عشرون عاما مرت على نهاية الحرب العالمية الثانية. يعود رجل أجنبي إلى مدينة درسدن الألمانية في زيارة لصديق. ولكن بدلاً من صديقه يلتقي بفتاة عشرينية تعمل في فندق جديد، ليدور حديث ليلي طويل، بين رجل قضى في تلك المدينة آخر عامين من الحرب، ونجا من القصف المدمر ومن معسكرات الاعتقال النازية، مستحضراً كل الآلام والمآسي التي عاشها، وبين فتاة من جيل ما بعد الحرب الذي لم يعرف ويلاتها ولم يختبرها، لكنه يحاول التعايش مع إرث مثقل بجرائم وفظائع الآباء.
"لا يمكنني مساعدتكِ يا حبيبتي الصغيرة. إنها معركتكِ وعليكِ خوضها بمفردك. لن يساعدكِ أحد ولا حتى أنا".
هل تعاني مشكلات كبيرة هل تشعر بالإحباط وبقلة الراحة أحيانا لست وحدك فلا أحد بخير طوال الوقت هذا الكتاب دليل واضح ومريح وهو مخصص لأي شخص لا يشعر بالرضا لأي سبب يصالحنا مع إخفاقاتنا ويحول السلبي إلى إيجابي بخطوات سهلة ونصائح عملية وأفكار ملهمة لمساعدتك على الاعتنا بعقلك وجسدك وروحك كلير تشامبرلينكاتبة مستقلة متخصصة في الصحة النفسية واللياقة البدنية لها عدد من المؤلفات في تطوير الذات والصحة النفسية تعيش في لندن مع زوجها وطفليها
إثْر انقلاب بينوشيه، الذي أطاح بالرئيس سلفادور أليندي، هاجرت آلاف العائلات التشيليّة هرباً من النظام الجديد، ومن بينها عائلة لوتشو التي اتّجهت إلى ألمانيا.
بالنسبة إلى والديه، توقّف الزمن لحظة مغادرة تشيلي في انتظار لحظة العودة، وانقسم العالم إلى قسمَيْن: الوطن الضائع، وما تبقّى من دول، وكما هو حال جيلٍ كاملٍ يرفض تقبُّل ما حصل، غَرِقا في (غيتوهات) حزنٍ؛ فقد كانت أوروبّا تُقدِّم لهم رئاتٍ من الحُرّيّة، لكنّها كانت تصيبهم أيضاً بوَجَع البُعاد.
أمّا بالنسبة إلى لوتشو، فكانت ألمانيا بلداً مختلفاً ممتلئاً بما يستحقّ أنْ يُعاش: كانت أمامه تحدّياتٌ يوميّةٌ في الشارع والمدرسة ليعيشها، وثقافاتٌ جديدةٌ ليكتشفها، وصداقاتٌ، وعداواتٌ، ومشاكساتٌ، وخفقاتُ قلبٍ أولى عليه خوضها؛ هذا كلّه من دون أنْ ينسى واجبه الموروث تُجاه وطنه الأمّ.
عن هواجس الّلجوء، والانكسارات، والأحلام، والخيبات، يتْرك سكارميتا لبطله المراهق رواية حكايته، ليعرض لنا نموذجاً فاتناً عن الصداقة، والرفقة، والنضال لأجل العدالة.
تنقل الرواية بصدق عميق ما يدور في أعماق المرأة في حالة حب،ّ من أحاسيس وأفكار وتناقضات، إذ تظن أن الخيار الصعب إلى أقسى مداه يكمن في الحفاظ على مشاعر الحبّ
رمق الحب :
أعيش في شبح الأنتظار طويلاً ولا أعلم الى أين مداه، ولست أدري إن كنت قد عشت ذلك الحب العميق والصادق في وهم أوحلم، والذي غمرني إياه ذلك الشخص منذ طفولتي البريئة إلى أن تركني ورحل دون سبب أومبرر منه، وشعرت حينها باليأس الذي يعقبه الحرمان الى الأبد، وبالرغم من هذا كله كان هناك صدى لصوت الأمل الذي يكمن في أعماقي ويرن على مسامعي بأن غائبي سيرجع ولو بعد حين ...
للكاتبه: ساره الزرعوني.
ثمة جاذبية استثنائية في القصص التي يتصدى الايتام لبطولتها لانها بطولة حقيقية عندما تخرج الى العالم وتتصدى اليه بصدر مكشوف دون منظومة اجتماعية تعمل على دعمك وحمايتك يبدو الامر منطقيا اذا تذكرنا اكثر قصص الطفولة التي تركت اثارها في قلوبنا هايدي اني طرزان سارة او سالي اوليفر تويست توم سوير وحتى هاري بوتر ان هؤلا هم الابطال الذين نتعلم من خلالهم ان نحب الحياة وان ننتمي للعالم حقا بتعبير جودي بوت كتبت هذه الرواية في عام ومنذ ذلك الحين وهي مصدر الهام للقرا والكتاب والفنانين على حد سوا وقد تم تحويلها مرارا الى عروض مسرحية وموسيقية افلام ومسلسلات وحتى الى مسلسلات كرتونية تحكي هذه الرواية مغامرة جودي بوت التي خرجت من الميتم لان احد الاوصيا قرر التكفل بعملية تعليمها بعد ان لاحظ موهبتها الاستثنائية في الكتابة والكتابة الريفة تحديدا واصرارها على السعادة بصفتها خيارا في الحياة وليست حقا مكتسبا من الولادة
تجليات محمد بن راشد
الخيل في سجية محمد بن راشد، أبجدية اللغة، وجدلية الأشواق الأولية هي لحظة التألق في السباق، وفي السياق، وفي النظرة السرمدية، هي جزالة في بوح القصيدة، هي الهديل على الأغصان الندية، هي الضفيرة في الظهيرة. نقترب من صبابة الخيل ورمش القصيدة، فيهيبنا البريق، وتاريخنا السحيق، فراشات تفترش شراشفها على صهوة بنخوة النجباء، وصبوة النبلاء، نقترب ونحن في الميدان وجدان، سماء، رصعتها الخيل بأبيات التجلي ورح الأصفياء، نقترب من خيل محمد بن راشد، وكأننا نقرأ قصيدة لأفحل الشعراء، نقترب من زهرة برية عانقها الشوق في تربة صهباء، نقترب من خيل محمد بن راشد، وكأننا نتتبع خطوات لغة مزهوة بالغناء، نقترب من خيل محمد بن راشد وكأننا نخطوا بتجاه الفضاء، نقترب من خيل محمد بن راشد، وكأننا نرسم صورة لنجمة ترقص في السماء، نقترب من خيل محمد بن راشد، وكأننا نتلو حكاية الضوء في خيال الأتقياء، نقترب من خيل محمد بن راشد، وكأننا نمشي على سجادة من ماء، نقترب من خيل محمد بن راشد، وكأننا نحلق بأجنحة ريشها من جدائل حسناء، نقترب من خيل محمد بن راشد، وكأننا نلثم شفة الهواء، نقترب من خيل محمد بن راشد، وكأننا نعانق وردة على خط الاستواء، نقترب من خيل محمد بن راشد، وكأننا نصفف حروف قصيدة على قد هيفاء، نقترب من خيل محمد بن راشد، وكأننا نعبر نهراً طيوره من نسق الأبدية، نقترب من خيل محمد بن راشد، وكأننا في حضرة الفلسفات الإغريقية، نقترب من خيل محمد بن راشد، وكأننا في الأصل، وفي الفصل، السر في جدل الوثبة الزلزلية نقترب من خيل محمد بن راشد، وكأننا في الحومة والجلجلية، نقترب من خيل محمد بن راشد وكأننا في صومعة الإشراق، والنباهة الشرقية، نقترب من خيل محمد بن راشد وكأننا في جزالة الغيمة، ومنمنمات الفيض السخية، نقترب من خيل محمد بن راشد وكأننا في قلب السحابة، نثات ثرية.