كتاب يستطلع منابع المعنى من الحب والأسرة إلى العمل والثقافة والطبيعة يأخذ بأيدينا إلى واحدة من أعظم ما يمكن أن نواجهه من مسائل حول معنى الحياة قد يبدو التأمل في معنى الحياة أمرا سخيفا عديم النفع أو مرهقا الحقيقة هي أن طرحنا هذا السؤال على أنفسنا مهم جدا كي نستطيع أن نعرف الوجود الأكثر غنى بالمعنى وكي نسير إليه
ديوان "المغيّب الناجي من التأويل" يتضمن 28 قصيدة بعضها قصير وبعضها طويل، ويتناول قضايا عاطفية ووطنية وفلسفية وتأملية، وتشكل العلاقة مع المرأة محورا مهما في الديوان انطلاقا من نظرة الشاعر الإنسانية والحضارية الراقية للمرأة، كما يشكل المنفى محورا رئيسا أيضا كون الشاعر يعيش في الغربة منذ سنوات طويلة. كما يلجأ الشاعر إلى كتابة قصائد تجريدية تأملية أحيانا نتيجة لتفاعله مع الوجود الخارجي وانهماكه في أنسنة الأشياء. والديوان الذي بين أيدينا هو الثامن في سلسلة إصدارات أنور الخطيب الشعرية، ويأتي في سياق مشروعه الشعري الذي يطمح إلى تأسيس لغة مغايرة وبناء مختلف نابض بالحياة ومتنوّع للقصيدة العربية، بحيث تنجو بنفسها من الروتين والتكرار والقوالب الجامدة.
نحن جيل الحرب، وآباؤنا جيل الهزيمة، وبينهما كبرت الأرواح، وتشابَه عليها مفهوما الحرب والحبّ.
أشياء أكبر من أن تُحكى، لكنّني أؤمن بأن الحكاية وحدها قادرة على خلق وطنٍ صغير نحمله في جيبنا، ونحدّث عنه أطفالَنا الذين ولدوا خارج الوطن، وحملوا وَسْمَه في وجوههم وألسنتهم وهوياتهم من دون أن يروا حجراً فيه، فالحكاية فقط كفيلةٌ بخلق الوطن الخيال في أذهانهم حيّاً.
هذه المجموعة تتناول قصصاً من حياة سيداتٍ عشن بين نهرين؛ بين سوريا، وواحدةٍ من دول اللجوء، وتعنى بالتفاصيل الصغيرة في هاتين الحياتين، وبما خلّفته الحرب من مؤثّرات في حياة هؤلاء النساء خيبةً وفقداً وهرباً وحبّاً.
هي محاولة للتغلّب على مشهد الحرب الكبير، وصقيع الحدود الزاحف نهراً من جليد بين الكتفين، بتفاصيل صغيرة، يعلو فيها الصوت متسائلاً: "نعم، عشتُ بين نهرين، ولكنْ أيٌّ منهما عاش فيّ؟".
الن أنت تعرف القصة يا سامي وتعرف لماذا اصطحبتك إلى المقبرة ليلا وتعرف لماذا أنت مقيد ومكمم الفم بجوارها الن لقد انتهت قصتي وحان وقت العمل لا تحاول الصراخ فلن يسمعك أحدا سأحاول أن تمر اللحظات القادمة بسرعةيحتوي هذا الكتاب على قصة مليئة بالتشويق والرعب والإثارة وهي خر قصص تركها لنا د أحمد خالد توفيق