سجناء ال 1500 عام بقلم هاشم عبد الله ... لنفترض أيها القارئ انك جزء من مجتمع يعيش حياة هي أقرب لحياة الفئران في باطن الأرض منذ ما يقارب الـ1500 عام. ولنفترض انك ككل سكان بلدتك تجهل كل شيء عما يوجد فوق الطبقات الصخرية التي تعيش أسفلها و أنك لا تصدق حرًفا مما يحكيه الأجداد عن وجود عالم مختلف تماًما عن عالمكم في مكان ما في األعىل. و لنفترض أيًضا انك وسط حياتك المملة هذه عثرت عىل كبسولة زمنية تركها أحد الحمقى خلفه قبل قرون متصوًرا بكل ثقة أن يجدها أحدهم و يفتحها بعد مرور 1000 عام
لقد أصبح هذا الكتاب لنابليون هيل كتاب الرخا والنجاح الواجب اقتناؤه لملايين للقرا منذ أن نشر لاول مرة في عام والان ومنذ أول نشر لكتب نابليو ن هيل تظهر الطبعة الاتم والاساسية من هذا الكتاب ولاول مرة في كتاب واحد يشتمل هذا الكتاب الكلاسيكي على العديد
لنتذكر عطايا الله لنخلص كل يوم لنتذكر من بيده الرزق لنتذكر أنه من يصلي الفجر فهو في ذمة الله ولنتذكر أنه من يكيد لغيره يتولاه الله ولنوقن بأننا سنحصل على أجمل الأشيا منه لا من إنسان ضعيف لننس الوهن والحزن ولنتجاهل بعضهم ولنكن في كل الأوقات متواصلين من داخلنا مع الله في يقين حقيقي بأنه سيكرمنا وبأن ما يأتي من عنده أهم مما نسعى له لا تنتظر الثنا ولا تنتظر الشكر من أحدهم بل اجعله بينك وبين الله إخلاصا لأنه أعطاك الفرصة لتقدم ولتكن ذا عمل طيب في هذه الحياة وحينها سيجزيك ويعطيك تذكر أنسى الإنسان وعش مع ا لله
تعيش أسيل مع أم حازمة تكاد تعد عليها أنفاسها فهي تعاملها بتسلط شديد مما يشعرها أنها تعيش في سجن .. في حين تعيش ابنة خالتها جمانة وهي صديقتها المقربة منذ الصغر مع أم هادئة متفهمة وكأنها تعيش في حديقة.. وبين سجن وحديقة تنمو الكثير من المشاعر المتناقضة في النفوس وتحدث الكثير من المفارقات في حياة الفتاتين وتتوالى عليهما الأحداث إلى أن تجدا نفسيهما في صراع مرير يكاد يخنق صداقتهما البريئة . "