يحاول الكثير منا الحفاظ على السعادة والهدو والتركيز في عالم يزداد تعقيده بسرعة كيف نحافظ على ذكائنا وإستقرار مزاجنا وسلامة ذاكرتنا عندما تضرب المعلومات والتأثيرات أدمغتنا واجسادنا من كل جانب يجمع هذا المورد الفريد من نوعه بين العلم المتطور والرحمة والحكمة لتقديم الإجابات التي يمكننا إستخدامها فعلا
بعد فرعون موسى و خاتم سليمان وقبل عيسى و سيد الأنام قبل الإسلام وقبل تاريخه و قبل النور و الصراط المستقيم قصة لم يدونها التاريخ لكنها نقلت بالأثر من قاص لخر سأدونها بين ورق بالكاد سيحتويها واتركها لاختبار الزمن
منذ أن كنت طفلا صغيرا وأنا أرى تناقضا بين ما أراه وأسمعه وما أعتقده وأؤمن به وكنت منذ نعومة أظفاري مؤمن بأن الله عادل وهاب ومع ذلك ففي السنة الثانية من عمري حدد لي الأطبا مصير حياتي بأنني لن أتمكن من المشي على قدمي وذلك بسبب مرض يدعى ضمور العضلات وكنت أفكر دائما إذا كان الله عادلا فلماذا حرمت من شي لن يمكنني أن أحدد مصيري وأعيش حياتي كالخرين بسببه وكأي طفل يفكر بطريقة إيجابية لم أستسلم لما أخبرني به الأطبا وبكل صراحة لم أهتم لحالتي الجسدية فكل ما كنت أريده هو أن أعيش الحياة التي أريدها درست في البيت المراحل الابتدائية الأولى وبعد تعلم الأساسيات انخرطت في كل شي يخطف قلبي وأشغف به فمن عمر السابعة وإلى الثامنة عشرة من عمري تعمقت في علوم الحيوان وتربيتها حتى أصبحت خبيرا يستشيرني أطبا الطب البيطري وقضيت مئات الساعات في دراسة الفلك حتى قام واحد من علما الفلك في الوطن العربي بالإشارة إلي وتزكيتي وأنا في دورة كأحد الحضور المتواضعين لديه ومن ثم الكثير من الاختراعات الإلكترونية حيث اخترعت الكثير بمساعدة أخي واحترفت علوم الحاسب اللي حتى أصبحت أحد الناشرين في مجلة فرنسية لقطع الكمبيوتر وكنت مستشارا لكثير من المنتديات على الأنترنت و لدى عدد لا يحصى من العملا وأتقنت اللغة الإنجليزية كتابة وقراة وتحدثا حتى أنني ألقيت خطابات تحفيزية على مستوى الشرق الأوسط بالإنجليزية ولكن لحظة لماذا أخبرك بهذا كله ببساطة لأنه يتناقض مع كل ما قاله لي الجميع
هذا الكتاب من تأليف سارة عبد الرحمن، تتحدث الكاتبة في عدة مقالات عن نصاىٔح لتطوير الذات والتغيير النفسي والروحي. 1014 كيف تجعل سفرك سعيداً ؟ ما هو الأمر الذي يجعلك سعيدًا؟ ما الذي يجعلني سعيدًا؟
شهرزاد التي قدمت نفسها قربانا وواجهت الموت بشجاعة وحكمة وذكا ووعي مرتفع ساعدها على فهم شخصية شهريار وتحويل شغفه نحو القتل والانتقام إلى شغفه نحوها من خلال فصصها له ونقلته ثقلة نوعية من متطرف في العدوانية إلى رجل ناضج مطمئن حنون فانقذت نفسها من سيف الجلاد وتربعت على قلب شهرار وخلدت اسمها في التاريخ سكتت شهرزاد عن الكلام المباح منذ قرون لتمهد لكي الطريق فتأخذي مكانها وتسحري شهرار