تبدأ الرواية بجملة للكاتب ألبرت شفايتزر ( نعيش في عالم خطير فالإنسان حكم الطبيعة قبل أن يتعلم كيف يحكم نفسه ). رواية من وحي الخيال تدعو للإحسان للنبات،،
روزينها زورقي الصغير قصة غابات الأمازون بأدق دقائقها يرويها جوزيه ماورو صاحب شجرتي شجرة البرتقال الرائعة بحرارة من تاه في تلك الغابات لحما ودما وذاكرة يشق البطل زي أوروكو النهر على متن زورقه الصغير روزينها وليست روزينها كأي زورق إنها رفيقة درب ومعلمة تلقن زي أوروكو ما لامست من دروس منذ أن كانت بذرة فشجرة فخشبا يصير زورقا وهي رواية أيضا تطلع صديقها زي أوروكو على قصص ساحرة تتيح للقارئ أن يلمس روح الغابة بكل مكوناتها الغابة والنهر كون روائي فريد سحري وموقع بالأمطار والفيضان والشمسنضحك مع هذه الرواية ونبكي نعيش ونحلم نتوه في كون طفولي عجيب حيث يجانب البؤس الغرائبي وتؤاخي النعومة القسوة ويغدو كل عنصر موضوعا للتساؤل ومادة للقص
يقال: إنّ "كتابة المسرح هي -بطريقةٍ ما- أن نعرف كيف نحكي حكايتنا". لكنّ السنوات العشر الفائتة نسفت البديهيّات، فعوضاً عن أن نسأل عن الكيفيّة صرنا نسأل: لماذا نحكي، وعن ماذا؟ وهكذا تأتي هذه النصوص الأربعة اليوم لتجيب بطريقتها عن تلك الأسئلة، وتحمل هموم كتّابها "هنا، والآن".
نصٌّ يصوّر المدينة كما يراها: مسنّان يحرسان المراحيض العامّة في أحد شوارع دمشق؛ حيث تتسرّب الحكايات من تحت أبواب الحمّامات القذرة، وآخر عن شابٍّ يقضي جلّ وقته في المطبخ عاجزاً عن العمل والتفاعل مع الآخرين، وعوضاً عن ذلك يحاول عبثاً وقف الماء الذي يقطر من الحنفيّة كي لا يُغرقه، ونصٌّ ثالثٌ عن علاقةٍ متعثّرةٍ بين شابٍّ سوريٍّ مقيمٍ في الداخل وسوريّة مقيمة في ألمانيا؛ إذْ يحاول الاثنان الحفاظ على الصلة التي تجمعهما في مواجهة ظروف حياتهما الصعبة، ونصٌّ أخير يضيء على العقليّة التي تسود الفنّانين السوريّين في "الديسبورا"، وتؤثّر على آليّات عملهم، وعلاقتهم مع المؤسّسات الثقافيّة، عبر الإضاءة على بروفات فرقةٍ مسرحيّةٍ تُحضّر لمسرحيّة "عودة دانتون" بإسقاطاتٍ على الظرْف السوريّ.
نصوص هذه الورشة تشكّل -مجتمعةً- صورةً تشبه فضاءاتها بأسئلة هذه الفضاءات، أو بانكفاء الأسئلة، وبضبابيّة الذاكرة، أو سطوتها، وبالحيرة، والجرأة، وبالعنف، وبالموت؛ سادة المرحلة.
لا أشعر بالضغط قضيت ظهيرة يوم احد التاسع من يوليو في برلين في النوم واللعب على البلاي ستيشنوفي المسا خرجت وفزت بكأس العالم فكرت في الاعتزال عقب خسارة بطولة دوري الأبطال النهائي لليفربول في عام إذ لم يعد هناك قيمة ي شي يقول انطونيو كاسانو أنه دخل في علاقات مع امرأة في زمانه ولكن لم يتم اختياره يطاليا فهل يمكن أن يكون سعيدا بحق في أعماقه
حسين كراد مثل فاضل عباس مهاجر مهاجر عراقي ترك العراق واستقر في المانيا وبروكسيل وأظن في اخر ايامه عاش في نيويورك نام في الطريق ثم في شقة من غرفتين و حمام مشترك ومرة نام في المطبخ قرأ روايات حسن مطلك ورواية بيرة في نادي البلياردو بطبعتها الانجليزية وكتب الشعر فتاه غجرية الليل للانبيا وهكذا أكل في مطعم يديره حضرمي اسمه بكران يشرب واذا سكر هوس وخبط الارض بقدمه قبل ان يهاجر أصابه اضطراب نفسي غير مشخص بعد أن رأي جثث الاطفال المتفحمة في ملجأ العامرية قصفه الامريكان بقنبلة ذكية نعم ذكية وظن أنه محظوظ بعض الشي لان بيتهم لم يتضرر في القصف الذي رافق عملية عاصفة الصحرا وكذلك لم تتضرر شجرة قلم طوز التي تقف منتصبة في حوش البيت الملابس التي نشرتها الام في حوش المنزل لم تتأثر لكن روح الأم تأثرت
هل حاولت من قبل الوقوف أمام قوس قزح؟ لا، ليس الوقوف أمامه فحسب بل مد يديك للمسه؟ إنه أمر غريب جداً. إنه دائماً بعيد قليلاً. تقتربين وتقتربين ثم بطريقة ما يصير إلى يسارك بعد أن كان أمامك أو يختفي لكن لا يمكنك الوقوف أمامه أبدا والمرور من تحته مباشرة". أخواتي في غرفة جميع الأغراض الآن. هذا كلام لا يمكنهن تفويته. "لكنني وجدت الشلال.
وجدته وحدي! أعني، أخبرني أبي أين كان، لكنني ذهبت إلى هناك وحدي". يرتسم وجه عاليا بتعبير غريب كأنني أتحدث لغة لا تفهمها. ثم أرفع بصري وأرى، في ضوء القمر، أن نيلا ومينا لديهما النظرة نفسها على وجهيهما. أشعر بالفجوة بيني وبين أخواتي تتسع. إنهن فتيات. لا يمكنهن تخيل كيف فعلت هذا. أبتسم قليلاً رغمًا عني. تلك النظرة على وجوههن، تلك المسافة بيني وبينهن، دليل على نجاح خطتي. "مررت من تحت قوس قزح، أمي العزيزة. ألم تلاحظي؟ ألا ترين أن في شيئا مختلفاً؟ كانت الصخور زلقة والمياه باردة، لكن قوس قزح كان هناك.. كدت ألمسه.
نصفي من الشرق؛ قصة قوية ومؤثرة عن رحلة فتاة صغيرة لاكتشاف ذاتها في أفغانستان. تُجبر عبيدة على أن تصبح باشا بوش (فتاة ترتدي زي صبي) بعد أن فقد والدها ساقه في هجوم بالقنابل. رواية غنية بالأحداث الشائقة، وتظهر الحقائق القاسية وآمال الناس الذين يعيشون في بلد مزقته الحرب. كتاب يثير أسئلة مهمة حول الجندر والحرية والانتماء.
يدرك "أغيلار" أن أمراً لا يمكن إصلاحه قد وقع لزوجته، ما إن يدخل إلى غرفة الفندق التي تقبع فيها. فيحاول اكتشاف هوية الرجل الذي كان معها، ومعرفة ما الذي حصل تحديداً وأدخلها في هذه الحالة الغريبة، لكنه يكتشف مدى ضآلة معرفته بالاضطرابات العميقة المخبّأة في ماضي تلك المرأة التي وجدت أن سلاحها الوحيد هو بناء عالمها الخاص، والانسحاب خلف جدران الجنون السميكة.
عبر سردٍ دوّار تدخل الكاتبة الكولومبيّة "لاورا ريستريبو" أذهان أربعة شخصيات، محاولةً الكشف عن تناقضاتها وحياتها العاصفة واضطراباتها وتفاصيلها الحميمية، شابكةً على نحوٍ ساحر العنف والجريمة والحب والوفاء.
"هذيان"، التي حازت جائزة "ألفاغوارا" في عام 2004، رواية ستُدخلك بتعاقب الأصوات التي ترويها ضمن دوّامات من الهذيان أنت الآخر أيضاً.