إصدار إبداعي مختلف في شكله ومضمونه حيث يزاوج برشاقة مابين اكثر من جنس أدبي.
الزاوية هي نقطة إلتقاء تحصر المساحة و باريس هي نقطة جذب اهل الجمال والإبداع و من هنا تحضر قيمة وخصوصية هذا الإصدار الادبي للأديب والشاعر الإماراتي الدكتور طلال سعيد الجنيبي
يسعى حجي جابر في هذا العمل إلى إعادة الاعتبار لامرأة هررية رافقت رثر رامبو في سنواته الأخيرة في الحبشة دون أن يأتي الشاعر الفرنسي على ذكر عشيقته بكلمة واحدة في رسائله الكثيرة إلى أمه ولتسقط بذلك من كتب التاريخيمنح حجي الهررية اسما و صوتا وتاريخا وذاكرة ويمنحنا بالتالي فرصة لرؤية رامبو من وجهة نظر الأحباش وكأنه بذلك يقلب الصورة فيزيح رامبو إلى الهامش ويجلب العشيقة الحبشية إلى متن الحكاية عبر سرد بعض ما جرى والكثير مما لم يحدثإضافة إلى قصص الحب المبتورة ومسارات الحكاية المتداخلة زمنيا يتناول النص هرر مدينة البن والقات حين كانت بمثابة مكة الإفريقية يحرم على غير المسلمين دخولها وتنسج حولها الحكايات التي أغرت الرحالة من كل مكان في وقت كانت القوى الكبرى تعيد تشكيل منطقة القرن الأفريقي
هناك خيال عاقل وخيال مجنون وخيال يحلق بين العالمين ليجمع الدهشة من كليهما وإلى النوع الأخير تنتمي رواية عبد الرحيم كمال الجديدة أبنا حورة وإذا به يجد نفسه في غرفة بلا سطح داخلها إوزة بيضا شديدة الجمال كان هو وهي فقط في تلك الحجرة المشمسة ولما أقبل نحوها مسرعا بسكينه الحاد لم تجر بل ظلت ساكنة حتى أمسك بها واحتضنها وقبل أن يمرر سكينه على رقبتها همست بمنقارها أحبك يا طاهر عرف الجمهور الواسع عبد الرحيم كمال بوصفه كاتبا لأشهر المسلسلات التلفزيونية مثل الخواجة عبد القادر وونوس وشيخ العرب همام لكن أبنا حورة تنتمي إلى الوجه الخر لهذا المبدع الكبير وجه الأديب الروائي الذي يأخذ فن الحكي إلى عوالم شاسعة لا يتسع لها سوى خيال القارئ هنا نتعرف على حورة وأولادها الذين ليس لهم مثيل نلتقي نور الطريق جمال وحسن الجوار جمال وسيف القضا جمال نقابل الرياحي والحر الواثق ورماح الحكا نرى العمالقة ونختبئ من الغيلان وندخل عوالم يمتزج فيها الطير والبشر نعيش في قاهرة لا تشبه قاهرتنا ومستقبل لا يشبه حاضرنا لكن شيئا واحدا يربطنا هو النجاة في الحب مهما تعددت طرائقه
يوميات تنويرية عن خلاصة الحكمة التي توصلت إليها حتى الان للوصول الى سكينة الروح وطمأنينة القلب لقد كنت أكتب تأوهات روحي المتنقلة بين نضج واحتراق وقت يشتد شعوري بالنشوة أو بعد تجارب شخصية حزينة أو عند تأثر عميق بلام الخرين وبين السطور رسائل مخبأة قد يتسلل منها نور يفتح ثغرات مسدودة في جدار الروح أو يمحو ألم قديم في القلب في كل صباح أخرج الى العالم باحثا عن نقطة ضو أعيش بقلب مفتوح وأطعم يومي بشي من الروح أشعل في داخلي رغبة الحياة وأبني سعادة تعتمد على الذات ساعيا ان أواجه الألم بعينين تمتلئان بالحكمة والجرأة وألا أترك الحياة إلا وأنا أغني في هذا الجز الجديد من كتاب الرقص مع الحياة ستجدونني قد تغيرت أنا كل يوم أتغير فهل أنتم كذلك