مهارة في التلاعب على الحبلين ـ إذا صح التعبير ـ فلا الرجل منزه ولا المرأة بريئة بل إن موضوع الثنائية يكتسب زخما وبعدا جميلا ورائجا في وسائل الإعلام المختلفة ودون استثنا بل إنها مادة ثرية ومشوقة للكثيرين وبواسطتها تكسب جمهورا ولا تنس المسلسلات التي تستهدف الجماهيرية من خلال طرح المتناقضات والمتضادات بين المرأة والرجل طبعا إن صح أن هناك متناقضات بين ا لاثنين ولكن الاختلاف بين الصنفين لها شعبية كبيرة لذا أعتقد بأن وسائل الإعلام المختلفة متورطة في تشكيل صراع لا أساس له في إيجاد هوة لا مكان لها بين المرأة والرجل فالمشاكل ستجدها بين الرجل والرجل وبين المرأة والمرأة وبالمثل ستجدها بين المرأة والرجل ونشو سو فهم وخلافات طبيعي بين أي اثنين بغض النظر عن جنسهما متوقع في بيئات العمل أن نشهد مشاكل مختلفة ومتنوعة وفي داخل المنازل نشهد مشاكل وهموما وعقبات أيضا بين مختلف اطراف وأركان هذه الأسرة
هنالك العديد من الأشيا التي لا يمكن للفن فعلها لا يمكن للفن إحيا الموتى لا يمكن للفن حل المشاكل بين الأصدقا أو حل مشكلة الاحتباس الحراري ورغم هذا فإن للفن بعض الوظائف الخارقة للعادة قدرة غريبة للتفاوض بين البشر خاصة بين أولئك الذين لم يسبق لهم الالتقا من قبل والذين بإمكانهم أن يثروا ويكملوا حياة بعضهم البعض وله أيضا قدرة على خلق الألفة لديه طريقة مميزة يشفي بها الجروح وأفضل من هذا بإمكانه أن يوضح لنا أنه ليست كل الجروح بحاجة للشفا وليست كل الندوب قبيحة أولييا لاينغ المرأة التي انتقلت إلى مدينة نيويورك لأنها كانت واقعة في الحب وفجأة دون سابق إنذار وبعد أن تركت موطنها ف ي لندن غير حبيبها رأيه ولم يعد يريد أن يعيش معها في نيويورك وفي غياب الحب وجدت نفسها تتمسك بيأس بالمدينة ذاتها وقررت البقا في نيويورك وحيدة لتبدأ رحلة الشفا الطويلة في هذه الرحلة تعرفت أولييا على أعمال أربعة من أهم فناني القرن العشرين والذين تناولوا ثيمة الوحدة بشكل مكثف في أعمالهم إدوارد هور ندي وارهول هنري دارجر ودييد ووننارويتش لم يكونوا جميعا سكانا دائمين للمدينة الوحيدة ولكنهم كانوا يعرفون الكثير عن المسافات بين البشر ومعنى شعورنا بالوحدة حتى ونحن بين الجموع
قال يوسف نبيل في تصريحات خاصة لــالدستور إذا كانت الروح الروسية كما عهدناها في الأعمال الأدبية تنحو إلى الانقلابات فلا بد أن نيكولاي بيرديايف يمثل هذه الروح الروسية بامتياز
رواية قصيرة مكونة من عشرة فصول تحدث عن واقع فتاة يلاحقها الماضي بسبب خطا ارتكبته في حياتها لتواجه الخطر بالخطر الأكبر و تواجه البطلة في الرواية اسئلة اكثيرة ليس لها اجوبة صريحة ولا تتم الإجابة عن تلك الأسئلة الا بعد التخلص من الماضي كيف ومتى
في قبو دافىء لمقرّ جريدة حزبٍ معارض، يلتقي الراوي بشخصين سيقلبان حياته رأسا على عقب: لميس، الفاتنة المتمرّدة، وعبد السلام، الذي سيسرد على الراوي حياته الغنية بالحب والصراع. تنتقل بنا ه1ه الرواية من زنزانة، الى "خلوة"، فإلى سراديب مليئة بالذهب والنقود. وتعرّج على أزمنة تاريخية موسومة بالخلافات والمذابح. لكنها ليست رواية تاريخية بالمعنى المألوف، بل أدى فيها الخيال دورا أساسيا، وسمح لنفسه بأن يستخدم سؤال: "ماذا لو؟".