لا أحد منا يختزل في شي واحد نحن توليفة من أفضل وأسوأ الأشيا التي فعلناها في حياتنا فلنبدأ حيث النهاية بعد أن تقلب الصفحة الأخيرة من رائعة كريس ويتاكر الجديدة سوف تعاني ـ أنا عانيت بالتأكيد ـ للعثور على كلمات مناسبة لوصف هذه التجربة ج فين قصة خل ابة نابضة بالحياة ومشحونة بزخم عاطفي شديد إنها إحدى تلك القصص النادرة التي لا تنفك تفاجئك ثم تبقى عالقة في ذهنك لوقت طويل بعد انتهائك منهاكريستين هانارواية ستسلب قلوب القرا لا يمكنك إلا أن تواصل تقليب الصفحاتوالي لامبهذا كتاب ينبغي قراته وإعادة قراته وهذا كاتب ينبغي الاحتفا بهلويز بيني
قبل الثلاثين
قبل الثلاثين هو نص قصير يروي قصة عدة أشخاص مروا بظروف ومفارقات مختلفة. تنعطف الحياة بالأبطال عدة مرات فيمرون بمواقف لم يتهيؤا لها ويضطر بعضهم لاتخاذ قرارات مؤلمة بحق أنفسهم
في مُقدِّمة مجموعته القصصيّة الأولى، يقول القاصُّ الصينيُّ لو شون إنَّه وجدَ نفسه مدفوعاً إلى الكتابة، لأنّه شعر بوحدةٍ عارمة. لم يكن قادراً على النسيان، أو، بالأحرى، لم يكن قادراً على النسيان الكليّ؛ لذا، كتب قصصاً عن الماضي.
هذا بالضبط ما دفعني إلى الكتابة: وحدةٌ عارمة. أنا أيضاً فشلتُ في النسيان، فكتبتُ ما بقي في الذاكرة عن سوريا قبل الحرب.
أحياناً، يكتب المنفيُّون عن حنينٍ إلى بلدٍ يشتاقونه ويتمنَّون العودة إليه. لا يشبه هذا حنينَ السوريّين: البلد تغيّرَت بالكامل، بل اختفت. نحِنُّ إلى مكانٍ لا وجود له، إلَّا في الذاكرة. والذاكرة، كما تعرفون، تتلوَّى وتتلوَّن وتتلجلج. لستُ استثناءً، وذاكرتي لا تدّعي أنّها مخلصةٌ للواقع تماماً، ولكنّني حاولتُ جاهداً أن أكتب ما أمْلته عليّ بدقّة.
الآمال والأحلام والخسارات تتلاشى كلّها بسرعة، والبلد كذلك، وما بقي منها فينا: كأنَّها نصف -ابتسامة، أو غيمةٌ صيفيّةٌ، أو مُذنّبٌ لامعٌ يمرق سريعاً، ليختفي كليّاً بُعيدَ لحظات، أمام أعين مشاهدين فضوليّين مَلولين، غير مكترثين بمصيره…
في عالم اليوم المملوء بالضجيج والصخب والعلاقات المادية والخيبات اليومية، يجد المرء نفسه غارقاً في بحر من التوتر والضغوطات النفسية والجسدية. لذا يصبح البحث عن طوق نجاةٍ أمراً ضرورياً. من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب بما يحتويه من خبرات وتجارب حياتية عاشتها المؤلفة تشارلوت فريمان وصاغتها بكلمات لطيفة مؤثرة تلامس القلوب، بعيداً عن الكلام النظري والإنشائي. يقدم الكتاب وصفة سهلة وفعالة في آن، يساهم تطبيقها في إحلال الطمأنينة والسكينة في القلوب. إن هذا الكتاب ليس مجرد صفحات ورقية، بل نافذة تطلّ على عالم من المشاعر والتجارب، إذ نقطف مع كل صفحة الحكمة والإلهام لنستمر في مسيرة التطور والتقدم. كتابٌ لا تنتهي منه إلا وقد أدركتَ أن القوة الحقيقية تكمن داخلنا وفي شجاعتنا على منح أنفسنا الأولوية والمضي قدماً رغم الألم، وقدرتنا على التخلي عن الأشياء والأشخاص الذين يعوقون تقدمنا وإن كانوا ممن نحب. “كتابٌ يبحث عنك” هو كتاب يبحث عنك فعلاً ليسلمك مفاتيح السلام الداخلي وليكون بوصلتك في الوصول إلى برّ الهدوء والسلام
مفتاح العودة لم تكن مجرد أسطورة حكاية المفاتيح تلك لقد كانت حقيقة نحتفظ بالمفتاح والصور القديمة ونتعهد الحكاية بالرعاية فنسقي الذكريات بالدمع والحنين كي لا ننسى من نكون وما هي قضيتنا
بالنسبة إلي لم أكن في حاجة إلى الكثير من الوقت حتى أستيقظ من خيالات طفولتي وأجدني وبمحض الصدفة مخصــيا ومحشورا داخل نسيج غليظ من الخيش تحمله أمي كنت في التاسعة من عمري لما حملتني أمي على ظهرها المحدودب بعيدا عن كل الأحلام التي