تحدثت في هذا الكتاب عن الأم وقلبها النابض والأب وحنانه الدافق والمعلم وحدبه على تلاميذه والأخ الذي يقاسم أخاه الروح والن بضات والأحلام والخطرات والصديق الذي يجمل وجوده الحياة تحدثت أيضا عن الكلمة النبيلة والأخرى المسكونة شرا تحدثت عن الشهامة وعن الطيبة التي تمتلئ بها قلوب الناس وقلت شيئا عن أمراض النفوس وأدوا القلوبلم ت في الكتاب بالمستغرب ولم أستجلب العجائب أو أنقب عن الشرائد بل حاولت أن أنظر إلى المناظر نفسها وأتأمل المشاهد نفسها التي يراها الجميع ولكني استخدمت عدسة أخرى هي عدسة ذاتية بحتة تحمل ألواني الخاصة وتجربتي المتواضعة فأتيت بالمعروف المشهور ثم أعدت إنتاجه وصياغته بضرب مثال أو مزيد توضيح أو إضافة ظلال
أقدم بين يدي القارئ العربي بحثا صريحا لا نفاق فيه حول طبيعة الأنسان قد ابتلينا بطائفة من المفكرين الأفلاطونيون لهم أسلوب في التفكير يحاكي أسلوب الواعظين الذين لا يجيدون إلا إعلان الويل والثبور على الإنسان لانحرافه عما يتخيلون من مثل عليا دون أن يقفوا لحظه ليتبينوا المقدار الذي يلائم الطبيعة البشرية من تلك المثلفقد اعتاد هؤلا المفكرون أن يعزوا علة مانعاني من تفسخ اجتماعي إلى سو أخلاقنا وهم بذلك يعتبرون الإصلاح أمرا ميسورا فبمجرد أن نصلح أخلاقنا ونغسل من قلوبنا أدران الحسد والأنانية والشهوة نصبح على زعمهم سعدا مرفهين ونعيد مجد الأجدادإنهم يحسبون النفس البشرية كالثوب الذي يغسل بالما والصابون فيزول عنه مااعتراه من وسخ طارئ وتراهم لذلك يهتفون بمل أفواههم هذبوا أخلاقكم أيها الناس ونظفوا قلوبكم فإذا وجدوا الناس لا يتأثرون بمنطقهم هذا انهالوا عليهم بوابل من الخطب الشعوا وصبوا على رؤوسهم الويل والثبوروإني لأعتقد بأن هذا أسخف رأي وأخبثه من ناحية الإصلاح الأجتماعي فنحن لو بقينا مئات السنين نفعل كما فعل أجدادنا من قبل نصرخ بالناس ونهيب بهم أن يغيروا من طبائعهم لما وصلنا إلى نتيجة مجدية ولعلنا بهذا نسي إلى مجتمعنا من حيث لا ندريإننا قد نشغل بهذا أنفسنا ونوهمها بأننا سائرون في طريق الإصلاح بينما نحن في الواقع واقفون في مكاننا أو راجعون إلى الوراإن الطبيعة البشرية لا يمكن إصلاحها بالوعظ المجرد وحده فهي كغيرها من ظواهر الكون تجري حسب نواميس معينه ولايمكن التأثر في شي قبل دراسة ما جبل عليه ذلك الشي من صفات أصيلةإن القدما كانو يتصورون الإنسان حر عاقل مختار فهو في رأيهم يسير في الطريق الذي يختاره في ضو المنطق والتفكير المجرد ولهذا أكثروا من الوعظ اعتقادا منهم بأنهم يستطيعون بذلك تغيير سلوك الإنسان وتحسين أخلاقهدأبوا على هذا مئات السنين والناس أثنا ذلك منهمكون في أعمالهم التي اعتادوا عليها لا يتأثرون بالموعظة إلا حين تلقى عليهم فنراهم يتباكون في مجلس الوعظ ثم يخرجون منه كما دخلوا فيه لئامالقد جرى مفكرونا اليوم على أسلوب أسلافهم القدما لا فرق في ذلك بين من تثقف منهم ثقافة حديثة أو قديمة كلهم تقريبا يحاولون أن يغيروا بالكلام طبيعة الإنسان
كل أب وأم يرغبان في إسعاد أطفالهما وتفادي إفساد حياتهم ولكن ما هو السبيل إلى ذلك في هذا الكتاب المفيد والممتع تتناول المعالجة النفسية المعروفة فيليبا بيري المسائل الجوهرية في تربية الأطفال وعوضا عن تقديم أسلوب مثالي في التربية تقدم صورة شاملة عن مكونات العلاقة الصحية بين الطفل ووالديه سوف يساعدكم هذا الكتاب البعيد عن التصنيفات وإطلاق الأحكام على فهم كيف تؤثر نشأتكم في تربية أطفالكم تقبل أخطائكم ومحاولة تفاديها التخلص من العادات والأنماط السلوكية السلبية التعامل مع مشاعركم ومشاعر أطفالكم كتاب ينضح بالحكمة والعقلانية على جميع البا والأمهات أن يقرؤوه
How I Elevated my Consciousness: First of all, naming my book came easily to me. The first title that came to my mind was “Intellectual Development Using Technical Terminology,” but shortly before publishing the book I changed the title to one that is closer to my heart. I also did that because the purpose behind the book is to introduce the concept of self-improvement in a simplified way, using the working mechanism of technical terminology. You now might be wondering what self-improvement has to do with technical terminology? Thanks to the guidance of God Almighty, I succeeded at writing this book where I discuss the secrets of the mind and its working mechanism according to scientific research by experts in this field. I also explain some of the concepts related to self-improvement while linking them to simple technical terminology to allow the reader to elevate their level of awareness and perception yet giving them the free will to choose an individual approach that best suits them. My target audience is those who find it difficult to reach the maximum level of awareness when it comes to self-improvement. There is no shame in that, for I myself only came to understand that world a short while ago, after my mind connected those mechanisms and inspired me to start writing once again to finally present you with my findings on this subject matter. My findings are backed by scientific research conducted by experts in the field of human psychology and my vast experience in the science of information technology. Hence, I resorted to writing this topic to simplify the related concepts and clarify how to connect the mechanism of the mind with technical terminology. Although the terminology found in the science of information technology field is wide, for the purpose of this book, I have chosen a small number of terms to make it easier for the reader to understand their meaning and allow them to swiftly connect them with the logic behind self-improvement.